المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نداء إلى أمة العقيدة - دروس للشيخ عمر العيد - جـ ١

[عمر العيد]

فهرس الكتاب

- ‌فلنرجع إلى عقيدتنا

- ‌نداء إلى أمة العقيدة

- ‌حول الأحداث

- ‌حال العرب قبل عقيدة الإسلام

- ‌مزايا عقيدة الإسلام

- ‌عقيدة تلائم فطرة الناس

- ‌عقيدة ثابتة لا تقبل الزيادة والنقصان

- ‌عقيدة قائمة على الحجة البالغة والدليل الواضح

- ‌عقيدة وسط بين العقائد

- ‌عقيدة سهلة واضحة ليس فيها غموض ولا تعقيد

- ‌عقيدة ليست محتكرة على طائفة دون أخرى

- ‌عقيدة ثمينة غالية ليست مهانة كغيرها من العقائد

- ‌وقفة مع بعض أصول الإيمان

- ‌الإيمان بربوبيته سبحانه وتعالى

- ‌الإيمان بأسماء الله وصفاته ومدلولاتها

- ‌الإيمان بالملائكة

- ‌من أصولنا: الإيمان باليوم الآخر

- ‌آثار الإيمان باليوم الآخر

- ‌من أصولنا: الإيمان بالقضاء والقدر ومراتبه

- ‌آثار الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌نماذج لرجال العقيدة

- ‌أثر العقيدة في قلوب رجالاتها

- ‌أولاً: أمة العقيدة تتمسك بدينها

- ‌ثانياً: أمة العقيدة أمة العزة

- ‌ثالثاً: أمة العقيدة أمة تتحاكم إلى شرع الله تعالى، ولا تستبدله بغيره

- ‌رابعاً: أمة العقيدة أمة نشيطة

- ‌خامساً: أمة العقيدة أمة ذات تضحية وإيثار وبذل

- ‌سادساً: أمة العقيدة أمة مراقبة لله تعالى في كل صغير وكبير

- ‌سابعاً: أمة العقيدة أمة آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر

- ‌ثامناً: أمة العقيدة أمة تلتغي فيها الروابط الأرضية

- ‌تاسعاً: أمة العقيدة أمة يستوي فيها الحاكم والمحكوم

- ‌عاشراً: أمة العقيدة تقيم الحرب والسلم على أساس العقيدة

- ‌أمور تعين على الرجوع إلى العقيدة الصحيحة

- ‌الأمر الأول: فهم الإسلام فهماً عميقاً

- ‌الأمر الثاني: الرجوع إلى هذا القرآن

- ‌الأمر الثالث: دراسة سير السلف الصالح

- ‌الأمر الرابع: مقاومة المبادئ الهدامة

- ‌الأمر الخامس: عدم المجازفة بإطلاق الأحكام على الناس

الفصل: ‌نداء إلى أمة العقيدة

‌نداء إلى أمة العقيدة

الحمد لله على نعمه التي تترا علينا متوالية: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا} [إبراهيم:34] .

أما بعد: عباد الله! لعل العقيدة التي دائماً ننادي بها فنقول: نحن أمة العقيدة.

لطالما سمعناها رنانة من سلفنا رضي الله عنهم وأرضاهم.

إننا أمة عقيدة متى تمسكت بعقيدتها خافها أعداء الإسلام.

إننا أمة عقيدة متى تمسكت بعقيدتها هابها الكفر ومن كان من أعوانه، مهما كان عندهم من عتاد وعدة.

إننا أمة عقيدة متى تمسكت بها ثبتت عند الشدائد والمحن.

إننا أمة لطالما قلنا: نحن أمة العقيدة، أين عقيدتنا في خضم هذه الأحداث التي أحدقت بأمتنا المسلمة؟ إن الكلام عن الأحداث والأحاسيس حول هذه الأحداث يطول، ولطالما حدثتُ نفسي في الكلام حول هذا الموضوع، وآن الأوان أن نتكلم عن جزئية من ملاحظات حول هذه الأحداث.

إن هذه الأحداث التي نعيشها وبسببها سمينا عصرنا: عصر الفتن، فما تأتينا من فتنة إلا وأختها من بعدها، تأتي تلك الفتنة ترقق لأختها لتعلم الأمة: أنها إن لم ترجع إلى عقيدتها رجعة صادقة، وإلا فإن ما بعدها من الفتن أعظم وأعظم، إن هذه الفتنة التي أحدقت بأمتنا أعطتنا إفرازات معينة، وبينت لأمتنا منهجاً إن رجعت إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم انطلقت على المنهج المستقيم.

هذا الموضوع فلنرجع لعقيدتنا رتبته على سبعة عناصر: الأول: حول الأحداث.

والثاني: حالة العرب قبل هذه العقيدة، أي: عقيدة الإسلام.

والثالث: مزايا عقيدة الإسلام.

والرابع: وقفة مع بعض أصول الإيمان.

والخامس: أثر العقيدة الإسلامية على المجتمعات المسلمة.

والسادس: أمثلة لرجال العقيدة.

والسابع: أمور تعين على الرجوع إلى العقيدة الصحيحة.

وأسأل الله أن ييسر الوقت لإكمال هذه العناصر.

ص: 2