المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم) - دروس للشيخ عطية سالم - جـ ١٣

[عطية سالم]

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم)

‌تفسير قوله تعالى: (فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم)

ابن جرير شيخ المفسرين، لما سئل الإمام ابن تيمية: أي التفاسير أولى؟ قال: ابن جرير أصحها سنداً، ثم ابن عطية أسلمها بدعة، وابن جرير عليه مآخذ، لكن يهمنا في موضوعنا تفسيره لقوله سبحانه:{فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} [النساء:62] إلى آخر الآية.

قال: وهذا خبر من الله تعالى عن هؤلاء المنافقين أنهم لا تردعهم عن النفاق العبر والنقم، وأنهم إن تأتهم عقوبة من الله على تحاكمهم إلى الطاغوت لم يثوبوا ولم يتوبوا.

ص: 3