المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم عقلاء الأمة - دروس للشيخ عبد الله الجلالي - جـ ٣٩

[عبد الله الجلالي]

فهرس الكتاب

- ‌معاصٍ وعقوبات

- ‌استمرار الصراع بين الحق والباطل سنة كونية

- ‌ذكر بعض الأمور التي إذا ظهرت في الأمة فقد قرب منها العقاب

- ‌اتخاذ الفيء دولاً

- ‌اتخاذ الأمانة مغنماً

- ‌اتخاذ الزكاة مغرماً

- ‌تعلم العلم لغير الله

- ‌ظهور الأصوات في المساجد

- ‌عقوق الوالدين

- ‌شرب الخمر

- ‌انتشار القيان والمعازف

- ‌واجب المسلم تجاه الأغاني والمعازف ووسائل الإعلام التي تبث ذلك

- ‌سيادة فاسق القبيلة

- ‌زعامة أرذل القوم

- ‌لعن آخر هذه الأمة لأولها

- ‌إكرام الرجل مخافة شره

- ‌واجب الأمة تجاه الذنوب والمعاصي

- ‌الغضب لله عز وجل ومكافحة الجرائم

- ‌عدم الخوف من غير الله عند رؤية المنكرات

- ‌الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم عقلاء الأمة

- ‌الذنوب والمعاصي سبب الزلازل والخسف والمسخ وغيرها

- ‌نداء إلى جميع المسلمين للنهي عن المنكر

- ‌الأسئلة

- ‌ذكر بعض أحوال المسلمين في كشمير وأفغانستان وإريتريا والفلبين

- ‌الطريقة المثلى لإنكار المنكرات

- ‌إخراج الشيخ الجلالي من منطقة القصيم

- ‌موقف المسلم من وجود التلفاز في بيته

- ‌حكم التلفاز

- ‌موقف المسلم من مناهج التعليم التي تخالف الشرع

- ‌حكم العقوبات المالية القائمة في نظام المرور وغيره

- ‌قوة وشموخ الصحوة الإسلامية

- ‌دعوة للتبرع للجمعيات الخيرية من أجل تزويج الشباب

- ‌زيادة الصدقة في عمر المتصدق

- ‌دعوة إلى التبرع لنشر الدعوة عبر الكتاب والشريط

- ‌أسباب ضعف جانب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌حكم الامتناع عن الدعوة لمن مُنع عنها

- ‌حكم الأكل مع المشرك

- ‌أفضل طريقة لحفظ القرآن الكريم

الفصل: ‌الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم عقلاء الأمة

‌الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم عقلاء الأمة

فنقول أيها الإخوة! إن الذين يأمرون بالمعروف وينهون المنكر، ويحاربون الفساد في الأرض، ويدعون إلى الله عز وجل ويتحملون المسئولية أمام البشر ليتخلصوا من المسئولية أمام الله عز وجل يوم القيامة؛ هم عقلاء الأمة، بل هم الذين يريدون السعادة للأمة، بل هم الذين يريدون السعادة أيضاً للدولة؛ لأن الدولة لها أجل، فكما أن الإنسان له أجل فالدولة لها أجل، والله تعالى يقول:{لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ} [الأعراف:34]، وهذا الأجل يبقى ما بقيت الدولة تحافظ على دينها وتحافظ على أوامر الله عز وجل، وينتهي ذلك الأجل بمقدار ما تنحرف الدولة أو تنحرف الشعوب عن منهج الله سبحانه وتعالى.

ص: 20