المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التهجم على العلماء - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ١٧٥

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌المسلم بين الزهد والورع

- ‌وسائل إصلاح القلوب

- ‌إصلاح القلب

- ‌الورع

- ‌الورع المشروع

- ‌أسباب الورع

- ‌أقسام الورع

- ‌أمثلة على الورع

- ‌الزهد

- ‌تعريف الزهد

- ‌حدود الزهد

- ‌الأشياء التي يزهد فيها

- ‌أقسام الزهد

- ‌التذكر

- ‌أقسام الناس في التذكر

- ‌الأسئلة

- ‌الفرق بين الورع والزهد

- ‌ترك الورع

- ‌الكتب التي تتكلم عن الورع

- ‌ترك التورع في أمور مع فعل بعض المحرمات

- ‌ترك النساء هل هو من الزهد

- ‌أنواع القلوب

- ‌الدجاج المستورد

- ‌التورع في الصغائر دون الكبائر

- ‌الوسواس والورع

- ‌هبة السلاطين وجراياتهم

- ‌السؤال عن اللحم المقدم في الوليمة

- ‌حكم الورع في الشبهات مع فعل المحرمات

- ‌التورع في الأكل

- ‌التدقيق في الأمور البسيطة وإهمال الكبرى

- ‌التهجم على العلماء

- ‌الهدايا التي يقدمها الطلاب

- ‌دعوة الأهل لترك الغيبة

- ‌جمع الصلاة في الحضر

- ‌الشارع بين مقبرتين

- ‌المؤذن يفطر قبل الأذان

- ‌استعمال عطر الكلونيا

- ‌الغسل بعد التبول

- ‌مد القدمين تجاه القبلة

- ‌الصور في البيت

- ‌الاستيقاظ لصلاة الفجر

- ‌طلب السماح من المغتاب

- ‌الساعة المطلية بالذهب

- ‌الراتب المصروف من البنك

- ‌نكاح المشركات الكتابيات

- ‌الاعتذار من إجابة الفتوى

- ‌التبرع بالفوائد الربوية

- ‌الصلاة عند طلوع الشمس وغروبها

- ‌حكم توليد الرجل للمرأة

- ‌بناء منزل من العمل في البنك

الفصل: ‌التهجم على العلماء

‌التهجم على العلماء

‌السؤال

كثر في الآونة الأخيرة التهجم على العلماء من قبل بعض الناس؟

‌الجواب

هذا خطأ يا جماعة! إن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في الانتقام من شانئيهم معلومة، فالعالم بشر يخطئ وليس نبياً معصوماً، لكن هل يجوز أن نمسح حسناته كلها، وننسى كل الحسنات التي فعلها؛ لأنه أخطأ في مسألة أو مسألتين أو ثلاث، لا يصح هذا، بل إنه بالعكس إذا ثبت عندنا أنه عالم ورع، وعالم تقي، وعالم زاهد في الدنيا، فإننا نشفق عليه ونرحمه ولا نشعر نحوه بالكره والبغض والحقد على أنه أخطأ في فتوى أو شيء من هذا القبيل، وإنما ندعو له ونقول: نسأل الله أن يبصره وأن يثبته وأن يهديه للجواب الصحيح، وهكذا، فنشعر نحوه بالرحمة والشفقة، ولا نشعر نحوه بالحقد والكره والبغضاء لأجل هذا الأمر، إذا كان من علماء أهل السنة الأتقياء.

ص: 31