المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قوة الثقة بالله عز وجل - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ١٨٩

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌قصة بناء البيت العتيق

- ‌نص حديث قصة بناء البيت العتيق

- ‌شرح حديث ابن عباس الطويل في قصة بناء البيت العتيق

- ‌سبب إيراد سعيد بن جبير لقصة بناء البيت العتيق

- ‌هجرة أم إسماعيل إلى مكة

- ‌مراجعة أم إسماعيل لإبراهيم وتعرض ولدها للهلاك

- ‌بحث أم إسماعيل عن الماء وكرامة الله لها

- ‌نزول قبيلة جرهم عند أم إسماعيل بمكة

- ‌إبراهيم عليه السلام يتفقد تركته في مكة

- ‌دعاء إبراهيم عليه السلام لأهل مكة بالبركة

- ‌قيام إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ببناء الكعبة

- ‌فوائد مستفادة من قصة بناء البيت العتيق

- ‌الحرص على سؤال أهل العلم

- ‌الغيرة بين النساء

- ‌المباعدة بين الزوجتين حل من حلول الغيرة

- ‌مسئولية الحفاظ على الأهل والأولاد

- ‌قوة الثقة بالله عز وجل

- ‌ابتلاء الأنبياء

- ‌السعي في بذل الأسباب

- ‌الفرج بعد الشدة

- ‌حرص الإنسان قد يمنعه من زيادة الخير

- ‌من حكمة الرجل كتم القلق عن أهله

- ‌تقييض الله لصاحب النية الحسنة من يعينه ويؤنسه

- ‌حنان الأم وعطفها البالغ

- ‌الأخذ بالقرائن والإشارات وتفقد الأولاد

- ‌سعي الزوج لإعطاء العائلة والأولاد

- ‌انتقاء الزوجة الصالحة

- ‌حكم أمر الأب ابنه بطلاق زوجته

- ‌المرء مدني بطبعه

- ‌الكنابة في الطلاق

- ‌طاعة الوالدين في الخير والإتيان بالطيب مكان الخبيث

- ‌فضل مكة وبر الوالد والاعتناء به والعطف على الولد

- ‌التعاون على البر والتقوى

- ‌عدم الاغترار بالأعمال الصالحة

الفصل: ‌قوة الثقة بالله عز وجل

‌قوة الثقة بالله عز وجل

كذلك في هذا الحديث: الثقة بالله تعالى، والثقة بالنفس لا تجوز، وإنما الثقة بالله، ويظهر إيمان هاجر عندما قالت له: (آلله الذي أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذاً لا يضيعنا.

وفي رواية قالت: رضيت بالله) ولا يتم هذا الكلام إلا إذا كان هناك إيمان قوي بالله عز وجل، وإلا فإن الإنسان ربما ينهار ويموت ويُجن ويصاب بما يصاب به، لكن الذي يثق بالله تعالى وبأمر الله ما دام الأمر من الله إذاً الله لن يضيعهم، لأنه لا يمكن أن يقول لإبراهيم: ضعهم في مكان حتى يموتوا من الجوع! لا، ليس هذا من حكمة الله، ولذلك أمر إبراهيم أن يضع هاجر وإسماعيل في مكان ويتركهما، وهذا من عظيم الابتلاء.

ص: 17