الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دعاء نبي الله إبراهيم واستجابة الله له
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102].
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
الدعاء من أعظم أسباب تغيير الحياة على وجه الأرض.
والله سبحانه وتعالى قدر أموراً وقدر لها أسبابها، ومما قدره سبحانه وتعالى: تعمير مكة المكرمة، وتعمير بيته الحرام بالطواف والقيام والركوع والسجود والاعتكاف وسائر أنواع العبادات.