المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌تعريف الخبر الخبر في اللغة: هو النبأ، {قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا} - دورة تدريبية في مصطلح الحديث - جـ ٣

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌[3]

- ‌تعريف الحديث والأثر والخبر

- ‌تعريف الأثر

- ‌تعريف الخبر

- ‌العلاقة بين الخبر والأثر

- ‌أقسام الحديث

- ‌أقسام الحديث باعتبار طرقه

- ‌أقسام الحديث باعتبار قبوله ورده

- ‌أقسام الحديث باعتبار صحته وضعفه

- ‌الحديث المتواتر

- ‌شروط الحديث المتواتر

- ‌اختلاف العلماء في العدد الذي يقع به التواتر

- ‌العبرة في كثرة الرواة بأقل طبقة من طبقات الإسناد

- ‌اشتراط استحالة تواطؤ الرواة على الكذب في الحديث المتواتر

- ‌اشتراط استناد رواة الحديث المتواتر إلى الحس

- ‌علاقة الحديث المتواتر بمباحث علم مصطلح الحديث

- ‌أنواع الحديث المتواتر

- ‌المتواتر اللفظي

- ‌المتواتر المعنوي

- ‌فوائد في أدب الخلاف بين العلماء وما يترتب عليه

- ‌عدد الأحاديث المتواترة وما صنف فيها

- ‌الحديث المشهور

- ‌رد المعتزلة الاحتجاج بحديث الآحاد

- ‌الفرق بين المشهور والمستفيض

- ‌أنواع الحديث المشهور

- ‌الحديث المشهور بين العامة

- ‌الحديث المشهور بين الفقهاء

- ‌الحديث المشهور بين الأصوليين

- ‌توقف الحكم في أحاديث الآحاد على النظر في أسانيدها

- ‌أشهر المصنفات في الحديث المشهور

- ‌الحديث العزيز

- ‌الحديث الغريب

- ‌أشهر المصنفات في الحديث الغريب

الفصل: ‌ ‌تعريف الخبر الخبر في اللغة: هو النبأ، {قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا}

‌تعريف الخبر

الخبر في اللغة: هو النبأ، {قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا} [التحريم:3]، أي: من أخبرك بهذا؟ وفي الاصطلاح: اختلف العلماء في تعريفه إلى ثلاثة أقوال: الأول: أنه مرادف للحديث، وأن معناهما واحد، وهذا رأي جمهور المحدثين.

الثاني: الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن غيره.

أي: أن الخبر هنا يطلق على الأثر بالمعنى الثاني، أي: ما جاء عن الصحابة والتابعين ومن دونهم، أي: أن هناك فرقاً بين الحديث وبين الخبر، فالحديث ما كان مرفوعاً، والخبر ما كان موقوفاً أو مقطوعاً أو دون لك.

الثالث: الخبر أعم من الحديث، فالحديث هو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عنه أو عن غيره.

فالحديث هنا يدخل ضمن الخبر.

فالحديث ما كان مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والخبر ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره صلى الله عليه وسلم.

وهذا هو ما رجّحه الحافظ ابن حجر في نزهة النظر، فقد قال: والخبر إما أن يروى بطرق بلا حصر عدد معين، أو بحصر بما فوق الاثنين أو بهما أو بواحد، فالأول هو المتواتر المفيد للعلم اليقيني، والثاني هو المشهور، والثالث العزيز، والرابع الغريب.

ص: 4