المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين - سلسلة التفسير لمصطفى العدوي - جـ ٦٠

[مصطفى العدوي]

فهرس الكتاب

- ‌تفسير سورة الممتحنة [2]

- ‌تفسير قوله تعالى: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ

- ‌عدم الاقتداء بإبراهيم في استغفاره لأبيه المشرك

- ‌التأسي بإبراهيم عليه السلام

- ‌الولاء والبراء في الشرع

- ‌المراد بالذين آمنوا مع إبراهيم في الآية

- ‌تفسير قوله تعالى: (رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا

- ‌تفسير قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ

- ‌تفسير قوله تعالى: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ

- ‌مسائل في التعامل مع أهل الكفر

- ‌تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ

- ‌تفسير قوله تعالى: (وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ

- ‌تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ

- ‌تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا

- ‌الأسئلة

- ‌حال حديث: (بشر قاتل ابن صفية بالنار)

- ‌حكم دعوة النصارى لطعام الوليمة

- ‌القتال الذي بين علي والزبير لم يكن عن بغض

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين

‌تفسير قوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ

.)

قال الله: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8] نزلت هذه الآية في أسماء بنت أبي بكر وأمها قتيلة، أتت وهي مشركة إلى أسماء تزورها، فذهبت أسماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه فقالت:(يا رسول الله! إن أمي أتتني وهي راغبة -وهي مشركة- أفاصل أمي يا رسول الله؟! قال: صلي أمكِ) وقولها: (وهي راغبة) فيه قولان: أحدهما: راغبة عن الشرك، أي: تطمع في الإسلام.

والآخر: راغبة في الدخول في الإسلام، وكلا القولين محتمل، لكن قوله:(وهي مشركة) يفيد أنها ما زالت على شركها، فقال لها الرسول:(صلي أمكِ) .

ص: 10