المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم التسمي باسم أو صفة تتعلق بالله تعالى - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٢٢٩

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌الأسماء والكنى والألقاب في ميزان الشريعة

- ‌مدخل إلى الأسماء في الإسلام

- ‌قول أهل السنة في أسماء الله وصفاته

- ‌حرص الإسلام على جانب الأسماء الشرعية

- ‌حكم التسمي باسم أو صفة تتعلق بالله تعالى

- ‌أحب الأسماء إلى الله وحق الولد على أبيه في ذلك

- ‌أسباب المنع من التسمي بأسماء معينة

- ‌كراهية بعض الأسماء لاشتمالها على تزكية للنفس

- ‌اشمئزاز بعض أصحاب النفوس الضعيفة

- ‌التعبيد لغير الله عز وجل

- ‌جواز التسمي بأسماء الأنبياء

- ‌حكم التسمي بالحروف المقطعة

- ‌العلاقة بين الاسم والمسمى

- ‌مثال لتأثير الأسماء في مسمياتها

- ‌تأثير الاسم على من يسمعه

- ‌منكرات تقع في باب الأسماء

- ‌التسمي باسم من أسماء الله

- ‌التلاعب بالأسماء المعبدة لله عز وجل

- ‌التسمية بأسماء الفساق حباً لهم

- ‌المنكرات الواقعة في أسماء البنات

- ‌الاعتقاد بأن الاسم يدفع العين

- ‌الهدي الإسلامي في الكنى

- ‌جواز التكني ولو لم يوجد ولد

- ‌الكنية للصغير

- ‌جواز التكني بأكثر من كنية

- ‌فوائد التكني

- ‌الهدي الإسلامي في الألقاب

- ‌المنع من التلقيب للسخرية وجوازه للحاجة

- ‌ألقاب يمنع منها الشرع

- ‌هديه صلى الله عليه وسلم في تلقيب أصحاب المهن

- ‌اختصار الصلاة والسلام على النبي كتابة

- ‌فائدة لمن ولد له مولود على كبر

- ‌أحاديث مشتهرة لا أساس لها

الفصل: ‌حكم التسمي باسم أو صفة تتعلق بالله تعالى

‌حكم التسمي باسم أو صفة تتعلق بالله تعالى

ولعلاقة بعض الأسماء التي يطلقها العباد بأسماء الله وصفاته كان من أكبر الجرائم منازعة الله سبحانه وتعالى في اسم من أسمائه أو صفة من صفاته تطلق على مخلوقٍ من المخلوقين، ولذلك يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:(إن أخنع اسم عند الله: رجل تسمى ملك الأملاك؛ لا ملك إلا الله) وقال صلى الله عليه وسلم: (أغيظ رجل عند الله يوم القيامة وأخبثه: رجلٌ كان يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله).

ويدخل في هذا ما يسمي به الأعاجم ملوكهم (شاهٍ شاه) فإن معنى (شاهٍ شاه): ملك الملوك، والمتسمي بهذا الاسم هو أغيظ رجل عند الله، وأخبث رجل، ومعنى أخنع: أي أذل وأفجر وأفحش.

وبالقياس على ذلك أنكر بعض أهل العلم تسمية: (قاضي القضاة) لأنه ليس قاضي قضاةٍ يقضي بالحق إلا الله عز وجل وهو خير الفاصلين، وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون، وقس على ذلك من الأسماء كسلطان السلاطين مثلاً.

ص: 5