المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أول من أشار بالنعش - الأوائل لأبي عروبة الحراني

[أبو عروبة الحراني]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الْأَوَائِل

- ‌لأبي عرُوبَة الْحُسَيْن بن أبي معشر الْحَرَّانِي

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

- ‌وَبِه أَثِق

- ‌ذِكْرُ وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ عز وجل وَأَنَّهُ الأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ

- ‌ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ لَهَا: " قُولِي: اللَّهُمَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبُّنَا وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلُ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ، فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْت آخذ

- ‌أَوَّل الْخلق

- ‌‌‌ يَقُولُ:" إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عز وجل الْقَلَمُ فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ، قَالَ: يَا رَبُّ مَا أَكْتُبُ؟ . قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ

- ‌ يَقُولُ:

- ‌أَوَّل جبل وضع فِي الأَرْض

- ‌أول مَاء وَأول شَجَرَة

- ‌أَوَّل الْأَيَّام

- ‌أَوَّل مَا خلق من آدم عليه السلام

- ‌أَوَّل من قَاس

- ‌أَوَّل وُلِدَ آدم عليه السلام

- ‌أَوَّل الْأَنْبِيَاء

- ‌أَوَّل الرُّسُلِ

- ‌ فِي حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ قَالَ: " فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى نُوحٍ فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ، أَوَّلُ نَبِيٍّ أُرْسِلَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ

- ‌ مِثْلَ حَدِيثِ عُمَارَةَ

- ‌ يَأْتِي النَّاس نُوحًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّل الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ، وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبك

- ‌أَوَّل من سنّ القَتْل

- ‌ لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا لأَنَّهُ أَوَّل مَنْ سَنَّ القَتْل

- ‌أَوَّل مَسْجِد وضع فِي الأَرْض

- ‌أَوَّل من سكن القباب واقتنى المَال

- ‌أول من خطّ بالقلم

- ‌أَوَّل مَدِينَة بنيت بعد الطوفان

- ‌أَوَّل من بنى الْكَعْبَة

- ‌أَوَّل من نصب أنصاب الْحرم

- ‌أَوَّل من اختتن وشاب وقرى الضَّيْف

- ‌أَوَّل من تجبر فِي الأَرْض

- ‌أَوَّل من ابْتُلِيَ بشريعة الدِّين

- ‌أَوَّل من اكتحل بالإثمد

- ‌أَوَّل من غير دين إِسْمَاعِيل عليه السلام

- ‌ يَقُول لأكثم بن جون: " يَا أَكْثَمَ بْنَ الْجَوْنِ رَأَيْت عَمْرو بْنَ لُحَيِّ بْنِ قَمْعَهْ بْنِ خِنْدِفٍ يَجُرُّ قَصَبَهُ فِي النَّارِ فَمَا رَأَيْت رَجُلا أَشْبَهَ بِرَجُلٍ مِنْكَ بِهِ وَلا بِهِ مِنْكَ ".فَقَالَ أَكْثَمُ " عَسَى أَنْ يَضُرَّنِي شَبَهُهُ يَا رَسُول اللَّهِ؟فَقَالَ رَسُول الله

- ‌أَوَّل النسيء

- ‌أَوَّل من سنّ الرحلتين وَأطْعم الثَّرِيد

- ‌أول مَا رئيت الحصبة والجدري

- ‌أَوَّل من خضب بِالسَّوَادِ

- ‌أَوَّل من علم الْكِتَابَة

- ‌أَوَّل من حكم قوافي الشّعْر

- ‌ امْرُؤُ الْقَيْسِ قَائِدُ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ لأَنَّهُ أول من أحكم قوافيها

- ‌أَوَّل من اسْتعْمل النورة

- ‌أَوَّل من سرد الدروع

- ‌أَوَّل من سمي يَحْيَى

- ‌أَوَّل شَيْء كسيته الْكَعْبَة

- ‌أول شَيْء ابتدئ بِهِ النَّبِي

- ‌ مِنَ النُّبُوَّةِ حِينَ أَرَادَ اللَّهُ كَرَامَتَهُ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا فِي مَنَامِهِ إِلا جَاءَتْ كَفَلَقُ الصُّبْحِ.قَالَت: " وَحُبِّبَتْ إِلَيْهِ الْخلْوَة فَلم يكن شيئً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْلُوَ وَحْدَهُ

- ‌أول مَا أنزل عَلَيْهِ من الْقُرْآن

- ‌ قَالَ: " جَاوَرْتُ فِي حِرَاءَ فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِي هَبَطْتُ فَاسْتَبْطَنْتُ الْوَادِيَ فَنُودِيتُ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَخَلْفِي وَقُدَّامِي فَلَمْ أَرَ شَيْئًا فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى عَرْشٍ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ فَجُئِثْتُ مِنْهُ فَأَتَيْتُ خَدِيجَةَ فَقلت: دَثرُونِي فَدَثَّرُونِي فَأنْزل الله عز وجل: {يَا

- ‌{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} إِلَى قَوْله {مَا لم يعلم} [العلق: 1 - 5] .قَالَ: هَذَا آخر الَّذِي أنزل يَوْم حراء ثُمَّ أنزل آخرهَا بعد مَا شَاءَ الله

- ‌أَوَّل من أسلم

- ‌أَوَّل من سل سَيْفا فِي سَبِيل الله

- ‌ أَخَذَ بِأَعْلَى مَكَّة فَخَرَجَ الزُّبَيْر بِسَيْفِهِ يَشُقُّ النَّاس فَلَقِيَهُ النَّبِي

- ‌ لَهُ ولسيفه

- ‌أَوَّل من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله

- ‌أَوَّل شَهِيد فِي الْإِسْلَام

- ‌أَوَّل من أذن فِي سَبِيل الله

- ‌أول من جمع الْجُمُعَة

- ‌ فَجَمَعَ بِالْمُسْلِمِينَ مُصْعَب بْنُ عُمَيْر بْنِ عَبْد مَنَافٍ

- ‌ كَتَب إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ بِذَلِكَ

- ‌أَوَّل من قدم الْمَدِينَة مُهَاجرا

- ‌ مُصْعَب بْنُ عُمَيْر رضي الله عنه

- ‌أَوَّل من أظهر الْإِسْلَام

- ‌ وَأَبُو بَكْر وَعَمَّارٌ وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ وَصُهَيْبٌ وَبِلالٌ وَالْمِقْدَادُ رحمهم الله

- ‌أَوَّل من عدا بِهِ فرسه فِي سَبِيل الله

- ‌أَوَّل من جهر بِالْقُرْآنِ بمَكَّة بعد النَّبِي

- ‌‌‌ عَبْد اللَّهِ بْنُ مَسْعُود

- ‌ عَبْد اللَّهِ بْنُ مَسْعُود

- ‌أَوَّل من بنى مَسْجِدا يصلى فِيهِ

- ‌أول من حَيا النَّبِي

- ‌ فَطَافَ بِالْبَيْتِ، وَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ فَإِنِّي لأَوَّلُ النَّاس حَيَّاهُ بِتَحِيَّةِ الإِسْلامِ فَقُلْتُ: السَّلامُ عَلَيْكَ.قَالَ: " وَعَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ؟ ".قَالَ: " مِنْ بني غفار

- ‌أَوَّل من بَايع بيعَة الرضْوَان

- ‌ وَجَاءَ النَّاس فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: نُبَايِعُكَ عَلَى بَيْعَةِ أبي سِنَان

- ‌أَوَّل مَوْلُود بِالْمَدِينَةِ من أَبنَاء الْمُهَاجِرين

- ‌ فَوَضعه فِي حِجْرِهِ، ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ وَضَعَهَا فِي فِيهِ، فَكَانَ أَوَّل شَيْءٍ دَخَلَ فِي فِيهِ ريق رَسُول الله

- ‌أول غَزْوَة غَزَاهَا النَّبِي

- ‌ فِي صَفَرَ غَازِيًا عَلَى رَأْسِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا مِنْ مَقْدِمِهِ الْمَدِينَةَ لاثْنَيْ عَشَرَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ صَفَرَ حَتَّى بَلَغَ [وَدَّانَ] وَكَانَ يُرِيدُ قُرَيْشًا وَبَنِي ضَمْرَةَ وَهِيَ غَزْوَةُ الأَبْوَاءِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَقَامَ بِهَا بَقِيَّةَ صَفَرَ وَصَدْرًا مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ وَبَعَثَ فِي مُقَدِّمَةِ ذَلِكَ عُبَيْدة بْنَ

- ‌ حِينَ أَقْبَلَ مِنْ غَزْوَةِ الأَبْوَاءِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فِي مُقَامِهِ ذَلِكَ بَعَثَ حَمْزَةَ بْنَ عَبْد الْمُطَّلِبِ إِلَى سَيْفِ البَحْر مِنْ نَاحِيَةِ الْعِيصِ وَبَعْضُ النَّاس يَقُولُ: كَانَتْ رَايَةُ حَمْزَةَ أَوَّل رَايَةٍ عَقَدَهَا رَسُول اللَّهِ

- ‌أَوَّل امْرَأَة تزَوجهَا رَسُول الله

- ‌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بن عبد الْعُزَّى ابْن قُصَيٍّ ".قَالَ: " وَهِيَ أَوَّل مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ

- ‌ وَتُوُفِّيت بمَكَّة - رضوَان الله عَلَيْهَا

- ‌أول سُورَة جهر بهَا النَّبِي

- ‌ سُورَة النَّجْم، فَلَمَّا خَتمهَا سجد سجدنا مَعَه، وَأخذ رجل من الْقَوْم تُرَابا فَسجدَ عَلَيْهِ.قَالَ عَبْد الله: فرأيته بعد ذَلِكَ قتل كَافِرًا

- ‌أول من لحق النَّبِي

- ‌ فَاطِمَة فِي شكواه الَّذِي قبض فِيهِ فسارها بِشَيْء فَبَكَتْ، ثُمَّ دَعَاهَا فسارها فَضَحكت.قَالَت: فسألناها بعد ذَلِكَ فَقَالَتْ: سَارَّنِي فَأَخْبرنِي أَنَّهُ يقبض فِي مَرضه فَبَكَيْت، ثُمَّ دَعَاني فسارني فَأَخْبرنِي أَنِّي أول أهل لحَاقًا بِهِ فَضَحكت

- ‌أَوَّل آيَة أنزلت فِي الْقِتَال

- ‌أَوَّل خلع كَانَ فِي الْإِسْلَام

- ‌ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا يَجْمَعُ رَأْسِي وَرَأسه شَيْء أبدا.وَرفعت جَانب الخباء فَرَأَيْت أَشَّدهم سُودًا، وَأَقْصَرَهُمْ قَامَةً، وَأَقْبَحَهُمْ وَجْهًا.قَالَ زَوْجُهَا: يَا رَسُول اللَّهِ إِنِّي أَعْطَيْتُهَا أَفْضَلَ مَالِي حَدِيقَةً لِي فَإِنْ رَدَّتْ عَلَيَّ حَدِيقَتِي.قَالَ النَّبِيُّ

- ‌أَوَّل لعان كَانَ فِي الْإِسْلَام

- ‌ ابْصُرُوهَا فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَبْيَضَ سِبْطًا أَقْضَى الْعَيْنَيْنِ فَهُوَ لِهِلالِ بْنِ أُمَيَّةَ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ فَهُوَ لِشَرِيكِ بْنِ السَّحْمَاءِ ".فَأُنْبِئْتُ أَنَّهَا جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ

- ‌أَوَّل ظِهَار كَانَ فِي الْإِسْلَام

- ‌ أَشْكُو إِلَيْهِ مَا لَقِيتُ مِنْهُ فَقَالَ النَّبِيّ

- ‌ مُرِيهِ فَلْيُعْتِقْ رَقَبَةً ".قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِنْدَهُ رَقَبَةٌ يُعْتِقُهَا ،قَالَ: " مُرِيهِ فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ".قَالَتْ: شَيْخٌ كَبِيرٌ يَا رَسُول اللَّهِ وَاللَّهِ مَا بِهِ صِيَامٌ.قَالَ: " فَلْيُطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا ".قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا عِنْدَهُ مَا يُطْعِمُ.قَالَ:

- ‌أَوَّل من رجم فِي الزِّنَا

- ‌ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ

- ‌أَوَّل من قطع فِي السّرقَة

- ‌ الرَّمَادُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُول اللَّهِ كَأَنَّ هَذَا يَعْنِي شَقَّ عَلَيْكَ.قَالَ: " وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيَاطِينِ ".قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ وَلا يَنْبَغِي لِوَالٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلا أَقَامَهُ ".ثُمَّ قَالَ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ

- ‌أَوَّل من اسْتقْبل الْقبْلَة

- ‌ بمَكَّة يُصَلِّي إِلَى بَيْتِ المَقْدِس فَأُخْبِرَ النَّبِيّ

- ‌ فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لأَهْلِهِ: اسْتَقْبِلُوا بِي الْكَعْبَة

- ‌أول من بَايع النَّبِي

- ‌ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ

- ‌أَوَّل من صلى بمَكَّة جمَاعَة

- ‌ زَمَنَ الفَتْح أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاس، وَهُبَيْرَةُ رَجُلٌ من ثَقِيف جَاءَ إِلَى النَّبِي

- ‌أَوَّل من سنّ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْد القَتْل

- ‌أَوَّل من أَدّوا الصَّدَقَة طائعين

- ‌أَوَّل مَا افْترض من عمل الدِّين

- ‌ أَوَّلُ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى النَّاسِ مِنْ دِينِهِمُ الصَّلاةُ، وَآخِرُ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ، وَأَوَّلُ مَا تحاسبون بِهِ الصَّلَاة

- ‌أَوَّل أمة أطعمت الْغَنَائِم

- ‌ لم تحل الْغَنَائِم لقوم سود الرؤوس قَبْلَكُمْ، كَانَتْ نَارٌ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ فَتَأْكُلُهَا، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أَسْرَعَ النَّاس فِي الْغَنَائِمِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} [الْأَنْفَال:

- ‌أَوَّل من أعطي الاسترجاع

- ‌أول حَيّ آلفوا مَعَ رَسُول الله

- ‌أَوَّل الْعَرَب فنَاء

- ‌أَوَّل أَشْرَاط السَّاعَة

- ‌ عَنْ أَوَّل أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَقَالَ: " أَخْبَرَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ نَارًا تَحْشُرُهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ ".وَقَالَ فِي حَدِيثِ يَزِيدَ:" إِنَّ أَوَّل أَشْرَاطِ السَّاعَةِ - أَوْ أَمْرِ السَّاعَةِ - فَنَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ فَتَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى الْمَغْرِبِ

- ‌أَوَّل من تَنْشَق عَنْهُ الأَرْض

- ‌ أَنَا سَيِّدُ وُلِدَ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ، وَأَوَّلُ مُشَفع

- ‌أَوَّل شَفِيع

- ‌ أَنَا أَوَّل شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ

- ‌أَوَّل مَا يقْضى فِيهِ بَين النَّاس

- ‌(ح) ،وحَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَنْ سُفْيَان عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَن عبد الله عَن النَّبِي

- ‌أَوَّل من يجثو للخصومة يَوْم الْقِيَامَة

- ‌أَوَّل من يقرع بَاب الْجنَّة

- ‌ قَالَ: " أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّل مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةَ

- ‌أَوَّل من يكسى يَوْم الْقِيَامَة

- ‌ بُرْدَةً حِبْرَةً وَهُوَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ

- ‌أَوَّل من يكسى من النَّار

- ‌ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى حُلَّةً مِنَ النَّارِ إِبْلِيسُ فَيَضَعُهَا عَلَى حَاجِبِهِ وَيَسْحَبَهَا مِنْ خَلْفِهِ وَذُرِّيَتُهُ مِنْ خَلْفِهِ حَتَّى إِذَا صَارَ إِلَى شَفِيرِ النَّارِ نَادَى: يَا ثُبُورَاهُ وَذُرِّيَتُهُ خَلْفَهُ يُنَادُونَ: يَا ثُبُورَهُمْ فَيُقَالُ: {لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا} [الْفرْقَان:

- ‌أَوَّل مدعُو بِهِ يَوْم الْقِيَامَة

- ‌ فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك فالخير فِي يَديك، وَالْمهْدِي من هديت، وَعَبْدك بَين يَديك، مِنْك وَإِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَى إِلا إِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبُّ الْبَيْتِ.فَهَذَا الْمَقَامُ الْمَحْمُود الَّذِي ذكره الله سُبْحَانَهُ - {عَسى أَن يَبْعَثك رَبك مقَاما مَحْمُودًا} [الْإِسْرَاء:

- ‌أَوَّل من يرد الْحَوْض

- ‌ حَوْضِي مَا بَيْنَ عَدْنٍ إِلَى عَمَّانَ الْبَلْقَاءَ، مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، أَكْوَابُهُ عَدَدُ نُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ من شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا، أَوَّل النَّاس ورودا عَلَيْهِ فُقَرَاء الْمُهَاجِرين الشعث رؤوساء، الدنس ثيابًا، الَّذين لَا ينْكحُونَ المتمتعات، وَلا

- ‌ نَحوه

- ‌أَوَّل الْأُمَم تدخل الْجنَّة

- ‌ نَحْنُ الآخِرُونَ فِي الدُّنْيَا، وَنَحْنُ أَوَّل مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، لأَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا وَأُوتِينَا مِنْ بَعْدِهِمْ فَهَدَانَا اللَّهُ لَمَّا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ فَهَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ هَدَانَا اللَّهُ لَهُ، فَالْيَوْمُ الجُمُعَةُ لَنَا وَغَدًا لِلْيَهُودِ وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى

- ‌أَوَّل مَا يَأْكُلُون أهل الْجنَّة

- ‌ حَدثهُ قَالَ:كنت عِنْد النَّبِي

- ‌ هُمْ فِي الظْلُمَةِ دُونَ الْجِسْرِ ".قَالَ: مَنْ أَوَّل النَّاس إِجَازَةً؟ قَالَ: " فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ ". قَالَ الْيَهُودِيُّ: مَا تُحْفَتُهُمْ حِينَ يَدْخُلُونَ؟ قَالَ: " زِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ ". قَالَ: فَمَا غَدَاؤُهُمْ فِي إِثْرِهَا؟ قَالَ: " يُنْحَرُ لَهُمْ ثَوْرُ الْجَنَّةِ الَّذِي كَانَ يَأْكُلُ مِنْ أَطْرَافِهَا

- ‌أَوَّل من يدْخل الْجنَّة

- ‌ هَل تَدْرُونَ أول من دخل الْجَنَةَّ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ؟ ".قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.قَالَ: " أَوَّل مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ، الَّذِين تُسَدَّ بِهِمُ الثُّغُورُ، وَيُتَّقَى [بِهِمُ] الْمَكَارِهُ، وَيَمُوتُ أَحَدُهُمْ وَحَاجَتُهُ فِي صَدْرِهِ لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا قَضَاءً ".قَالَ:

- ‌أَوَّل [من] ورث الْكَلَالَة

- ‌أَوَّل من جمع الْوتر ثَلَاثًا

- ‌أَوَّل من جمع بَين اللَّوْحَيْنِ

- ‌ يَقُولُ: ضَمَّهُ

- ‌أَوَّل من دون الدَّوَاوِين وَمِصْر الْأَمْصَار وَفرض الأغطية

- ‌أَوَّل من اتهمَ بِعَمَل قوم لوط

- ‌أَوَّل من نقل الْمقَام

- ‌أَوَّل من صلى خَلفه بعد نَقله

- ‌أَوَّل من صدق الْخَيل

- ‌ سَنَّ صَدَقَةَ الْخَيْلِ

- ‌أَوَّل من عرف بِغَيْر مَكَّة

- ‌أَوَّل من استعفى من عُمَّال النَّبِي

- ‌[عَبْد اللَّهِ بْنُ] زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ

- ‌أَوَّل صبي صلي عَلَيْهِ

- ‌أَوَّل من أَشَارَ بالنعش

- ‌أَوَّل من أعتق أُمَّهَات الْأَوْلَاد

- ‌أَوَّل سلب خمس فِي الْإِسْلَام

- ‌أَوَّل تحصيب الْمَسَاجِد

- ‌أَوَّل من جهر بِالتَّسْلِيمِ

- ‌أَوَّل من وضع العشور

- ‌أَوَّل فسطاط ضرب على قبر

- ‌أَوَّل كِتَابَة التأريخ

- ‌ ضَعُوا لِلنَّاسِ شَيْئًا يَعْرِفُونَهُ مِنَ التَّأْرِيخِ.فَقَالَ بَعْضُهُمُ: اكْتُبُوا عَلَى تَأْرِيخِ الرُّومِ.فَقَالُوا: إِنَّ الرُّومَ يَطُولُ تَأْرِيخُهُمْ يَكْتُبُونَ مِنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ.فَقَالَ: اكْتُبُوا عَلَى تَأْرِيخِ فَارِسٍ.فَقَالَ: إِنَّ فَارِسَ كُلَّمَا قَدِمَ مَلِكٌ طَرَحَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ.فَأَجْمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى

- ‌أَوَّل من جعل دِيَة الْمعَاهد كدية الْمُسلم

- ‌ مِثْلَ دِيَةِ الْمُسْلِمِ وَأَبِي بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان، فَلَمَّا كَانَ مُعَاوِيَةُ أَعْطَى أَهْلَ الْقَتِيلِ النِّصْفَ وَأَلْقَى النِّصْفَ فِي بَيْتِ الْمَالِ.قَالَ: وَقَضَى عُمَر بْنُ عَبْد الْعَزِيزِ بِالنِّصْفِ وَأَبْقَى مَا كَانَ جَعَلَ مُعَاوِيَةُ

- ‌أَوَّل عَدَاوَة كَانَت بَين أهل الْعرَاق وَأهل الشَّام

- ‌أَوَّل من نهى عَن مُتْعَة الْحَج

- ‌ وَأَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان، وَأَوَّلُ مَنْ نَهَى عَنْهَا مُعَاوِيَةُ

- ‌أَوَّل من قرن الطّواف

- ‌أَوَّل من الْتزم الْبَيْت

- ‌أَوَّل من اسْتَعَانَ بِالسحرِ

- ‌ فَقتله فَأتي بِهِ الْوَلِيد وَهُوَ أَمِير على الْكُوفَة فَأمر بِهِ فحبس وَكَانَ على الْحَبْس دِينَار بن دِينَار فَسَأَلَهُ فَأخْبرهُ أَنَّهُ نظر إِلَى رجل يستعان بِالسحرِ فِي دين مُحَمَّد

- ‌أَوَّل من زَاد النداء الثَّالِث يَوْم الجُمُعة

- ‌ وَأَبِي بَكْر وَعُمَر أَذَانًا وَاحِدًا حِينَ يَخْرُجُ الإِمَامُ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَان كَثُرَ النَّاس فَزَادَ الأَذَانَ الأَوَّلَ وَأَرَادَ أَنْ يَتَهَيَّأَ النَّاسُ لِلْجُمُعَةِ

- ‌أَوَّل من قتل صبرا وَوضع شرف الْعَطاء

- ‌أَوَّل من رفع يَدَيْهِ على الْمِنْبَر

- ‌أَوَّل من قنت فِي يَوْم الجُمُعة

- ‌أَوَّل من جلس فِي الْخطْبَة

- ‌أَوَّل من نقص التَّكْبِير

- ‌ فَوَصَفَهَا لَهُ أَنَّهُ يُكَبِّرُ إِذَا سَجَدَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ كَصَلاةِ الْهَاشِمِيِّينَ.قَالَ لَهُ خَلادٌ: فَمَنْ أَوَّل مَنْ تَرَكَ ذَلِكَ؟ قَالَ: مُعَاوِيَةُ

- ‌أَوَّل من أذن وَأقَام فِي الْعِيدَيْنِ

- ‌أَوَّل من خطب فِي الْعِيدَيْنِ قبل الصَّلَاة

- ‌ وَأَبُو بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان يَخْطُبُونَ بَعْدَ الصَّلاةِ، ثُمَّ إِنَّ النَّاس جَعَلُوا يَجِيئُونَ عَلَى عَهْدِ عُثْمَان فَخَطَبَ قَبْلَ الصَّلاةِ

- ‌أَوَّل من أخرج الْمِنْبَر يَوْم الْعِيد

- ‌أَوَّل من عقد قبال نَعله عقدا وَاحِدًا

- ‌ ذَاتَ قِبَالَيْنِ وَأَبُو بَكْر وَعُمَر، وَأَوَّل مَنْ عَقَدَ وَاحِدًا عُثْمَان

- ‌ وَأَبِي بَكْر وَعُمَر رضي الله عنهما ذَاتَ قِبَالَيْنِ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُثْمَان رضي الله عنه جَعَلَهُ النَّاس قِبَالا وَاحِدًا فَوَجَدَ النَّاس قِبَالا وَاحِدًا أَخَفَّ مِنْ قِبَالَيْنِ

- ‌أَوَّل من سلم عَلَيْهِ المؤذنون

- ‌أَوَّل من زكى الأعطية

- ‌أول من رد قَضَاء رَسُول الله

- ‌ دَعْوَة مُعَاوِيَة

- ‌ عَلَانيَة قَضَاء فلَان فِي زِيَاد

- ‌أَوَّل من قضى أَن يَرث الْمُسلم الْكَافِر

- ‌ وَأَبِي بَكْر وَعُمَر وَعُثْمَان بِأَنْ لَا يَرِثَ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ وَلا الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ أَوَّل مَنْ قَضَى بِأَنَّ الْمُسْلِمَ يَرِثُ الْكَافِرَ وَأَنَّ الْكَافِرَ لَا يَرِثُ الْمُسْلِمَ، ثُمَّ قَضَى بِذَلِكَ بَنُو أُمَيَّةَ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ حَتَّى كَانَ عُمَر بْنُ عَبْد الْعَزِيزِ فَرَاجَعَ السُّنَّةَ الأُولَى وَقَضَى بِأَنْ لَا يَرِثَ الْمُسْلِمُ

- ‌أَوَّل من سلم عَلَيْهِ بالإمارة

- ‌أَوَّل رَأس حمل فِي الْإِسْلَام

- ‌أَوَّل من لبس الْخَزّ بِالْبَصْرَةِ

- ‌أَوَّل من لبس الْخفاف الساذجة

- ‌أَوَّل من رشا فِي الْإِسْلَام

- ‌أَوَّل من حج على رَحل لَيْسَ تَحْتَهُ زَاد

- ‌أَوَّل من عمل المحامل

- ‌أَوَّل من تكلم فِي الإرجاء

- ‌أَوَّل من تكلم فِي الْقدر

- ‌أَوَّل من حرر الحرورية

- ‌أَوَّل من لبس الثِّيَاب المدلكة وَضرب فِي الْخمر

- ‌أَوَّل من أجَاز بأربعمائة ألف

- ‌أَوَّل من قصّ بِالْبَصْرَةِ

- ‌أَوَّل من رئي يستنجي بِالْمَاءِ بِالْبَصْرَةِ

- ‌أَوَّل من كتب القُرْآن على دِرْهَم

- ‌أَوَّل يَوْم تَكَلَّمت فِيهِ الْخَوَارِج

- ‌أول قَبيلَة ترجع عَن دين مُحَمَّد

- ‌أَوَّل من عمل الطاق فِي مَسْجِد الْكُوفَة

- ‌أَوَّل حجرَة اتَّخذت

الفصل: ‌أول من أشار بالنعش

‌أَوَّل من أَشَارَ بالنعش

118 -

حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّاد بْنُ زيد عَن أَيُّوب بن نَافِعٍ قَالَ: " كَانَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يُحْمَلُونَ إِلَى الْقَبْر سَوَاء، فَلَمَّا مَاتَت زينت قَالَ عُمَر: لَا يَخْرُجُ عَلَى زَيْنَبَ إِلا ذُو مَحْرَمٍ مِنْهَا، وَكَانَتِ امْرَأَةً كَثِيرَةَ اللَّحْمِ فَقَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلا أُرِيكَ شَيْئًا رَأَيْت الْحَبَشَةَ تَصْنَعُ لِنِسَائِهَا إِذَا مِتْنَ النَّعْشَ.

فَقَالَ عُمَر: مَا أَحْسَنَ هَذَا، مَا أَسْتَرَهُ. فَحَمَلَهَا فِيهِ وَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى فِي النَّاس أَنِ اخْرُجُوا عَلَى أُمِّكُمْ ".

قَالَ نَافِعٌ: وَكَانَ ارْتِفَاعُهُ ذِرَاعًا.

119 -

حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ عَامِرٍ قَالَ: " أَوَّلُ مَنْ أَشَارَ بِالنَّعْشِ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ جَاءَتْ مِنَ الْحَبَشَةِ فَرَأَتِ النَّصَارَى يَفْعَلُونَ ذَلِكَ لِنِسَائِهِمْ ".

ص: 140