المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بداية عصر تدوين الحديث - دورة تدريبية في مصطلح الحديث - جـ ٢

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌[2]

- ‌أسباب نشأة الإسناد وظهور علم الجرح والتعديل

- ‌ألفاظ الجرح والتعديل

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم هو واضع قواعد علم المصطلح

- ‌مشروعية الجرح والتعديل

- ‌من تكلم من الصحابة والتابعين في الرجال

- ‌بداية عصر تدوين الحديث

- ‌اختلاف العلماء في حكم تدوين الحديث

- ‌دور الإمام الزهري في نشأة علم مصطلح الحديث

- ‌تشدد الزهري في الإتيان بسند الحديث

- ‌أسباب التوسع في نقد الحديث ونشاط التأليف في الحديث

- ‌ازدهار علم الحديث في القرن الثاني والقرن الثالث

- ‌تصنيف العلماء لعلوم المصطلح في القرن الثالث الهجري

- ‌تعريف المصطلحات الأولية في علوم الحديث

- ‌أولاً: السند

- ‌ثانياً: المتن

- ‌ثالثاً: الإسناد

- ‌رابعاً: المسنَد

- ‌خامساً: المسنِد

- ‌شبهة أعداء الإسلام في عدم وجود علاقة بين أهل الحديث وبين أهل العفة والرد عليهم

- ‌اجتهاد أهل العلم في مصطلحاتهم

- ‌سادساً: المحدث والحافظ وأمير المؤمنين والحاكم

- ‌سابعاً: الحديث

- ‌تقديم الحديث القولي على الحديث الفعلي عند التعارض

- ‌السنة التقريرية

- ‌السنة الوصفية

- ‌ثامناً: السنة

الفصل: ‌بداية عصر تدوين الحديث

‌بداية عصر تدوين الحديث

يقول: بدأ عصر تدوين الحديث بأمر الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز على يد محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن زهرة المشهور والمعروف بـ الزهري، أو بـ ابن شهاب الزهري لما طلب إليه أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز أن يجمع السنة، فطلب منه الزهري رحمه الله أن يجعل معه أبا بكر بن عمرو بن حزم -وهذا غير أبي محمد بن حزم الظاهري، فالأول متقدم والثاني متأخر- فانطلقا يجمعان السنة، فرحلا وسهرا وتعبا ونسخا، وواصلا الليل بالنهار في جمع السنة بأمر من الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله.

وهنا يقال: إن أول من دون علم الحديث هو الزهري، وهذا تغليب، فهو أول من اشتهر بتدوين وكتابة السنة، وإلا فقد كانت السنة مكتوبة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.

وقد أخذت كتابة الحديث أهمية عظيمة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وبعد عصر النبوة.

ص: 7