المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تلقين المحتضر الشهادتين - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٢٤١

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌رسالة إلى الطبيب المسلم

- ‌من هو الطبيب المسلم

- ‌موقف الطبيب المسلم من المريض

- ‌تصبير المريض وجعله يرضى بقضاء الله

- ‌العمل مع المرض الخبيث

- ‌وصية المريض إلى الطبيب

- ‌عدم إكراه المريض على الطعام والشراب

- ‌زيارة المرضى

- ‌الاهتمام بالأحكام الشرعية التي تهم المريض

- ‌ما ينبغي على الأطباء في المستشفى التعليمي

- ‌موقف الطبيب المسلم من المريض المحتضر

- ‌تلقين المحتضر الشهادتين

- ‌الاتعاظ بحال الاحتضار

- ‌موقف الطبيب إذا أبى المحتضر أن ينطق الشهادتين

- ‌موقف الطبيب من المريض الكافر

- ‌واجب الطبيب المسلم بعد وفاة المريض

- ‌دور الطبيب المسلم تجاه منكرات الأموات

- ‌مسائل متفرقة تتعلق بالطبيب المسلم

- ‌الطبيب المسلم داعية إلى الله

- ‌العلاج بالقرآن وذكر الله تعالى ودور الطبيب في ذلك

- ‌الطب النبوي وأثره

- ‌كشف العورات وحكمها في العلاج

- ‌بعض العمليات التي ينبغي على الأطباء أن يعرفوا أحكامها

- ‌عمليات العقم

- ‌عمليات التجميل

- ‌قطع الأعضاء ودفنها

- ‌عملية التشريح

الفصل: ‌تلقين المحتضر الشهادتين

‌تلقين المحتضر الشهادتين

أوائل الأشياء التي تتبادر إلى الذهن والتي جاءت في السنة: قضية تلقين الميت أو المحتضر الشهادة، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بها، وفي الحديث الصحيح أنه عليه السلام عاد رجلاً من الأنصار فقال:(يا خالي قل لا إله إلا الله) فالموضوع هو قضية التلقين، أن تقول للمريض: قل لا إله إلا الله، لكن قد لا يقولها هذا المحتضر للمرة الأولى، فأنت تعيدها عليه الثانية والثالثة، لكن بدون أن تضجره، لأنه في حالة النزع يكون مشغولاً جداً بسكرات الموت التي نزلت به، وهي أثقل ما يكون على الإنسان، ومهما كان الطبيب حاذقاً، ومهما رأى مئات الحالات أمامه لا يشعر أبداً بالسكرات التي يحس بها الشخص الذي يحتضر أمامه، ولذلك قد لا يستجيب، وقد يرفض، وإذا كان من أهل الخاتمة السيئة -والعياذ بالله- قد يأبى إباءً شديداً ويبعدك عنه، ولا يرضى أن يسمع منك، لأن الله قد قضى عليه بهذا لأجل عمله، لأن الرجل نفسه لم يكن صالحاً.

ص: 12