المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الاستجابة لله ولرسوله - دروس للشيخ صالح بن حميد - جـ ١٥

[صالح بن حميد]

الفصل: ‌الاستجابة لله ولرسوله

‌الاستجابة لله ولرسوله

قال تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} [القصص:50] إذاً الأمر مقسوم إلى طريقين: إما الاستجابة لله ولرسوله، وإما اتباع الهوى لا محالة:{فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ} [القصص:50].

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران:31] وكما ورد في الحديث: {لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به} والحديث فيه مقال.

ص: 4