المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا - سباعيات أبي المعالي الفراوي

[أبو المعالي الفراوي]

فهرس الكتاب

- ‌«لَمْ يَشِنْهُ الشَّيْبُ» ، وَلَكِنْ خَضَبَ أَبُو بَكْرٍ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، وَخَضَبَ عُمَرُ بِالْحِنَّاءِ

- ‌«لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ»

- ‌«سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي»

- ‌«إِنَّ أَحَدَكُمْ - أَوْ قَالَ إِنَّ الْمَرْءَ - إِذَا قَامَ يُصَلِّي، فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ» قَالَ حُمَيْدٌ: أَوْ قَالَ: «رَبَّهُ بَيْنَهُ

- ‌«انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُصْرَتُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَمْنَعُهُ

- ‌«كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ نَأْتِي بَنِي سَلِمَةَ، وَأَحَدُنَا يَرَى مَوَاقِعَ

- ‌ قُمْتُ يَوْمًا أُصَلِّي، وَبَيْنَ يَدَيَّ قَبْرٌ لَا أَشْعُرُ بِهِ، فَنَادَانِي عُمَرُ: الْقَبْرَ الْقَبْرَ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي الْقَمَرَ

- ‌ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ ثَمَرَةِ النَّخْلِ حَتَّى تَزْهُوَ، قِيلَ: وَمَا زَهْوُهَا يَا رَسُولَ

- ‌«اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ، وَقَرَابَتِكَ»

- ‌«كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ خَضَبُوا وَجْهَ نَبِيِّهِمْ بِالدَّمِ، وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ» ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {لَيْسَ لَكَ مِنَ

- ‌«إِذَا أَصْبَحَ الرَّجُلُ، وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ تَطَوُّعًا، فَهُوَ بِالْخِيَارِ مَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ أَنْ يَمِيلَ النَّهَارُ، مَا لَمْ

- ‌ اجْلِسِي فِي أَيِّ سِكَكِ الْمَدِينَةِ شِئْتِ، أَجْلِسُ إِلَيْكِ» ، قَالَ: فَفَعَلَتْ، قَالَ: فَقَعَدَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ

- ‌«أَوَلَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ ابْتَنَى بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ خُبْزًا

- ‌«مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ، يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا، إِلَّا الشَّهِيدَ لِمَا يَرَى

- ‌«غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا

- ‌ ضَعُفَ أَنَسٌ عَنِ الصَّوْمِ، عَامَ تُوُفِّيَ فِيهِ، قَالَ حُمَيْدٌ: سَأَلْتُ ابْنَهُ عُمَرَ بْنَ أَنَسٍ: أَطَاقَ الصَّوْمَ، قَالَ: لَا، فَلَمَّا

- ‌ يُصَلِّي تَطَوُّعًا، وَهُوَ عَلَى حِمَارِهِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ يُومِئُ إِيمَاءً»

- ‌ لَا تُخْبِرْ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا

- ‌ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ، عَيْنُهُ الشِّمَالُ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ: كَافِرٌ ك ف ر

- ‌ وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ النَّحْرِ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ

- ‌«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ» ، قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

- ‌ أَلَا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ، فَأَقَامُوا»

- ‌«فَأَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمِشْقَصٍ لَهُ» ، فَأَخْرَجَ الرَّجُلُ رَأْسَهُ

- ‌«مَا شَمِمْتُ رَائِحَةً قَطُّ، مِسْكَةً، وَلَا عَنْبَرَةً، أَطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَا مَسِسْتُ

- ‌«لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى إِبِلِ الصَّدَقَةَ، فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا» ، قَالَ قَتَادَةُ: وَقَدْ ذَكَرَ أَبْوَالَهَا، فَخَرَجُوا، فَلَمَّا صَحُّوا

- ‌«خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ، فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ» قَالَ أَنَسٌ: وَأَنَا رَدِيفُ أَبِي طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ

الفصل: ‌«غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا

16 -

حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

‌«غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا

وَمَا فِيهَا، وَلَوِ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»

ص: 107