المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (من كان عدوا لله وملائكته ورسله) - سلسلة محاسن التأويل - المغامسي - جـ ٧

[صالح المغامسي]

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (من كان عدوا لله وملائكته ورسله)

‌تفسير قوله تعالى: (من كان عدواً لله وملائكته ورسله)

قال الله تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ} [البقرة:98] هذا تحرير وزيادة تفصيل، وهذا قول الملائكة عام ثم أتى بذكر الخاص فقال:{وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة:98] ما دل به على شرف جبريل وميكال عليهما السلام.

{فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة:98] السياق اللغوي يستوجب أن يكون هناك إضمار لكن الله أظهر مبالغة في الشناعة على أولئك القوم، قال الله:{فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة:98] ولم يقل: فإن الله عدو لهم.

ص: 3