الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيكون معنى الرب: هو المالك المتصرف، وهذا توحيد الربوبية، ويكون معنى الإله: المعبود بحق المستحق للعبادة دون سواه وهذا توحيد الألوهية.
وتارة يذكر أحدهما مفرداً عن الآخر فيجتمعان في المعنى؛ كما في قول الملكين للميت في القبر: =من ربك؟ ومعناه: من إلهك؟ = وكما في قوله_تعالى_: [الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَاّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ](الحج: 40)، وقوله:[قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبّاً](الأنعام: 164)، وقوله عن الخليل عليه السلام:[رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ](البقرة: 258) وكما في قوله_تعالى_: [أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ](النمل: 62) .
7_
لابد لسلامة التوحيد، والفوز بالدارين من تحقيق هذين الأمرين.
ما ضد توحيد الألوهية
؟
1_
الشرك؛ الذي يذهب به بالكلية.
2_
البدع؛ التي تذهب بكماله الواجب.
3_
المعاصي؛ التي تقدح فيه، وتنقص ثوابه.
الفرق التي أشركت في توحيد الألوهية
الفرق التي أشركت في هذا النوع من التوحيد كثيرة منها:
1_
اليهود: الذين عبدوا العجل، ولا يزالون يعبدون الدرهم والدينار؛ فالمال هو معبودهم.
2_
النصارى: لادعائهم ألوهية المسيح عليه السلام وعبادتهم له.
3_
الرافضة: لدعائهم علياً، والعباس رضي الله عنهما وغيرهما من آل البيت.
4_
النصيرية: لعبادتهم عليا رضي الله عنه وزعمهم أنه الإله (1) .
5_
الدروز: لقولهم بألوهية الحاكم بأمر الله العبيدي (2) .
(1) انظر: الباكورة السليمانية في كشف أسرار الديانة النصيرية (العلوية) لسيلمان أفندي الأذني، دار الصحوة، ص36، وانظر إلى: النصيرية لسهير الفيل، دار المنار، ص47_48.
(2)
انظر إلى: عقيدة الدروز، عرض ونقض، د. محمد أحمد الخطيب، ص117_135، دار عالم الكتب.
6_
غلاةالصوفية، وعباد القبور: لغلوهم في الأولياء، وصرف النذور، والقرابين لأصحاب القبور، وطوافهم حول القبور إلى غير ذلك من القربات التي تصرف لأصحابها.