المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (من كان يريد ثواب الدنيا - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٢٠

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة النساء [127-136]

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا

- ‌مرتبة الإحسان وفضله

- ‌دلالة الآية على كراهة الطلاق ودخوله في الأحكام الخمسة

- ‌إباحة الصلح بين الزوجين وإسقاط المرأة حقها

- ‌معنى الشح في قوله تعالى: (وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ

- ‌معنى الميل في قوله: (وَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ)

- ‌عدم استطاعة الرجل العدل بين النساء في المحبة القلبية

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ

- ‌تفسير قوله تعالى: (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ

- ‌تفسير قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا

- ‌تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ

- ‌بيان اللي ومعناه وعقوبته

- ‌الشهادة بالحق في كل الأحوال

- ‌إقامة الشهادة لله تعالى

- ‌المبادرة بالشهادة وخير الشهداء

- ‌تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (من كان يريد ثواب الدنيا

‌تفسير قوله تعالى: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا

.)

قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء:134] .

أثبتت الآية صفة السمع والبصر لله سبحانه وتعالى، (وقد تلا النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء:58] ، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم إحدى إصبعيه على أذنه والأخرى على عينه) ، فاستنبط بعض العلماء من ذلك إثبات صفة العين وكذلك صفة السمع لله سبحانه وتعالى.

ص: 14