المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب في القدر - سنن أبي داود - ط دهلي مع عون المعبود - جـ ٤

[أبو داود]

فهرس الكتاب

- ‌ كِتَابِ الطِّبِّ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَتَدَاوَى

- ‌بَابٌ: فِي الْحِمْيَةِ

- ‌بَابُ الْحِجَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي مَوْضِعِ الْحِجَامَةِ

- ‌بَابُ: مَتَى تُسْتَحَبُّ الْحِجَامَةُ

- ‌بَابٌ: فِي قَطْعِ الْعِرْقِ، وَمَوْضِعِ الْحَجْمِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكَيِّ

- ‌بَابٌ: فِي السَّعُوطِ

- ‌بَابٌ: فِي النُّشْرَةِ

- ‌بَابٌ فِي التِّرْيَاقِ

- ‌بَابٌ: فِي الْأَدْوِيَةِ الْمَكْرُوهَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَمْرَةِ الْعَجْوَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْعِلَاقِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكَحْلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْعَيْنِ

- ‌بَابٌ: فِي الْغَيْلِ

- ‌بَابٌ: فِي تَعْلِيقِ التَّمَائِمِ

- ‌بَابٌ فِي الرُّقَى

- ‌بَابُ: كَيْفَ الرُّقَى

- ‌بَابٌ: فِي السُّمْنَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْكُهَّانِ

- ‌بَابٌ: فِي النُّجُومِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخَطِّ، وَزَجْرِ الطَّيْرِ

- ‌بَابٌ: فِي الطِّيَرَةِ

- ‌ كِتَابِ الْعِتْقِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمُكَاتَبِ يُؤَدِّي بَعْضَ كِتَابَتِهِ فَيَعْجِزُ أَوْ يَمُوتُ

- ‌بَابٌ: فِي بَيْعِ الْمُكَاتَبِ إِذَا فُسِخَتِ الْمِكْتَابَةُ

- ‌بَابٌ: فِي الْعِتْقِ عَلَى شَّرْطِ

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ أَعْتَقَ نَصِيبًا لَهُ مِنْ مَمْلُوكٍ

- ‌بَابُ مَنْ ذَكَرَ السِّعَايَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ رَوَى أَنَّهُ لَا يُسْتَسْعَى

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ

- ‌بَابٌ: فِي عِتْقِ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ

- ‌بَابٌ: فِي بَيْعِ الْمُدَبَّرِ

- ‌بَابٌ: فِيمَنْ أَعْتَقَ عَبِيدًا لَهُ لَمْ يَبْلُغْهُمُ الثُّلُثُ

- ‌بَابٌ: فِي مَنْ أَعْتَقَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ

- ‌بَابٌ: فِي عِتْقِ وَلَدِ الزِّنَا

- ‌بَابٌ: فِي ثَوَابِ الْعِتْقِ

- ‌بَابٌ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ

- ‌بَابٌ: فِي فَضْلِ الْعِتْقِ فِي الصِّحَّةِ

- ‌ كِتَابِ الْحُرُوفِ وَالْقِرَاءَاتِ

- ‌ كِتَابِ الْحَمَّامِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّعَرِّي

- ‌بَابٌ فِي التَّعَرِّي

- ‌ كِتَابِ اللِّبَاسِ

- ‌بَابٌ: فِي مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْقَمِيصِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَقْبِيَةِ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الشُّهْرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الصُّوفِ وَالشَّعَرِ

- ‌بَابُ لِبَاسِ الْغَلِيظِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخَزِّ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ

- ‌بَابُ مَنْ كَرِهَهُ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الْعَلَمِ، وَخَيْطِ الْحَرِيرِ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الْحَرِيرِ لِعُذْرٍ

- ‌بَابٌ: فِي الْحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الْحِبَرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْبَيَاضِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخُلْقَانِ وَفِي غَسْلِ الثَّوْبِ

- ‌بَابٌ: فِي الْمَصْبُوغِ بِالصُّفْرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخُضْرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الْحُمْرَةِ

- ‌بَابٌ: فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ: فِي السَّوَادِ

- ‌بَابٌ: فِي الْهُدْبِ

- ‌بَابٌ: فِي الْعَمَائِمِ

- ‌بَابٌ: فِي لِبْسَةِ الصَّمَّاءِ

- ‌بَابٌ: فِي حَلِّ الْأَزْرَارِ

- ‌بَابٌ: فِي التَّقَنُّعِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي إِسْبَالِ الْإِزَارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْكِبْرِ

- ‌بَابٌ: فِي قَدْرِ مَوْضِعِ الْإِزَارِ

- ‌بَابٌ: فِي لِبَاسِ النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}

- ‌بَابٌ: فِيمَا تُبْدِي الْمَرْأَةُ مِنْ زِينَتِهَا

- ‌بَابٌ: فِي الْعَبْدِ يَنْظُرُ إِلَى شَعَرِ مَوْلَاتِهِ

- ‌بَابٌ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ}

- ‌بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}

- ‌بَابُ: كَيْفَ الِاخْتِمَارُ

- ‌بَابٌ: فِي لُبْسِ الْقَبَاطِيِّ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي قَدْرِ الذَّيْلِ

- ‌بَابٌ: فِي أُهُبِ الْمَيْتَةِ

- ‌بَابُ مَنْ رَوَى أَنْ لَا يُسْتَنْفَعَ بِإِهَابِ الْمَيْتَةِ

- ‌بَابٌ: فِي جُلُودِ النُّمُورِ وَالسِّبَاعِ

- ‌بَابٌ فِي الِانْتِعَالِ

- ‌بَابٌ فِي الْفُرُشِ

- ‌بَابٌ: فِي اتِّخَاذِ السُّتُورِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلِيبِ فِي الثَّوْبِ

- ‌بَابٌ: فِي الصُّوَرِ

- ‌ كِتَابِ التَّرَجُّلِ

- ‌بَابٌ فِي اسْتِحْبَابِ الطِّيبِ

- ‌بَابٌ: فِي إِصْلَاحِ الشَّعَرِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخِضَابِ لِلنِّسَاءِ

- ‌بَابٌ: فِي صِلَةِ الشَّعَرِ

- ‌بَابٌ فِي رَدِّ الطِّيبِ

- ‌بَابٌ فِي طِيبِ الْمَرْأَةِ لِلْخُرُوجِ

- ‌بَابٌ فِي الْخَلُوقِ لِلرِّجَالِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشَّعَرِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْفَرْقِ

- ‌بَابٌ: فِي تَطْوِيلِ الْجُمَّةِ

- ‌بَابٌ: فِي الرَّجُلِ يُضَفِّرُ شَعَرَهُ

- ‌بَابٌ: فِي حَلْقِ الرَّأْسِ

- ‌بَابٌ: فِي الصَّبِيِّ لَهُ ذُؤَابَةٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ

- ‌بَابٌ: فِي أَخْذِ الشَّارِبِ

- ‌بَابٌ: فِي نَتْفِ الشَّيْبِ

- ‌بَابٌ: فِي الْخِضَابِ

- ‌بَابٌ فِي خِضَابِ الصُّفْرَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خِضَابِ السَّوَادِ

- ‌بَابٌ فِي الِانْتِفَاعِ بِالْعَاجِ

- ‌ كِتَابِ الْخَاتَمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي اتِّخَاذِ الْخَاتَمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي تَرْكِ الْخَاتَمِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الذَّهَبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي خَاتَمِ الْحَدِيدِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّخَتُّمِ فِي الْيَمِينِ أَوِ الْيَسَارِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَلَاجِلِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَبْطِ الْأَسْنَانِ بِالذَّهَبِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الذَّهَبِ لِلنِّسَاءِ

- ‌ كِتَابِ الْفِتَنِ وَالْمَلَاحِمِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْفِتَنِ وَدَلَائِلِهَا

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ السَّعْيِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابٌ فِي كَفِّ اللِّسَانِ

- ‌بَابُ الرُّخْصَةِ فِي التَّبَدِّي فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَعْظِيمِ قَتْلِ الْمُؤْمِنِ

- ‌بَابُ مَا يُرْجَى فِي الْقَتْلِ

- ‌ كِتَابِ الْمَهْدِيِّ

- ‌ كِتَابِ الْمَلَاحِمِ

- ‌بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي قَرْنِ الْمِائَةِ

- ‌بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ مَلَاحِمِ الرُّومِ

- ‌بَابٌ فِي أَمَارَاتِ الْمَلَاحِمِ

- ‌بَابٌ فِي تَوَاتُرِ الْمَلَاحِمِ

- ‌بَابٌ فِي تَدَاعِي الْأُمَمِ عَلَى الْإِسْلَامِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَعْقِلِ مِنَ الْمَلَاحِمِ

- ‌بَابُ ارْتِفَاعِ الْفِتْنَةِ فِي الْمَلَاحِمِ

- ‌بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنْ تَهْيِيجِ التُّرْكِ وَالْحَبَشَةِ

- ‌بَابٌ فِي قِتَالِ التُّرْكِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ الْبَصْرَةِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْحَبَشَةِ

- ‌بَابُ أَمَارَاتِ السَّاعَةِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ فِي خَبَرِ الْجَسَّاسَةِ

- ‌بَابُ خَبَرِ ابْنِ الصَّائِدِ

- ‌بَابُ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ

- ‌بَابُ قِيَامِ السَّاعَةِ

- ‌ كِتَابِ الْحُدُودِ

- ‌بَابُ الْحُكْمِ فِيمَنِ ارْتَدَّ

- ‌بَابُ الْحُكْمِ فِيمَنْ سَبَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمُحَارَبَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِّ يُشْفَعُ فِيهِ

- ‌بَابُ: يَعْفِي عَنِ الْحُدُودِ مَا لَمْ تَبْلُغِ السُّلْطَانَ

- ‌بَابُ السَّتْرِ عَلَى أَهْلِ الْحُدُودِ

- ‌بَابٌ فِي صَاحِبِ الْحَدِّ يَجِيءُ فَيُقِرُّ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَعْتَرِفُ بِحَدٍّ وَلَا يُسَمِّيهِ

- ‌بَابٌ فِي الِامْتِحَانِ بِالضَّرْبِ

- ‌بَابُ: مَا يُقْطَعُ فِيهِ السَّارِقُ

- ‌بَابُ مَا لَا قَطْعَ فِيهِ

- ‌بَابُ الْقَطْعِ فِي الْخُلْسَةِ وَالْخِيَانَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَرَقَ مِنْ حِرْزٍ

- ‌بَابٌ فِي الْقَطْعِ فِي الْعَارِيَةِ إِذَا جُحِدَتْ

- ‌بَابٌ فِي الْمَجْنُونِ يَسْرِقُ أَوْ يُصِيبُ حَدًّا

- ‌بَابٌ فِي الْغُلَامِ يُصِيبُ الْحَدَّ

- ‌بَابُ السَّارِقِ يَسْرِقُ فِي الْغَزْوِ أَيُقْطَعُ

- ‌بَابٌ فِي قَطْعِ النَّبَّاشِ

- ‌بَابُ السَّارِقِ يَسْرِقُ مِرَارًا

- ‌بَابٌ فِي السَّارِقِ تُعَلَّقُ يَدُهُ فِي عُنُقِهِ

- ‌بَابُ بَيْعِ الْمَمْلُوكِ إِذَا سَرَقَ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجْمِ

- ‌بَابُ رَجْمِ مَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ الَّتِي أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَجْمِهَا مِنْ جُهَيْنَةَ

- ‌بَابٌ فِي رَجْمِ الْيَهُودِيَّيْنِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَزْنِي بِحَرِيمِهِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَزْنِي بِجَارِيَةِ امْرَأَتِهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ أَتَى بَهِيمَةً

- ‌بَابُ: إِذَا أَقَرَّ الرَّجُلُ بِالزِّنَا وَلَمْ تُقِرَّ الْمَرْأَةُ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ مِنَ الْمَرْأَةِ مَا دُونَ الْجِمَاعِ فَيَتُوبُ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَهُ الْإِمَامُ

- ‌بَابٌ فِي الْأَمَةِ تَزْنِي وَلَمْ تُحْصَنْ

- ‌بَابٌ فِي إِقَامَةِ الْحَدِّ عَلَى الْمَرِيضِ

- ‌بَابٌ فِي حَدِّ الْقَاذِفِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَدِّ فِي الْخَمْرِ

- ‌بَابُ: إِذَا تَتَابَعَ فِي شُرْبِ الْخَمْرِ

- ‌بَابٌ فِي إِقَامَةِ الْحَدِّ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌بَابٌ فِي ضَرْبِ الْوَجْهِ فِي الْحَدِّ

- ‌بَابٌ فِي التَّعْزِيرِ

- ‌ كِتَابِ الدِّيَاتِ

- ‌بَابُ النَّفْسِ بِالنَّفْسِ

- ‌بَابُ: لَا يُؤْخَذُ الرَّجُلُ بِجَرِيرَةِ أَبِيهِ أَوْ أَخِيهِ

- ‌بَابُ الْإِمَامِ يَأْمُرُ بِالْعَفْوِ فِي الدَّمِ

- ‌بَابُ وَلِيِّ الْعَمْدِ يَأْخُذُ الدِّيَةَ

- ‌بَابُ: مَنْ قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ سَقَى رَجُلًا سَمًّا أَوْ أَطْعَمَهُ فَمَاتَ أَيُقَادُ مِنْهُ

- ‌بَابُ مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ أَوْ مَثَّلَ بِهِ أَيُقَادُ مِنْهُ

- ‌بَابُ الْقَسَامَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَرْكِ الْقَوَدِ بِالْقَسَامَةِ

- ‌بَابُ: يُقَادُ مِنَ الْقَاتِلِ

- ‌بَابُ: أَيُقَادُ الْمُسْلِمُ مِنَ الْكَافِرِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ وَجَدَ مَعَ أَهْلِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُهُ

- ‌بَابُ الْعَامِلِ يُصَابُ عَلَى يَدَيْهِ خَطَأً

- ‌بَابُ الْقَوَدِ بِغَيْرِ حَدِيدٍ

- ‌بَابُ الْقَوَدِ مِنَ الضَّرْبَةِ وَقَصِّ الْأَمِيرِ مِنْ نَفْسِهِ

- ‌بَابُ عَفْوِ النِّسَاءِ عَنِ الدَّمِ

- ‌بَابُ مَنْ قُتِلَ فِي عِمِّيَّا بَيْنَ قَوْمٍ

- ‌بَابُ الدِّيَةِ كَمْ هِيَ

- ‌بَابُ دِيَاتِ الْأَعْضَاءِ

- ‌بَابُ دِيَةِ الْجَنِينِ

- ‌بَابٌ فِي دِيَةِ الْمُكَاتَبِ

- ‌بَابٌ فِي دِيَةِ الذِّمِّيِّ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُقَاتِلُ الرَّجُلَ فَيَدْفَعُهُ عَنْ نَفْسِهِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ تَطَبَّبَ وَلَا يُعْلَمُ مِنْهُ طِبٌّ فَأَعْنَتَ

- ‌بَابٌ فِي دِيَةِ الْخَطَأِ شِبْهِ الْعَمْدِ

- ‌بَابُ الْقِصَاصِ مِنَ السِّنِّ

- ‌بَابٌ فِي الدَّابَّةِ تَنْفَحُ بِرِجْلِهَا

- ‌بَابُ: الْعَجْمَاءُ وَالْمَعْدِنُ وَالْبِئْرُ جُبَارٌ

- ‌بَابٌ فِي النَّارِ تَعَدَّى

- ‌بَابُ جِنَايَةِ الْعَبْدِ يَكُونُ لِلْفُقَرَاءِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ قُتِلَ فِي عِمِّيَّا بَيْنَ قَوْمٍ

- ‌ كِتَابِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِدَالِ وَاتِّبَاعِ الْمُتَشَابِهِ مِنَ الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ مُجَانَبَةِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَبُغْضِهِمْ

- ‌بَابُ تَرْكِ السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الْأَهْوَاءِ

- ‌بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِدَالِ فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابٌ فِي لُزُومِ السُّنَّةِ

- ‌بَابُ مَنْ دَعَا إِلَى السُّنَّةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّفْضِيلِ

- ‌بَابٌ فِي الْخُلَفَاءِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي اسْتِخْلَافِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه

- ‌بَابُ مَا يَدُلُّ عَلَى تَرْكِ الْكَلَامِ فِي الْفِتْنَةِ

- ‌بَابٌ فِي التَّخْيِيرِ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام

- ‌بَابٌ فِي رَدِّ الْإِرْجَاءِ

- ‌بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى زِيَادَةِ الْإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَدَرِ

- ‌بَابٌ فِي ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ

- ‌بَابٌ فِي الْجَهْمِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الرُّؤْيَةِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ

- ‌بَابٌ فِي الْقُرْآنِ

- ‌بَابُ ذِكْرِ الْبَعْثِ وَالصُّورِ

- ‌بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي خَلْقِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَوْضِ

- ‌بَابٌ فِي ذِكْرِ الْمِيزَانِ

- ‌بَابٌ فِي الدَّجَّالِ

- ‌بَابٌ فِي الْخَوَارِجِ

- ‌بَابٌ فِي قِتَالِ الْخَوَارِجِ

- ‌بَابٌ فِي قِتَالِ اللُّصُوصِ

- ‌ كِتَابِ الْأَدَبِ

- ‌بَابٌ فِي الْحِلْمِ وَأَخْلَاقِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابٌ فِي الْوَقَارِ

- ‌بَابُ مَنْ كَظَمَ غَيْظًا

- ‌بَابُ مَا يُقَالُ عِنْدَ الْغَضَبِ

- ‌بَابٌ فِي التَّجَاوُزِ فِي الْأَمْرِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ الْعِشْرَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَيَاءِ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الرِّفْعَةِ فِي الْأُمُورِ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ التَّمَادُحِ

- ‌بَابٌ فِي الرِّفْقِ

- ‌بَابٌ فِي شُكْرِ الْمَعْرُوفِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُلُوسِ بِالطُّرُقَاتِ

- ‌بَابٌ فِي سَعَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌بَابٌ فِي الْجُلُوسِ بَيْنَ الشَّمْسِ وَالظِّلِّ

- ‌بَابٌ فِي التَّحَلُّقِ

- ‌بَابُ الْجُلُوسِ وَسْطَ الْحَلْقَةِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُومُ لِلرَّجُلِ مِنْ مَجْلِسِهِ

- ‌بَابُ مَنْ يُؤْمَرُ أَنْ يُجَالِسَ

- ‌بَابٌ فِي كَرَاهِيَةِ الْمِرَاءِ

- ‌بَابُ الْهَدْيِ فِي الْكَلَامِ

- ‌بَابٌ فِي الْخُطْبَةِ

- ‌بَابٌ فِي تَنْزِيلِ النَّاسِ مَنَازِلَهُمْ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَجْلِسُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ بِغَيْرِ إِذْنِهِمَا

- ‌بَابٌ فِي جُلُوسِ الرَّجُلِ

- ‌بَابٌ فِي الْجِلْسَةِ الْمَكْرُوهَةِ

- ‌بَابٌ فِي السَّمَرِ بَعْدَ الْعِشَاءِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَجْلِسُ مُتَرَبِّعًا

- ‌بَابٌ فِي التَّنَاجِي

- ‌بَابُ إِذَا قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ وَلَا يَذْكُرَ اللهَ

- ‌بَابٌ فِي كَفَّارَةِ الْمَجْلِسِ

- ‌بَابٌ فِي رَفْعِ الْحَدِيثِ مِنَ الْمَجْلِسِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَذَرِ مِنَ النَّاسِ

- ‌بَابٌ فِي هَدْيِ الرَّجُلِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى

- ‌بَابٌ فِي نَقْلِ الْحَدِيثِ

- ‌بَابٌ فِي الْقَتَّاتِ

- ‌بَابٌ فِي ذِي الْوَجْهَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي الْغِيبَةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَذُبُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ

- ‌بَابُ مَنْ لَيْسَتْ لَهُ غِيبَةٌ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُحِلُّ الرَّجُلَ قَدِ اغْتَابَهُ

- ‌بَابٌ فِي التَّجَسُّسِ

- ‌بَابٌ فِي السَّتْرِ عَلَى الْمُسْلِمِ

- ‌بَابُ الْمُسْتَبَّانِ

- ‌بَابٌ فِي التَّوَاضُعِ

- ‌بَابٌ فِي الِانْتِصَارِ

- ‌بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنْ سَبِّ الْمَوْتَى

- ‌بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الْبَغْيِ

- ‌بَابٌ فِي الْحَسَدِ

- ‌بَابٌ فِي اللَّعْنِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ

- ‌بَابٌ فِي الظَّنِّ

- ‌بَابٌ فِي النَّصِيحَةِ وَالْحِيَاطَةِ

- ‌بَابٌ فِي إِصْلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي الْغِنَاءِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ الْغِنَاءِ وَالزَّمْرِ

- ‌بَابُ الْحُكْمِ فِي الْمُخَنَّثِينَ

- ‌بَابُ اللَّعِبِ بِالْبَنَاتِ

- ‌بَابٌ فِي الْأُرْجُوحَةِ

- ‌بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ

- ‌بَابٌ فِي اللَّعِبِ بِالْحَمَامِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّحْمَةِ

- ‌بَابٌ فِي النَّصِيحَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَعُونَةِ لِلْمُسْلِمِ

- ‌بَابٌ فِي تَغْيِيرِ الْأَسْمَاءِ

- ‌بَابٌ فِي تَغْيِيرِ الِاسْمِ الْقَبِيحِ

- ‌بَابٌ فِي الْأَلْقَابِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَتَكَنَّى بِأَبِي عِيسَى

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِابْنِ غَيْرِهِ يَا بُنَيَّ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَتَكَنَّى بِأَبِي الْقَاسِمِ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ رَأَى أَنْ لَا يَجْمَعَ بَيْنَهُمَا

- ‌بَابٌ فِي الرُّخْصَةِ فِي الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا

- ‌بَابٌ فِي الْمَرْأَةِ تُكْنَى

- ‌بَابٌ فِي الْمَعَارِيضِ

- ‌بَابٌ فِي زَعَمُوا

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: أَمَّا بَعْدُ

- ‌بَابٌ فِي الْكَرْمِ وَحِفْظِ الْمَنْطِقِ

- ‌بَابُ لَا يَقُولُ الْمَمْلُوكُ: رَبِّي وَرَبَّتِي

- ‌بَابُ لَا يُقَالُ: خَبُثَتْ نَفْسِي

- ‌بَابٌ فِي صَلَاةِ الْعَتَمَةِ

- ‌بَابٌ فِيمَا رُوِيَ مِنَ الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِي حُسْنِ الظَّنِّ

- ‌بَابٌ فِي الْعِدَةِ

- ‌بَابٌ فِي مَنْ يَتَشَبَّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمِزَاحِ

- ‌بَابُ مَنْ يَأْخُذُ الشَّيْءَ مِنْ مِزَاحٍ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الشِّعْرِ

- ‌بَابٌ فِي الرُّؤْيَا

- ‌بَابٌ فِي التَّثَاؤُبِ

- ‌بَابٌ فِي الْعُطَاسِ

- ‌بَابُ كَيْفَ تَشْمِيتُ الْعَاطِسِ

- ‌بَابُ كَمْ يُشَمَّتُ الْعَاطِسُ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُشَمَّتُ الذِّمِّيُّ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ يَعْطِسُ وَلَا يَحْمَدُ اللهَ

- ‌أَبْوَابُ النَّوْمِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَنْبَطِحُ عَلَى بَطْنِهِ

- ‌بَابٌ فِي النَّوْمِ عَلَى السَّطْحِ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَارٌ

- ‌بَابٌ فِي النَّوْمِ عَلَى طَهَارَةٍ

- ‌بَابُ كَيْفَ يَتَوَجَّهُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ

- ‌بَابٌ فِي التَّسْبِيحِ عِنْدَ النَّوْمِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا رَأَى الْهِلَالَ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ

- ‌بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا هَاجَتِ الرِّيحُ

- ‌بَابٌ فِي الْمَطَرِ

- ‌بَابٌ فِي الدِّيكِ وَالْبَهَائِمِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَوْلُودِ يُؤَذَّنُ فِي أُذُنِهِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسْتَعِيذُ مِنَ الرَّجُلِ

- ‌بَابٌ فِي رَدِّ الْوَسْوَسَةِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَنْتَمِي إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ

- ‌بَابٌ فِي التَّفَاخُرِ بِالْأَحْسَابِ

- ‌بَابٌ فِي الْعَصَبِيَّةِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يُحِبُّ الرَّجُلَ عَلَى خَيْرٍ يَرَاهُ

- ‌بَابٌ فِي الْمَشُورَةِ

- ‌بَابٌ فِي الدَّالِّ عَلَى الْخَيْرِ

- ‌بَابٌ فِي الْهَوَى

- ‌بَابٌ فِي الشَّفَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَبْدَأُ بِنَفْسِهِ فِي الْكِتَابِ

- ‌بَابُ كَيْفَ يُكْتَبُ إِلَى الذِّمِّيِّ

- ‌بَابٌ فِي بِرِّ الْوَالِدَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ عَالَ يَتَامَى

- ‌بَابٌ فِي مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الْجِوَارِ

- ‌بَابٌ فِي حَقِّ الْمَمْلُوكِ

- ‌بَابٌ فِي الْمَمْلُوكِ إِذَا نَصَحَ

- ‌بَابٌ فِيمَنْ خَبَّبَ مَمْلُوكًا عَلَى مَوْلَاهُ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابُ كَيْفَ الِاسْتِئْذَانُ

- ‌بَابُ كَمْ مَرَّةً يُسَلِّمُ الرَّجُلُ فِي الِاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَسْتَأْذِنُ بِالدَّقِّ

- ‌بَابُ دَقِّ الْبَابِ عِنْدَ الِاسْتِئْذَانِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُدْعَى أَيَكُونُ ذَلِكَ إِذْنَهُ

- ‌بَابٌ فِي الِاسْتِئْذَانِ فِي الْعَوْرَاتِ الثَّلَاثِ

- ‌بَابُ إِفْشَاءِ السَّلَامِ

- ‌بَابُ كَيْفَ السَّلَامُ

- ‌بَابٌ فِي فَضْلِ مَنْ بَدَأَ بِالسَّلَامِ

- ‌بَابُ مَنْ أَوْلَى بِالسَّلَامِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُفَارِقُ الرَّجُلَ ثُمَّ يَلْقَاهُ أَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ

- ‌بَابٌ فِي السَّلَامِ عَلَى الصِّبْيَانِ

- ‌بَابٌ فِي السَّلَامِ عَلَى النِّسَاءِ

- ‌بَابٌ فِي السَّلَامِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ

- ‌بَابٌ فِي السَّلَامِ إِذَا قَامَ مِنَ الْمَجْلِسِ

- ‌بَابُ كَرَاهِيَةِ أَنْ يَقُولَ عَلَيْكَ السَّلَامُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي رَدِّ وَاحِدٍ عَنِ الْجَمَاعَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُصَافَحَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْمُعَانَقَةِ

- ‌بَابٌ فِي الْقِيَامِ

- ‌بَابٌ فِي قُبْلَةِ الرَّجُلِ وَلَدَهُ

- ‌بَابٌ فِي قُبْلَةِ مَا بَيْنَ الْعَيْنَيْنِ

- ‌بَابٌ فِي قُبْلَةِ الْخَدِّ

- ‌بَابٌ فِي قُبْلَةِ الْيَدِ

- ‌بَابٌ فِي قُبْلَةِ الْجَسَدِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ أَنْعَمَ اللهُ بِكَ عَيْنًا

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ حَفِظَكَ اللهُ

- ‌بَابُ الرَّجُلِ يَقُومُ لِلرَّجُلِ يُعَظِّمُهُ بِذَلِكَ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ فُلَانٌ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ أَضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ

- ‌بَابٌ فِي الْبِنَاءِ

- ‌بَابٌ فِي اتِّخَاذِ الْغُرَفِ

- ‌بَابٌ فِي قَطْعِ السِّدْرِ

- ‌بَابٌ فِي إِمَاطَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ

- ‌بَابٌ فِي إِطْفَاءِ النَّارِ بِاللَّيْلِ

- ‌بَابٌ فِي قَتْلِ الْحَيَّاتِ

- ‌بَابٌ فِي قَتْلِ الْأَوْزَاغِ

- ‌بَابٌ فِي قَتْلِ الذَّرِّ

- ‌بَابٌ فِي قَتْلِ الضِّفْدَعِ

- ‌بَابٌ فِي الْخَذْفِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي الْخِتَانِ

- ‌بَابٌ فِي مَشْيِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الطَّرِيقِ

- ‌بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَسُبُّ الدَّهْرَ

الفصل: ‌باب في القدر

4689 -

حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْأَنْطَاكِيُّ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ.»

ص: 357

4690 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ، نَا ابْنُ أَبِي

(1)

مَرْيَمَ، أَنَا نَافِعٌ يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ حَدَّثَنِي ابْنُ الْهَادِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيَّ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ، فَإِذَا انْقَلَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ.»

(1)

سقط من الطبعة الهندية، والمثبت من طبعتي دار القبلة، تحقيق: محمد عوامة، وطبعة دار الرسالة

ص: 357

‌بَابٌ فِي الْقَدَرِ

ص: 357

4691 -

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بِمِنًى عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ.»

ص: 357

4692 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،

⦗ص: 358⦘

عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسٌ وَمَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ، مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ فَلَا تَشْهَدُوا جِنَازَتَهُ، وَمَنْ مَرِضَ مِنْهُمْ فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ، وَحَقٌّ عَلَى اللهِ أَنْ يُلْحِقَهُمْ بِالدَّجَّالِ.»

ص: 357

4693 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أَنَّ يَزِيدَ بْنَ زُرَيْعٍ وَيَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ حَدَّثَاهُمْ قَالَا: نَا عَوْفٌ : نَا قَسَامَةُ بْنُ زُهَيْرٍ : نَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، جَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ، وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ» زَادَ فِي حَدِيثِ يَحْيَى وَبَيْنَ ذَلِكَ وَالْإِخْبَارُ فِي حَدِيثِ يَزِيدَ.

ص: 358

4694 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ، نَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ يُحَدِّثُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: «كُنَّا فِي جِنَازَةٍ فِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَلَسَ وَمَعَهُ مِخْصَرَةٌ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِالْمِخْصَرَةِ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا قَدْ كَتَبَ اللهُ مَكَانَهَا مِنَ النَّارِ أَوْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَّا قَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً قَالَ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: يَا نَبِيَّ اللهِ أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا

⦗ص: 359⦘

، وَنَدَعُ الْعَمَلَ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ لَيَكُونَنَّ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنَّا مِنْ أَهْلِ الشِّقْوَةِ لَيَكُونَنَّ إِلَى الشِّقْوَةِ، فَقَالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ، أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِلسَّعَادَةِ، وَأَمَّا أَهْلُ الشِّقْوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِلشِّقْوَةِ ثُمَّ قَالَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

ص: 358

4695 -

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ ، نَا أَبِي ، نَا كَهْمَسٌ ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ قَالَ «كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَالَ فِي الْقَدَرِ بِالْبَصْرَةِ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ حَاجَّيْنِ أَوْ مُعْتَمِرَيْنِ فَقُلْنَا لَوْ لَقِينَا أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَاهُ عَمَّا يَقُولُ هَؤُلَاءِ فِي الْقَدَرِ، فَوَفَّقَ اللهُ تَعَالَى لَنَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ دَاخِلًا فِي الْمَسْجِدِ فَاكْتَنَفْتُهُ أَنَا وَصَاحِبِي، فَظَنَنْتُ أَنَّ صَاحِبِي سَيَكِلُ الْكَلَامَ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّهُ قَدْ ظَهَرَ قِبَلَنَا نَاسٌ يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَقَفَّرُونَ الْعِلْمَ، يَزْعُمُونَ أَنْ لَا قَدَرَ وَالْأَمْرُ أُنُفٌ، فَقَالَ: إِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ فَأَخْبِرْهُمْ أَنِّي بَرِيءٌ مِنْهُمْ وَهُمْ بُرَآءُ مِنِّي، وَالَّذِي يَحْلِفُ بِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ لَوْ أَنَّ لِأَحَدِهِمْ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فَأَنْفَقَهُ مَا قَبِلَهُ اللهُ مِنْهُ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ. ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ

⦗ص: 360⦘

شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ وَلَا نَعْرِفُهُ حَتَّى جَلَسَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الْإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِيمَانِ. قَالَ: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ قَالَ: صَدَقْتَ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْإِحْسَانِ. قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ. قَالَ: مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ. قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا. قَالَ: أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: يَا عُمَرُ، هَلْ تَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ».

ص: 359

4697 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، نَا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: نَا عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ يَعْمَرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ، «قَالَ: فَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَالِاغْتِسَالُ مِنَ الْجَنَابَةِ» قَالَ أَبُو دَاوُدَ : عَلْقَمَةُ مُرْجِئٌ.

ص: 361

4699 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ خَالِدٍ الْحِمْصِيِّ ، عَنِ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ قَالَ: «أَتَيْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ فَقُلْتُ لَهُ: وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنَ الْقَدَرِ، فَحَدِّثْنِي بِشَيْءٍ لَعَلَّ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُذْهِبَهُ مِنْ قَلْبِي، فَقَالَ: لَوْ أَنَّ اللهَ تَعَالَى عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى مَا قَبِلَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْكَ

⦗ص: 362⦘

حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ ذَلِكَ».

ص: 361

4700 -

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ الْهُذَلِيُّ، نَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، نَا الْوَلِيدُ بْنُ رَبَاحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ ، عَنْ أَبِي حَفْصَةَ قَالَ:«قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ» ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ تَعَالَى الْقَلَمُ، فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ. قَالَ: رَبِّ، وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّي.

ص: 362

4701 -

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا سُفْيَانُ، (ح)، وَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمَعْنَى، قَالَ: نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ طَاوُسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ، فَقَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى اصْطَفَاكَ اللهُ بِكَلَامِهِ وَخَطَّ لَكَ التَّوْرَاةَ بِيَدِهِ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى» قَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ.

ص: 362

4702 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: نَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مُوسَى قَالَ: يَا رَبِّ أَرِنَا آدَمَ الَّذِي أَخْرَجَنَا وَنَفْسَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، فَأَرَاهُ اللهُ آدَمَ فَقَالَ: أَنْتَ أَبُونَا آدَمُ؟ فَقَالَ لَهُ آدَمُ: نَعَمْ. قَالَ: أَنْتَ الَّذِي نَفَخَ اللهُ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ وَعَلَّمَكَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا وَأَمَرَ الْمَلَائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ.

⦗ص: 363⦘

قَالَ: فَمَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَخْرَجْتَنَا وَنَفْسَكَ مِنَ الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ لَهُ آدَمُ: وَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مُوسَى. قَالَ: أَنْتَ نَبِيُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِي كَلَّمَكَ اللهُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ، لَمْ يَجْعَلْ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ رَسُولًا مِنْ خَلْقِهِ. قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: أَفَمَا وَجَدْتَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي كِتَابِ اللهِ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فِيمَ تَلُومُنِي فِي شَيْءٍ سَبَقَ مِنَ اللهِ تَعَالَى فِيهِ الْقَضَاءُ قَبْلِي قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى عليهما السلام.»

ص: 362

4703 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ الْجُهَنِيِّ «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ} قَالَ قَرَأَ الْقَعْنَبِيُّ الْآيَةَ فَقَالَ عُمَرُ رضي الله عنه سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بِيَمِينِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً، فَقَالَ: خَلَقْتُ هَؤُلَاءِ لِلْجَنَّةِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَعْمَلُونَ، ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّةً فَقَالَ: خَلَقْتُ هَؤُلَاءِ لِلنَّارِ وَبِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ يَعْمَلُونَ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَفِيمَ الْعَمَلُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ تَعَالَى إِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلْجَنَّةِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُدْخِلَهُ بِهِ الْجَنَّةَ، وَإِذَا خَلَقَ الْعَبْدَ لِلنَّارِ اسْتَعْمَلَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى يَمُوتَ عَلَى عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ فَيُدْخِلَهُ بِهِ النَّارَ.»

ص: 363

4704 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، نَا بَقِيَّةُ حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ جُعْثُمٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ:«كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ » بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَحَدِيثُ مَالِكٍ أَتَمُّ.

ص: 363

4705 -

حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، نَا الْمُعْتَمِرُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رَقَبَةَ بْنِ مَصْقَلَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الْغُلَامُ الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِرُ طُبِعَ كَافِرًا، وَلَوْ عَاشَ لَأَرْهَقَ أَبَوَيْهِ طُغْيَانًا وَكُفْرًا.»

ص: 363

4706 -

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، نَا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ

⦗ص: 364⦘

قَالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} وَكَانَ طُبِعَ يَوْمَ طُبِعَ كَافِرًا.»

ص: 363

4707 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَبْصَرَ الْخَضِرُ غُلَامًا يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ فَتَنَاوَلَ رَأْسَهُ فَقَلَعَهُ، فَقَالَ مُوسَى: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَاكِيَةً} الْآيَةَ.»

ص: 364

4708 -

حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ، نَا شُعْبَةُ، (ح)، وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَنَا سُفْيَانُ الْمَعْنَى وَاحِدٌ وَالْإِخْبَارُ فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: نَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ ، نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: «إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ إِلَيْهِ مَلَكً فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، فَيُكْتَبُ رِزْقُهُ، وَأَجَلُهُ، وَعَمَلُهُ، ثُمَّ يُكْتَبُ شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ أَوْ قِيدُ ذِرَاعٍ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ أَوْ قِيدُ ذِرَاعٍ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا.»

ص: 364