المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ولادتها ولقبها ثانياً: الوليدة الجديدة. ولدت رضي الله عنها -كما ذكر ابن - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ١٣

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌فاطمة الزهراء

- ‌فوائد الحديث عن سير الأعلام

- ‌فاطمة رضي الله عنها وجوانب الحديث عنها

- ‌حسب فاطمة ونسبها

- ‌ولادتها ولقبها

- ‌خطبتها رضي الله عنها

- ‌زواجها رضي الله عنها وأرضاها

- ‌جهازها وأثاث بيتها رضي الله عنها

- ‌فاطمة وعلي رضي الله عنهما ومكابدة الحياة

- ‌شبهها بالنبي صلى الله عليه وسلم ومكانتها في قلبه

- ‌أسباب فضل فاطمة وخصوصيتها التي امتازت بها رضي الله عنها

- ‌معنى كنيتها الفريدة رضي الله عنها وأرضاها

- ‌امتداد نسل النبي صلى الله عليه وسلم عن طريقها رضي الله عنها

- ‌صحبتها الطويلة لأبيها صلى الله عليه وسلم

- ‌صبرها رضي الله تعالى عنها على البلاء

- ‌فضائلها رضي الله عنها وأرضاها

- ‌وقفات من شبهات المغرضين

- ‌وقفة مع شبهة هجرها لأبي بكر رضي الله عنه في قضية الميراث

- ‌وقفة مع شبهة منع النبي صلى الله عليه وسلم علياً عن زواج ابنة أبي جهل

- ‌وفاة فاطمة رضي الله تعالى عنها وأرضاها

- ‌الأسئلة

- ‌الوقعة التي أعطي فيها علي الدرع الحطمية

- ‌حكم القول للعروس: جمع الله بينكما كما جمع بين علي وفاطمة

- ‌التخفيف في نفقات الزواج لسد حاجة الأمة

- ‌الاقتداء ببيت علي رضي الله عنه

- ‌حكمة عدم مجيء الأولاد للنبي صلى الله عليه وسلم من غير خديجة من الزوجات

- ‌حكم اختصاص فاطمة رضي الله عنها بمكانتها العالية عند أبيها

- ‌الحل العملي لطالب الزواج وحكم الزواج المبكر

- ‌شبهة بناء النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وهي ابنة ست سنين

- ‌الجمع بين قوله تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ) وإخباره صلى الله عليه وسلم ببقاء نسبه يوم القيامة

- ‌حكم قول: (فاطمة صلى الله عليها وسلم)

- ‌مجموع ما روته فاطمة رضي الله عنها من أحاديث

- ‌موقف زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من تقديمه فاطمة وحبه لها

- ‌موقف فتيان الصحابة من تقديمه صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين وحبه لهما

الفصل: ‌ ‌ولادتها ولقبها ثانياً: الوليدة الجديدة. ولدت رضي الله عنها -كما ذكر ابن

‌ولادتها ولقبها

ثانياً: الوليدة الجديدة.

ولدت رضي الله عنها -كما ذكر ابن سعد في الطبقات- وقريش تبني البيت، وذلك قبل نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم بخمس سنين، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: والذي تسكن إليه النفس على ما تواترت به الأخبار في ترتيب بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن زينب الأولى، ثم الثانية رقية، ثم الثالثة أم كلثوم، ثم الرابعة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.

وقال ابن حجر في الإصابة: ولدت فاطمة والكعبة تبنى، والنبي ابن خمس وثلاثين سنة، وبهذا جزم المدائني.

قال ابن حجر: وهي أسن من عائشة بخمس سنين.

وأما الزهراء فهو وصف لم يذكر في شيء من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكنه ذكر في تراجمها غلبة لهذا المعنى الذي هي أشبه به رضي الله عنها، قال صاحب التاج: والزهراء: المرأة المشرقة الوجه، والبيضاء المستنيرة المشربة بحمرة، والزهراء: البقرة الوحشية.

ومعلوم أنهم يضربون بها المثل في الجمال، كما قال قيس بن الحظيم: تمشي كمشي الزهراء في دمث الـ ـرمل إلى السهل دونه الجرف قال: الزهراء كذلك السحابة البيضاء التي تبرق وتستنير بذلك البرق.

فهذه ولادتها رضي الله عنها، فهي أصغر بنات النبي صلى الله عليه وسلم وأحبهن إليه كما سيأتي ذكره.

ص: 5