المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ وعدكم الحسنى وزيادة ". والحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله تبارك - رؤية الله لابن النحاس

[ابن النحاس، عبد الرحمن بن عمر]

فهرس الكتاب

- ‌ فَتَرَوْنَهُ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ

- ‌ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ»

- ‌ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَوَاعِدَ يُرِيدُ أَنْ يُنْجِزَهَا لَكُمْ. فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ، أَلَيْسَ قَدْ بَيَّضْتَ وُجُوهَنَا، وَثَقَّلْتَ

- ‌ أَنَرَى رَبَّنَا عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ

- ‌ نَرَى رَبَّنَا عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟، قَالَ: «هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَتْ بِسَحَابَةٍ

- ‌ وَعَدَكُمُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةً ". وَالْحُسْنَى: الْجَنَّةُ، وَالزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَبَارَكَ

- ‌ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عز وجل حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُحَاصِرُ رَبَّهُ مُحَاصَرَةً، يَقُولُ: عَبْدِي، هَلْ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا

- ‌ خَبَأْتُ لَكُمْ صَوْتِي مُنْذُ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ إِلَّا لِأَسْمَعَكُمُ الْيَوْمَ» . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَقَالَ فِيهِ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ

- ‌ اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ عَنْ كُرْسِيِّهِ، وَنَزَلَ مَعَهُ النَّبِيُّونَ

- ‌ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَرَجُلٌ يَنْظُرُ فِي مُلْكِهِ أَلْفَيْ سَنَةٍ، يَرَى أَقْصَاهُ كَمَا يَرَى أَدْنَاهُ، يَنْظُرُ فِي أَزْوَاجِهِ

- ‌ أَوَّلُ يَوْمٍ نَظَرَتْ فِيهِ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ عز وجل»

- ‌ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ

- ‌ سَتُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّكُمْ وَتَرَوْنَهُ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا

- ‌ الزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ رَبِّهِمْ تبارك وتعالى. وَاللَّفْظُ لِابْنِ مَلِيحٍ. أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُلَاقِ بْنِ نَصْرٍ، نا

الفصل: ‌ وعدكم الحسنى وزيادة ". والحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله تبارك

6 -

أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ مُلَاقِ بْنِ نَصْرِ بْنِ سَلَّامٍ الْعُثْمَانِيُّ، نا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا مُوسَى، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: " يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَادٍ يُنَادِي أَهْلَ الْجَنَّةِ بِصَوْتٍ يُسْمِعُ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل‌

‌ وَعَدَكُمُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةً ". وَالْحُسْنَى: الْجَنَّةُ، وَالزِّيَادَةُ: النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَبَارَكَ

وَتَعَالَى

ص: 17

7 -

أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَرْدِ، نا أَحْمَدُ بْنُ

⦗ص: 18⦘

شُعَيْبٍ، أنا عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ، نا سَيْفُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: وَكَانَ ثِقَةً، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَيَّارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا؟، قَالَ:«هَلْ تَرَوْنَ الشَّمْسَ فِي يَوْمٍ لَا غَيْمَ فِيهِ، وَتَرَوْنَ الْقَمَرَ فِي لَيْلَةٍ لَا غَيْمَ فِيهَا؟» ، قُلْنَا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: " فَإِنَّكُمْ‌

‌ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عز وجل حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيُحَاصِرُ رَبَّهُ مُحَاصَرَةً، يَقُولُ: عَبْدِي، هَلْ تَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا

؟، فَيَقُولُ: رَبِّ، أَلَمْ تَغْفِرْ لِي؟، فَيَقُولُ: بِمَغْفِرَتِي صِرْتَ إِلَى هَذَا "

ص: 17