المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأنفة من ذل الهوى - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٣١٦

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌مفسدات القلوب واتباع الهوى [1 - 2]

- ‌جهاد الهوى

- ‌تعريف الهوى لغة واصطلاحاً

- ‌الهوى في الكتاب والسنة

- ‌موقف الشريعة من الهوى

- ‌اتباع الهوى يطمس نور القلب ويصد عن الحق

- ‌أقوال العلماء في الهوى

- ‌التوحيد والهوى متضادان

- ‌أسباب اتباع الهوى

- ‌التربية من الصغر على اتباع الهوى

- ‌مجالسة أهل الأهواء ومصاحبتهم

- ‌ضعف اليقين والمعرفة بالله

- ‌التقصير في دعوة أهل الأهواء إلى الله

- ‌الجهل بالعواقب المترتبة على اتباع الهوى

- ‌أضرار اتباع الهوى وعواقبه

- ‌اتباع الهوى أصل الضلال

- ‌الصد عن فهم القرآن

- ‌مشقة التخلص منه

- ‌فساد القلب

- ‌إفساده لما قاربه

- ‌الانسلاخ من الإيمان

- ‌أنه من المهلكات

- ‌غلق باب التوفيق

- ‌التكبر عن الطاعة

- ‌الاستهانة بالذنوب والمعاصي

- ‌البعد عن الحق وقبوله النصيحة

- ‌الابتداع في الدين

- ‌التخبط وعدم الهداية إلى الطريق المستقيم

- ‌إضلال الآخرين

- ‌فساد العقل والرأي

- ‌التضييق في القبر

- ‌الصرع عن النهوض يوم القيامة

- ‌ضعف العزيمة

- ‌السير إلى الهلكة

- ‌العداوة بين الناس

- ‌تمكين العدو من النفس

- ‌الذل والصغار والحرمان

- ‌اتباع الهوى في المسائل الفقهية والأحكام الشرعية

- ‌اتباع الهوى في الفتاوى

- ‌اتباع الهوى بما يسمى حرية الفكر

- ‌اتباع الهوى بما يعرف بالوسطية

- ‌اتباع الهوى في فقه التيسير

- ‌علاج الهوى

- ‌الرجوع إلى الله

- ‌منع القلب مما يشتهي

- ‌قوة النفس

- ‌ملاحظة حسن العاقبة

- ‌الندم والألم على ترك الطاعة

- ‌المداومة على الطاعات

- ‌إيثار العفة على المعصية وحلاوتها

- ‌الفرح بغلبة الشيطان وكبحه

- ‌معرفة الغاية من الحياة

- ‌التأمل في عواقب الهوى

- ‌التأمل في الحال بعد قضاء الشهوة

- ‌مخالفة النفس

- ‌الأنفة من ذل الهوى

- ‌الموازنة

- ‌الابتعاد عن قهر الشيطان

- ‌أن يعلم مكائد الشيطان

- ‌أن يعلم أن الهوى سور جهنم

- ‌أن يعلم أن مخالفة الهوى تورث القوة

- ‌تغليب العقل على الهوى

- ‌المحافظة على سلامة القلب

- ‌أن يعلم أن اتباع الهوى رق وغل

- ‌إجابة الدعوة

- ‌أن يعلم أن مخالفة الهوى توجب شرف الدنيا والآخرة

الفصل: ‌الأنفة من ذل الهوى

‌الأنفة من ذل الهوى

الرابع عشر: أن يأنف لنفسه من ذل طاعة الهوى؛ فإنه ما أطاع أحدٌ هواه قط إلا وجد في نفسه ذلاً، ولا يغتر بصولة أتباع الهوى وكبرهم فهم أذل الناس، قد جمعوا بين فصيلتي الكبر والذل، فلو قال: هؤلاء أتباع الهوى يسافرون بسيارات (شبح) وأنا قبل يومين جاءني واحد في سيارة اسمها (فياجرا) ويقال: هذه من المستجدات، فالآن يركبون هذه بثياب فخمة وشكل حسن، ويذهبون إلى أماكن المعصية، وبعض الناس يفتن بهذا فنقول: لا يضرك صولة أهل المعصية.

أن يأنف من ذل نفسه من ذل طاعة الهوى، ولا يغتر بصولة أتباع الهوى وكبرهم فهم أذل الناس، قد جمعوا بين فصيلتي الكبر والذل.

ص: 56