المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم من ينشر صورا فيها استهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام - دروس للشيخ مصطفى العدوي - جـ ١٩

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌أسئلة متنوعة [2]

- ‌حكم صيام العشر الأول من ذي الحجة

- ‌عدم ورود أحاديث في فضل صيام العشر من ذي الحجة

- ‌حكم الموسيقى

- ‌الحذر من الصديق أكثر من العدو

- ‌عدم صحة حديث صور الأنبياء

- ‌صحة حديث: (لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين)

- ‌حديث وضوء النبي كلما خرج من الغائط

- ‌حديث: (من صمت نجا)

- ‌صحة حديث: (أقصر من الطعام، فإن أطولهم شبعاً في الدنيا أكثرهم جوعاً يوم القيامة)

- ‌حديث: (من كانت الدنيا أكبر همه)

- ‌حكم بيع دفاتر الموسيقى

- ‌حديث: (كنس المساجد مهور الحور العين)

- ‌حديث زواج الرجل في الجنة ألف حورية كل شهر

- ‌حكم نظر المرأة إلى مجموعة رجال

- ‌حكم جلوس العالم مع مجموعة من الفتيات بدون حاجز

- ‌صحة حديث: (من صلى قبل الظهر أربعاً وبعده أربعاً)

- ‌حياة عيسى عليه السلام

- ‌هل تصح قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة في جميع الركعات

- ‌حكم صيام العشر من ذي الحجة قبل قضاء صوم رمضان

- ‌حكم صلة بنات العم والخال

- ‌حكم بيع التقسيط

- ‌حكم الحلف بالطلاق المعلق بشرط

- ‌حكم فسخ الخطبة بعد النظر إلى المخطوبة

- ‌لا تعارض بين نصوص القرآن

- ‌عدم ثبوت دفن النبي عليه الصلاة والسلام لأظافره أو شعره

- ‌أحوال القبر من علم الغيب

- ‌حديث: (من صلى أربعين يوماً كتبت له براءتان)

- ‌حكم الصلاة على المنتحر

- ‌حكم اكتشاف عيب في الزوجة

- ‌حكم إزالة الوشم بماء النار

- ‌حكم تحدث الزوجة بما يقع بينها وبين زوجها في الفراش

- ‌حكم قراءة القرآن لمن لا يجيد التجويد

- ‌حكم تحديد مدة القصر في السفر

- ‌حديث: (من أفرى الفرى)

- ‌حديث: (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم)

- ‌حكم زواج رجل من امرأة رضع من جدتها

- ‌معنى حديث: (من سن في الإسلام سنة حسنة)

- ‌حكم فسخ عقد الزواج بسبب إخلاف والد الزوجة لموعد الزفاف

- ‌الحكمة من منع أكل آل بيت رسول الله الصدقة

- ‌حكم عمل المرأة

- ‌حكم إخراج زكاة المال في بناء المساجد

- ‌حكم النوم جنباً

- ‌حكم الصلاة في ثوب به مني

- ‌طاعة الزوج مقدمة على صلة الأرحام

- ‌حكم من ينشر صوراً فيها استهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام

- ‌علاج العين

- ‌عدم علم الشيخ بوجود رسالة للشوكاني في الوسوسة

- ‌كيفية الجمع بين إخفاء النعمة عن الحاسد وبين الإحسان إليه

- ‌أقسام الرؤى

- ‌المقصود من حديث: (من صلى لله أربعاً في أول النهار)

- ‌الدعاء سبيل الشفاء

- ‌فروق بين عدة كلمات في باب النكاح

- ‌حكم العمليات الاستشهادية

- ‌حديث الأذان والإقامة في أذن المولود

- ‌حديث: (من استنجى من فساء أو ضراط)

- ‌علاج السحر بالرقى الشرعية

- ‌حكم إسبال اليدين بعد الرفع من الركوع

- ‌مسألة تقديم اليدين أم الركبتين عند السجود

- ‌حكم مصافحة العمة والخالة

- ‌حكم الرجوع في الهبة

- ‌حكم أخذ المخطوبة شيئاً من المهر بعد الفسخ

- ‌وقت أذكار المساء

- ‌منهج ابن حزم في العقيدة

- ‌حكم إرضاع الطفل حولين كاملين

- ‌وجوب رد الحقوق إلى أهلها

- ‌فضل حلق الذكر

- ‌خطورة حمل السلاح خوفاً من اعتداء شباب سيئين

الفصل: ‌حكم من ينشر صورا فيها استهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام

‌حكم من ينشر صوراً فيها استهزاء بالرسول عليه الصلاة والسلام

‌السؤال

ما الرأي فيما حدث من اليهود الذين نشروا صورة تستهزئ بالرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم؟ وأرجو من قيادات جماعة أنصار السنة أن تشجب وتعلن ذلك بأعلى صوت.

‌الجواب

صراحة أنت -أيها السائل- سائل ملوم، فالجرم الأكبر ارتكبه الصحفيون المصريون، فالجريمة الكبرى ليست بيد يهود، لكن الصحفي الخبيث الذي نشر هذه الصورة هو المسيء أولاً وأخيراً، فمعلوم عندنا جميعاً أن اليهود والكفار يسبون الإسلام ويسبون الله ورسوله، فكون صحفي ماجن -نسأل الله أن يجازيه بنيته- يأتي إلى صورة وينشرها، وفيها سب لرسول الله فمعناه: أنه يقصد سب الرسول صلى الله عليه وسلم، فاللوم على الصحفي الماجن، وعلى كل من شارك في هذا العمل، وعلى كل أخ أرسل سؤالاً في هذا الباب أيضاً، فالبعض يتداولون الأوراق في مثل هذه الأشياء، وكان ينبغي أن تدفن أصلاً، وبعض الطائشين -على ما بلغني- في بعض البلاد علق هذه الصورة وقال: اثأروا للمسلمين من اليهود! أنت بهذا العمل تفضح نفسك ودينك، الآن معلوم يقيناً أن اليهود كفار وأن كل الكفار ينالون من المسلمين بشتى الطرق، هناك أمور تساعد على مثل هذا، فيجب أن يقدم هذا الصحفي إلى محاكمة شرعية لأنه أساء إلى المسلمين.

أيها السائل! ليس الأمر موقوفاً على صورة نشرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو صورة مثلت لشخص من أهل الصلاح أو لنبينا محمد أو لغيره، هناك ما هو أعظم من ذلك، فلا تستثار بمسألة صورة، وأما ترتيباتك لحرب اليهود فبالطريقة التي يسلكها أهل العلم، والله أعلم

ص: 46