المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كعب بن مالك وصدقه في حادثة تبوك - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٢٨٤

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌وكونوا مع الصادقين

- ‌الصدق من منازل إياك نعبد وإياك نستعين

- ‌تعريف الصدق

- ‌مراتب الصدق

- ‌من أقوال السلف في الصدق

- ‌حث الشريعة على التحلي بالصدق

- ‌شرح آية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)

- ‌ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً

- ‌صور من حياة الأنبياء والصالحين مع الصدق

- ‌النبي صلى الله عليه وسلم من صفاته: الصادق الأمين

- ‌يوسف عليه السلام يوصف بالصدق

- ‌أبو بكر الصديق مع الصدق

- ‌أبو ذر مع الصدق

- ‌كعب بن مالك وصدقه في حادثة تبوك

- ‌مجالات الصدق

- ‌أولاً: الصدق في الأقوال

- ‌ثانياً: الصدق في الأفعال

- ‌ثالثاً: الصدق في النية والإرادة

- ‌دواعي الصدق

- ‌علامات الصدق

- ‌أمور مهمة في الصدق وأهله

- ‌الاستدلال على الصدق من مظانه

- ‌تصديق الحق

- ‌الصدق المذموم

- ‌صدق النمام

- ‌صدق الوشاية

- ‌تصديق العرافين والكهان

- ‌تصديق أمراء السوء

- ‌الحث على الاهتمام بتربية الأولاد على الصدق

- ‌أمور عن الصدق

- ‌الصدق في البيع والشراء

- ‌الكذب أضراره وعواقبه

- ‌عقوبة الكذب

- ‌حذر السلف من الكذب

- ‌دواعي الكذب

- ‌الكذب في المزاح

- ‌علامات الكذب

- ‌مواطن جواز الكذب

الفصل: ‌كعب بن مالك وصدقه في حادثة تبوك

‌كعب بن مالك وصدقه في حادثة تبوك

وكذلك من الصحابة المشهورين بالصدق كعب بن مالك رضي الله عنه، قال حين تخلف عن تبوك:(والله ما أنعم الله علي من نعمة بعد إذ هداني أعظم من صدقي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أكون كذبت فأهلك كما هلك الذين كذبوا حين أُنزل الوحي: {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [التوبة:95]) الحديث في البخاري.

وفي البخاري أيضاً عن عبد الله بن كعب بن مالك وكان قائد كعب بن مالك لما عمي قال: [سمعت كعب بن مالك يحدث فينا حين تخلف عن قصة تبوك فقال: والله ما أعلم أحداً أبلاه الله في صدق الحديث أحسن مما أبلاني، ما تعمدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومي هذا كذباً أبداً] سنوات طويلة، وأنزل الله عز وجل على رسوله صلى الله عليه وسلم:{لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ * وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:117 - 119].

ص: 14