الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما ذكر من تشديد البلاء على الأنبياء صلوات الله عليهم وعلى الصالحين
4 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بْنِ الْمَعْطُوشِ رحمه الله بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِبَغْدَادَ وَقُلْتُ لَهُ أَخْبَرَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ
مَا رَأَيْتُ الْوَجَعَ عَلَى أَحَدٍ أَشَدَّ مِنْهُ عَلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
⦗ص: 21⦘
صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ بِشْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ وَرَوَاهُ غَيْرُ بِشْرِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ كِلاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ.
5 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ رحمه الله قِرَاءَةً عَلَيْهِ قِيلَ لَهُ أَخْبَرَكُمْ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً
⦗ص: 22⦘
عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أشد بَلاءً قَالَ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلَ مِنَ النَّاسِ يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلابَةٌ زِيدَ فِي بَلائِهِ وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ فَلا يَزَالُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الأَرْضِ لَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ.
وَرَوَاهُ شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ وَحَمَّادٌ عَنْ عَاصِمٍ
⦗ص: 23⦘
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بنحو عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ حَمَّادٍ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
6 -
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ سِبْطُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الملك بن مسندة رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ وَأَنَا حَاضِرٌ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مَوْعُوكٌ فَقُلْتُ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً
⦗ص: 24⦘
قَالَ الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ لَقَدْ كَانَ أَحَدُهُمْ يُبْتَلَى بِالْقَمْلِ حَتَّى يَقْتُلَهُ وَلأَحَدُهُمْ كَانَ أشد فرحا بالبلاء من أحكم بِالْعَطَاءِ.
هَذَا عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
7 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ رحمه الله أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ رحمه الله أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّاهِدُ بِدِمَشْقَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ حَاجِبِ بْنِ .. .. الْفَرْغَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الأَعْشَى حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ
وَضَعْتُ يَدِي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدْتُ الْحُمَّى عَلَيْهِ شَدِيدَةً مِنْ فَوْقِ الثَّوْبِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا عَلَيْكَ لَشَدِيدَةٌ فَقَالَ إِنَّا كَذَلِكَ مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ يُضَاعَفُ عَلَيْنَا الْبَلاءُ كَمَا يُضَاعَفُ الأَجْرُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً قَالَ الأَنْبِيَاءُ
⦗ص: 26⦘
قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ الصَّالِحُونَ وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى حَتَّى مَا يَجِدُ إِلَّا الْعَبَاءَةَ يَجُوبُهَا وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيُبْتَلَى بِالْقَمْلِ وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَفْرَحُ بِالْبَلاءِ يُصِيبُهُ كَمَا يَفْرَحُ أَحَدُكُمْ بِالْغَائِبِ أَوْ بِالرَّخَاءِ.
رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ بِنَحْوِهِ مِنْ حَدِيثِ هِشَامٍ.
8 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرِ بْنِ الْفَاخِرِ الْقُرَشِيُّ رحمه الله أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ سَعْدُ بْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا جَدِّي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَمِيلٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ
دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا
⦗ص: 27⦘
قَالَ إِنِّي أُوعَكُ وَعْكَ رَجُلَيْنِ مِنْكُمْ قُلْتُ ذَاكَ بِأَنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ بِمَعْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ الأَعْمَشِ.
9 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ رحمه الله أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عبد الله بْنَ حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَمَّتِهِ فَاطِمَةَ قَالَتْ
عُدْتُ
⦗ص: 28⦘
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نِسْوَةٍ فَإِذَا سِقَاءٌ مُعَلَّقٌ وَمَاءٌ يَقْطُرُ عَلَيْهِ مِنْ شِدَّةِ مَا يَجِدُ مِنَ الْحُمَّى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ دَعَوْتَ اللَّهِ فَأَذْهَبَ عَنْكَ هَذَا قَالَ أَشَدُّ النَّاسِ بَلاءً الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.
رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ.