المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ يقطع قراءته آية آية، {بسم الله الرحمن الرحيم {1} الحمد لله رب العالمين {2} الرحمن الرحيم} [ - ذكر الجهر بالبسملة مختصرا

[الخطيب البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌ صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ، قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ حَتَّى قَرَأَ: {وَلا

- ‌ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ لا يَدَعُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) لأُمِّ الْقُرْآنِ وَالسُّورَةِ الَّتِي بَعْدَهَا

- ‌«فِي كُلِّ صَلاةٍ قِرَاءَةٌ، فَمَا أَسْمَعَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَسْمَعْنَاكُمْ، وَمَا أَخْفَى مِنَّا أَخْفَيْنَاهُ

- ‌ يَجْهَرُ بِقِرَاءَةِ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) »

- ‌ إِذَا أَمَّ النَّاسَ جَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ تَرَكَهُ»

- ‌ إِذَا قَرَأْتُمُ {الْحَمْدُ لِلَّهِ} [الفاتحة: 2] فَاقْرَءُوا (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ، فَإِنَّهَا إِحْدَى

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» .رَوَاهُ عَبْدُ الصَّمَدِ الطَّسْتِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ

- ‌«صَلَّى فَجَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ يَسْتَفْتِحُ الْقِرَاءَةَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ قَرَأَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سورة الفاتحة آية 1) » .رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي

- ‌«كَيْفَ تَسْتَفْتِحُ الصَّلاةَ؟» قُلْتُ: أَقُولُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] .فَقَالَ: " قُلْ: (بِسْمِ اللَّهِ

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» .رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ الأَنْمَاطِيُّ كَيْلَحَةُ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسٍ

- ‌ يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {1} الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [

- ‌ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ".رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ يَجْهَرَانِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَقَالَ: «مَا يَمْنَعُ أُمَرَاءَكُمْ أَنْ يَجْهَرُوا بِهَا إِلا

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ مَنْ تَرَكَ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) فِي قِرَاءَتِهِ فَقَدْ تَرَكَ آيَةً

- ‌ يَسْتَفْتِحُ الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلاةِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَيَقُولُ «مَا يَمْنَعُهُمْ مِنْهَا إِلا

- ‌ فَصَلَّى بِالنَّاسِ صَلاةً فَجَهَرَ فِيهَا، وَلَمْ يَقْرَأْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ رَكَعَ فَلَمْ يُكَبِّرْ، ثُمَّ قَامَ فِي

- ‌«صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَجْهَرُ بِبِسْمِ

- ‌ يَفْتَتِحُ الصَّلاةَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَتَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ

- ‌ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ، أَوِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ

- ‌ يُسِرُّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الصَّلاةِ، وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ»

- ‌ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ ، كَانُوا لا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، وَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِ {الْحَمْدُ لِلَّهِ

- ‌ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بِ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

- ‌ لا يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ لا يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ لا يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ".وَهَذَا لا يَثْبُتُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَالصَّحِيحُ عَنْهُ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الْجَهْرِ

- ‌ يَجْهَرُ فِي الْمَكْتُوبَاتِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87]

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87] .قَالَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ ".ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " (بِسْمِ اللَّهِ

- ‌«الْحَمْدُ لِلَّهِ أُمُّ الْقُرْآنِ وَالسَّبْعِ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ»

- ‌ لا يَعْرِفُ فَصْلَ السُّورَةِ حَتَّى تَنْزِلَ عَلَيْهِ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سورة الفاتحة آية 1) » .صَحَّحَهُ

- ‌ لا يَدَعُ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) حِينَ يَسْتَفْتِحُ، وَلِسُورَةٍ بَعْدَهَا

- ‌ صَلَّى الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] .(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

- ‌ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {1} الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [

- ‌{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {1} الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 1-2] .يَقْطَعُهَا حَرْفًا

- ‌ قَرَأَ فِي الصَّلاةِ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) .فَعَدَّهَا آيَةً ، {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، يَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَهْزَءُونَ» .فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قُلْتُ:

- ‌ يَفْتَتِحُ صَلاتَهُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» .قَالَ أَبُو عِيسَى: وَلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِذَاكَ، قَالَ: وَقَدْ قَالَ بِهَذَا

- ‌ صَلَّى مُعَاوِيَةُ بِالْمَدِينَةِ صَلاةً فَجَهَرَ فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ، فَقَرَأَ فِيهَا: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) .لأُمِّ

- ‌ كَيْفَ كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: «كَانَتْ مَدًّا، يَمُدُّ (بِسْمِ اللَّهِ) ، وَيَمُدُّ

- ‌«يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌«مَا آلُو أَنْ أَقْتَدِيَ بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم» .قَالَ: وَرُوَاتُهُ عَنْ آخِرِهِمْ

- ‌ كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَكْتَتَانِ: سَكْتَةٌ إِذَا قَرَأَ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ، وَسَكْتَةٌ

- ‌ صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ، فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ: (بِسْمِ

- ‌ يَجْهَرُ بِهَؤُلاءِ الْكَلِمَاتِ، يَقُولُ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، تَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ»

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» ، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ: {وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] .قَالَ: «آمِينَ» .يَرْفَعُ

- ‌ يَجْهَرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الْفَرِيضَةِ»

- ‌«صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَجَهَرُوا (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) » .قُلْتُ:

- ‌«صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَهَرَ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي صَلاةِ اللَّيْلِ وَالْغَدَاةِ

- ‌ قَرَأَ فِي الصَّلاةِ: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) .فَعَدَّهَا آيَةً ، {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة:

- ‌ يَؤُمُّهُمْ فِي الصَّلاةِ، فَيَقْرَأُ بِالسُّورَتَيْنِ وَالثَّلاثِ مِنَ السُّوَرِ الْقِصَارِ مِنَ الْمُفَصَّلِ، وَكُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً

- ‌«صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ فَلَمْ يَجْهَرُوا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

- ‌ النَّبِيَّ لَمْ يَجْهَرْ»

الفصل: ‌ يقطع قراءته آية آية، {بسم الله الرحمن الرحيم {1} الحمد لله رب العالمين {2} الرحمن الرحيم} [

17 -

وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ: عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‌

‌ يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {1} الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [

الفاتحة: 1-3] «.

وَرَوَاهُ هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، وَعُمَرُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَإِسْنَادُهُ صَحِيحٌ»

وَقَدْ رُوِيَ الْجَهْرُ بِأَسَانِيدَ مُنْكَرَةٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَبُرَيْدَةَ، وَسُمَرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، وَغَيْرِهِمْ، ذكرها الخطيب، لا تُسْمِنُ وَلا تُغْنِي مِنْ جُوعٍ، لا يَثْبُتُ بِتِلْكَ الطُّرُقِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شَيْءٌ

ص: 18