المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تقديم صلة القربى على غيرها من القربات - دروس للشيخ علي بن عمر بادحدح - جـ ٩٩

[علي بن عمر بادحدح]

الفصل: ‌تقديم صلة القربى على غيرها من القربات

‌تقديم صلة القربى على غيرها من القربات

وفضل الصلة عظيم، حتى قدمه النبي صلى الله عليه وسلم في جوانب كثيرة من جوانب الحياة المختلفة:(لما سمع أبو طلحة قول الحق جل وعلا: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران:92] جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله! إن أحب أموالي إلي بيرحاء -وهو اسم بستان عظيم كبير له- وإني خرجت منه لوجه الله عز وجل، فمدحه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أرى أن تجعلها في الأقربين).

ولما جاءت ميمونة رضي الله عنها تريد سبقاً في ميدان الخير وكانت لها وليدة -أي: أمة- فأعتقتها، فلما جاء دورها في مكوث النبي صلى الله عليه وسلم عندها قالت:(أما شعرت أني أذهبت أو أطلقت وليدتي؟ فقال: أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

ص: 15