المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌فوائد ورق العمل - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٤٠

[علي بن عمر بادحدح]

فهرس الكتاب

- ‌أوراق عمل

- ‌أهمية العمل

- ‌من أوراق العمل: التوعية والتعريف بقضايا المسلمين

- ‌الحملات التعريفية في القرى والمدن

- ‌التعريف والتوعية في دائرة الحي

- ‌خطوات التوعية والتعريف في دائرة الأهل والأقارب

- ‌الرسائل الضاغطة

- ‌كيفية ممارسة الرسائل الضاغطة في الواقع

- ‌مجالات الرسائل الضاغطة

- ‌مضمون الرسائل الضاغطة

- ‌أهداف الرسائل الضاغطة

- ‌المقاطعة

- ‌وسائل المقاطعة

- ‌مجالات المقاطعة

- ‌أهداف المقاطعة

- ‌الدعوة في البيت المسلم

- ‌وسائل الدعوة في البيت المسلم

- ‌آداب وشروط الدعوة في البيت المسلم

- ‌أهداف الدعوة في البيت المسلم

- ‌فوائد ورق العمل

- ‌الإطار العام لأوراق العمل

- ‌عرض سريع لبعض أوراق العمل

- ‌خدمة أهل الحي

- ‌دعم الشريط الإسلامي ونشره

- ‌دعم المحاضرات والدروس العلمية

- ‌إيصال التوعية الإسلامية إلى غير الملتزمين بالدين

- ‌دعم المجلات الإسلامية

- ‌نشر الدعوة في النوادي والتجمعات الرياضية

- ‌العمل على إزالة أسباب الاختلاف

- ‌الحث على المساهمة في إنجاح ورقة العمل

- ‌الأسئلة

- ‌شواهد على نجاح سلاح المقاطعة

- ‌مقاطعة الشرق الأوسط

- ‌دور المرأة في العمل الإسلامي

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وظيفة الجميع

- ‌نقد المراكز الصيفية

- ‌منشورات القوانين والأنظمة

- ‌التحذير من التهاون بالشر

- ‌ورقة عمل لأئمة المساجد في الحي

الفصل: ‌فوائد ورق العمل

‌فوائد ورق العمل

ورقة العمل ينبغي ألا يقوم بها فرد، بل الأصل أنها مجموعة، كطلبة في مدرسة واحدة، أو زملاء في حي واحد متجاورين، أو مصلين في مسجد فكروا في موضوع وقالوا: لابد أولاً أن نفكر ما هي الخطوات التي نعملها؟ لو أن هذه الروح سرت بين الناس لأوجدوا مثل هذه النقاط، واتفقوا على أمور يمكن تطبيقها عملياً.

وهناك فوائد كثيرة لمثل هذا العمل، وبعض هذه الفوائد تستفاد عندما نقدم على التفكير والتنفيذ لهذه الأوراق، فمن هذه الفوائد: أولاً: فيها تعويد على النشاط والتفكير الجماعي؛ حتى يتعود الإنسان على أن يفكر مع الآخرين فيما يشغلهم وفيما يهمهم.

ثانياً: فيها الاستغلال للأوقات في الأمور الخيرة والتعاون على الخير.

ثالثاً: خدمة قضايا المسلمين.

رابعاً: الجدية في أداء العمل، فبدلاً من أن نظل نقول دائماً: ما العمل؟ نفكر ونجتمع لنحدد النقاط والقضايا.

خامساً: استخلاص عصارة الأفكار؛ لأنك عندما تتكلم كلاماً عاماً لا تحدد، لكن عندما تريد أن تنفذ ستفكر تفكيراً جاداً، وتستخلص الأفكار، وتستقرئ المعلومات؛ حتى تضع نقاط فعلية وجيدة.

سادساً: التعود على حل المشكلات، وهذا أمر مفيد ومهم جداً.

سابعاً: بث روح الحماس لنشر الدعوة الإسلامية، ولابد أن يشعر كل مسلم بأن بإمكانه أن يقوم بدور في ممارسة الدعوة، فالدعوة ليست قاصرة على العلماء، والخطباء، والكتاب، وأصحاب العلم، والشباب فقط، بل هي عامة لكل أحد، ويستطيع كل أن يأخذ بجزء من هذه المهمة.

ثامناً: استقراء الأفكار لدى الأفراد وصياغتها في حل المشكلات.

تاسعاً: التعود على الانتقال من مجال إلى آخر، فلو أننا ركزنا على العمل، وعملنا ورقة ثم نفذناها فسنقول: ماذا بعد ذلك؟ ويمكن أن نقدم خطوة أخرى، لكن لو لم يكن عندنا عمل لما استطعنا أن نتقدم.

عاشراً: هذا يعودنا على التفكير قبل العمل، فلابد قبل أن تعمل أي عمل أن تفكر فيه، ولابد أن يتعود المسلم على أن يكون جاداً، ومن أبرز معالم الجدية: التفكير قبل العمل، فلابد من أخذ مبدأ الدراسة والتخطيط وتنسيق الأمور قبل أي عمل من هذه الأعمال.

الحادي عشر: التعود على كتابة التقارير وصياغة النقاط؛ حتى يستفيد منها.

ص: 20