المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حاجة المسلمين إلى العلماء الشرعيين - دروس للشيخ محمد المنجد - جـ ٨٨

[محمد صالح المنجد]

فهرس الكتاب

- ‌أسئلة وأجوبة متراكمة

- ‌حال من سكن مع شباب منحرفين

- ‌أصحابي في المدرسة أشرار

- ‌حكم الجلوس مع العصاة من غير ضرورة شرعية

- ‌الشعور بالنقص أمام الشباب الملتزمين

- ‌حكم تعلم العلوم غير الشرعية

- ‌تأثر الطلاب بزملائهم الأجانب والمبتدعة في الكليات غير الشرعية

- ‌حكمة النهي عن السهر بعد العشاء

- ‌حكم الجلوس بين أناس يأتون بمنكر

- ‌أب يمنع ابنه من حضور حلقة القرآن

- ‌توفير الصحبة الصالحة للمرأة

- ‌قيام الشباب الصالحين بإفادة الناس

- ‌لدي صديق ولكن فيه عيبان

- ‌حكم شراء سيارة بالتقسيط ثم بيعها نقداً

- ‌حكم تدريس مادة فيها أمور محرمة

- ‌حكم شراء الذهب بالتقسيط

- ‌حكم تحنيط الحيوانات لأجل الدراسة

- ‌حكم إعطاء الراتب بالشهر الميلادي

- ‌حكم الاستمناء من غير إنزال مع الصوم

- ‌علامات الأخوة في الله

- ‌كيفية تكوين علاقة أخوة في الله

- ‌الرد على من قال: ادفع لفقراء بلادك ثم تبرع للأفغان

- ‌حكم التقليل من كتب السلف والاعتكاف على الكتب الفكرية

- ‌أريد الزواج ولكن لا أستطيع

- ‌كيفية المحافظة على الصحبة

- ‌رجل تمنعه زوجته من إخراج التلفزيون

- ‌النصيحة لمن يدعو المقصرين

- ‌مجاهدة الشيطان

- ‌أهم التحقيقات لكتاب التوحيد

- ‌علاقة الدخان بالوضوء

- ‌حكم إهداء الكفن

- ‌تأثير العين على الجمادات

- ‌حكم من صلى الفجر والسنة ركعتين ركعتين من غير تحديد نية

- ‌حكم عمل مجسمات للحج وشعائره

- ‌حكم مجاوزة الميقات بدون إحرام مع نية العودة

- ‌حكم الصلاة في مكان اكتشف فيما بعد أنه مقبرة

- ‌حكم ذهاب المصاحف إلى فلسطين

- ‌براءة الذمة بإرجاع اللقطة إلى مكانها

- ‌حكم صوم ست من شوال دون موافقة الزوج

- ‌صديق لا يصلي إلا وقت الشدائد

- ‌حكم الشعور بعدم الراحة لبعض الإخوة

- ‌حكم مشاركة بعض الشباب في لعب البلوت

- ‌الموقف ممن يستهزئ بالمذاهب الأربعة

- ‌حكم مقولة: إن الله معنا في كل مكان

- ‌مصاحبة من هو أعلى في الدين واتخاذه قدوة

- ‌حكم الجلوس مع الذين يغتابون الناس بحكم العمل

- ‌الحل لمن جلس بين أشخاص دينهم قليل

- ‌زملائي في العمل ليسوا بصالحين

- ‌أخي أخرج عني الزكاة بعد الاتفاق دون أن أعطيه نقوداً

- ‌رجل يجهل: رياض الصالحين العقيدة الطحاوية

- ‌حكم قول: (هل أنتِ مسلمة؟) للمضيفات

- ‌حكم مجالسة الأهل والإخوان وهم على المعصية

- ‌حكم شراء الأشرطة بسعر رخيص ثم بيعها

- ‌شخص يؤاخي شخصاً آخر ويجعل جل وقته معه

- ‌حكم الذهاب إلى الأصحاب الضالين للنصيحة

- ‌تصرفات بعض الشباب الملتزمين غير جيدة

- ‌حكم السلام على من تعرفه فقط

- ‌التردد في الإقبال على الخير والانضمام إلى صحبة صالحة

- ‌الشروط الواجب توفرها في الداعية إلى الله عز وجل

- ‌شبهة: تكثير سواد الصالحين في أماكن غير مرغوب فيها

- ‌حاجة المسلمين إلى العلماء الشرعيين

- ‌انشغال طلاب العلم عن إفادة الآخرين

- ‌حكم مصاحبة أهل البدع

- ‌داء الحزبيات المتفشية بين الشباب

- ‌نصيحة لشاب يجالس الصديق الصالح والصديق السيئ

- ‌واجبنا تجاه إخواننا المسلمين في العالم

- ‌ملتزم مبتلى بحب مشاهدة مباريات كرة القدم

- ‌الحنين إلى المعاصي في الماضي

- ‌كيفية الانضمام إلى الصالحين

- ‌نصيحة للذين يراسلون الإذاعات الأجنبية

- ‌فراغ العمل من الصالحين

- ‌فضل حفظ القرآن

- ‌الإلتزام بالإسلام من دون مصاحبة الصالحين

- ‌الواجب تجاه أصحاب الوجهين

- ‌حكم من لم يستطع الجهاد لمانع شرعي

- ‌إعطاء الفقير مالاً لا يكفيه

- ‌الامتناع عن الزوج لشربه الخمر

- ‌حكم من وضع ولد الزنا في حمامات عامة لا مطروقة ولا مهجورة وذهب

- ‌حكم التبول وانغماس الجنب في الماء الذي في البانيو

- ‌حكم المباهلة في الأمور غير المستحقة

- ‌حكم مساعدتي لأبي مع الإحراج

- ‌كفارة اليمين

- ‌حكم تقديم الإمام لرجل ليس بالأقرأ

- ‌قراءة الكتب دون الخروج بالفائدة

الفصل: ‌حاجة المسلمين إلى العلماء الشرعيين

‌حاجة المسلمين إلى العلماء الشرعيين

‌السؤال

هل المسلمون اليوم في حاجة إلى العلماء الشرعيين أكثر من حاجتهم إلى العلماء التجريبيين؟

‌الجواب

لا شك أن حاجتهم إلى العلماء الشرعيين أكبر بكثير من حاجتهم إلى العلماء التجريبيين، في بعض البلاد مثل مصر عدد حاملي الشهادات العليا (الدكتوراه والماجستير) النسبة تفوق أمريكا، لكن القضية الآن ليست بكثرة حملة الدكتوراه والماجستير، المسألة أولاً: قبل هذا في بناء الشخصية الإسلامية بالعلم والإيمان أحوج منها إلى الهندسة والفلك ونحوه، صحيح أن هذه القضايا الدنيوية مهمة للمجتمع الإسلامي، كيف يعيش المجتمع من غير أطباء؟ كيف يعيش المجتمع من غير خبراء في المياه؟ كيف يعيش المجتمع من غير مهندسي كهرباء يشغلون المحطات؟ كيف يعيش المجتمع من غير خبراء في الجريمة؟ فإذاً العلوم الدنيوية مهمة -ولا شك- في المجتمع الإسلامي، لكن السؤال: أيها أهم؟ لا شك أن الذين يجيبون الناس على استفتاءاتهم ويقدمون الحلول لجميع المشكلات، والذين يشرحون للناس القرآن والسنة، يحتاجهم الناس أكثر بكثير مما يحتاجون إلى المهندس وغيره من الذين يحصلون العلوم الدنيوية.

ثم هناك قضية: لماذا الانفصام النكد بين العلوم الشرعية والعلوم الدنيوية؟ إما طبيب أو طالب علم؟! ألا يمكن أن يكون طبيباً وطالب علم؟ ألا يمكن أن يكون مهندساً وداعية؟ ألا يمكن أن يكون رجل أمن وناصحاً؟! فلماذا الانفصام النكد الذي يكون أحياناً في عقول البعض في التفكير في هذه القضايا؟!

ص: 61