المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم آخر التشهد في كل صلاة - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٣٠٠

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌لماذا نحب الرسول [2]

- ‌أحوال الناس تجاه رسول الله وسنته وهديه

- ‌فضل الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المواطن التي يشرع فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم آخر التشهد في كل صلاة

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول من كل صلاة

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد إجابة المؤذن

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الدعاء

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الهم والشدائد

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند اجتماع القوم وقبل تفرقهم

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل اجتماع

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في تكبيرات صلاة العيد

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا والمروة

- ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره

الفصل: ‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم آخر التشهد في كل صلاة

‌الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم آخر التشهد في كل صلاة

ومن المواضع التي يشرع فيها الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، الموضع الأول: وهو أهمها وآكدها في الصلاة عليه في آخر التشهد، وهي الصلاة الإبراهيمية المعروفة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، ولهذه الصلاة صيغ كثيرة، يستحب للإنسان المسلم أن ينوع في ذكرها في صلاته، فمن هذه الصيغ قوله عليه الصلاة والسلام:(صلوا عليّ واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل ومحمد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد) ومن هذه الصيغ قولوا: (اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد) والصيغ كثيرة ذكرها أهل العلم في موضعها.

ص: 5