المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم تعليق الآيات والأحاديث - دروس للشيخ عبد الرحمن المحمود - جـ ٤

[عبد الرحمن بن صالح المحمود]

فهرس الكتاب

- ‌وجوب تحقيق التوحيد وأثره

- ‌الأسباب الداعية إلى طرق موضوع التوحيد

- ‌وجوب تحقيق أركان كلمة التوحيد وشروطها

- ‌الشرك أعظم الذنوب

- ‌أنواع الشرك الأكبر

- ‌أقسام الشرك الأصغر

- ‌أمور تنافي حقيقة التوحيد أو كماله

- ‌حكم تعليق التمائم من القرآن

- ‌الرقية الشرعية وشروطها

- ‌خطورة السحر وانتشاره

- ‌خطورة الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌خطورة تعظيم التماثيل والنصب التذكارية

- ‌الأسئلة

- ‌أهمية التركيز على التوحيد ولا يلزم من ذلك إهمال غيره

- ‌حكم الذهاب إلى الكهنة

- ‌اتباع الهوى ودرجاته

- ‌حكم الاستغاثة بالغائب

- ‌خطورة الاسترسال مع الوهم

- ‌وجوب التحذير من السحرة والمشعوذين

- ‌حكم الرقية بغير اللغة العربية

- ‌التنويم المغناطيسي

- ‌خطورة الرياء

- ‌كيفية علاج الرياء

- ‌حكم تعليق الآيات والأحاديث

- ‌حكم تعليق الأدوية الشعبية

- ‌حكم الحلف بآيات الله

- ‌حكم تعليق الذهب المصوغ على صورة كتاب

- ‌حكم رمي الطعام عند مرور الغير

- ‌درجات المحبة

- ‌الفرق بين أنواع الشرك راجع إلى الأدلة وإلى قصد الشخص

- ‌لابد من تحقيق التوحيد علمياً وعملياً

- ‌حكم استخدام الذئاب وأخذ المال على إخراج المس

- ‌حكم قول: (في ذمتي) أو (أمانتي)

- ‌حكم قول (ما صدق على الله)

- ‌حكم النظر إلى التلفاز

- ‌حكم أخذ الأجرة على الرقية والتعليم

- ‌أفضل شروح الطحاوية

الفصل: ‌حكم تعليق الآيات والأحاديث

‌حكم تعليق الآيات والأحاديث

‌السؤال

انتشر في هذه الأيام عند بعض الناس وضع المصحف في السيارة، أو تعليق بعض الآيات أو الأحاديث، أو وضع بعض الملصقات التي فيها آيات قرآنية، فهل هذه من التمائم؟ وهل ما يوضع من الأدلة الواردة في السنة كدعاء الركوب من ذلك؟

‌الجواب

أظن أن بعض هذه الأمور يدخل في هذا، مثل الذي يضع المصحف في مقدمة السيارة أظنه يقصد أنه تميمة، فإذا كان قصده ذلك فيدخل في الحكم الذي رجحنا أنه لا يجوز، أما ما عدا ذلك من الأشياء المعلقة فهي بحسب مقصدها، فإن كان قصده أن يتذكرها، بمعنى أنه إذا ركب السيارة تذكر الدعاء فمثل هذا -إن شاء الله- لا بأس به، خاصة إذا لم تكن آيات قرآنية.

أما إذا كانت آيات قرآنية، مثل آية الكرسي وغيرها فحكمها حكم اللوحات التي تعلق أحياناً في البيوت وغيرها، وهذه الأمور مما اختلفت فيها الفتوى بالنسبة للمشايخ حفظهم الله تعالى، والذي يظهر والعلم عند الله تعالى، أن مثل هذه اللوحات قد تكون ممتهنة، وهذا الامتهان إما أن يكون من خلال أن توضع أحياناً في أواني، وقد أخبرني بعضهم أنها أحياناً تكون فيها الآيات، وأحياناً يمتهنها الأطفال، وأقل أحوالها أنها تكون زينة فقط، فلا تقرأ، ولا يلتفت إليها، وإنما تحولت إلى مجرد زينة، وهذا مما ينبغي أن ينزه عنه كلام الله تعالى.

ص: 24