المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الإيمان بكرامات الأولياء والتحدث بها إلى الآخرين - شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي - حسن أبو الأشبال - جـ ٥٣

[حسن أبو الأشبال الزهيري]

فهرس الكتاب

- ‌ حكم القاتل عمداً وهل له توبة

- ‌مسائل في الإيمان

- ‌حديث شعب الإيمان وبيان تعدد هذه الشعب

- ‌توحيد الله عز وجل من شعب الإيمان

- ‌الحياء وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان

- ‌كما أن الإيمان يزيد بالطاعة فإنه ينقص بالمعصية

- ‌حكم مرتكب الكبيرة عند أهل السنة وغيرهم

- ‌اختلاف الصحابة في حكم قاتل المؤمن عمداً راجع إلى قول بعضهم بنسخ آيات النساء المتعلقة بجزاء قاتل المؤمن عمداً

- ‌سياق ما روي في أن القاتل عمداً له توبة

- ‌كلام ابن عمر في القول بنسخ الحكم بخلود قاتل المؤمن في النار

- ‌كلام عمر في القول بنسخ الحكم بخلود قاتل المؤمن في النار

- ‌كلام ابن عباس في القول بنسخ الحكم بخلود قاتل المؤمن في النار

- ‌سبب إهمال اللالكائي لما روي عن ابن عباس أول الأمر من عدم قبول توبة القاتل عمداً

- ‌ما جاء عن بعض الصحابة والتابعين في قبول توبة القاتل عمداً

- ‌شرح حديث قاتل المائة نفس

- ‌كفارة القتل العمد إذا عفى أولياء المقتول عن القصاص

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من لم يقدر على إرجاع ما أخذه من الغير

- ‌ما يباح للخاطب

- ‌الإيمان بكرامات الأولياء والتحدث بها إلى الآخرين

- ‌مدى صحة حديث (من أدخل سروراً على مسلم)

- ‌حكم تأخر من يصلح للإمامة إذا لم يوجد غيره

الفصل: ‌الإيمان بكرامات الأولياء والتحدث بها إلى الآخرين

‌الإيمان بكرامات الأولياء والتحدث بها إلى الآخرين

‌السؤال

هل يجوز التحدث عن كرامات بعض الصالحين في هذا الزمن وأنا لم أرها، ولكني سمعتها من بعض الإخوة، فهل يجوز لي التحدث بها؟

‌الجواب

الإيمان بكرامات الأولياء من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، فكيف نكتم أصلاً من أصول إيماننا.

ولكن نخشى أن يلتبس هذا الكلام بخرافات الصوفية وغيرهم، وكرامات الأولياء والصالحين أمر ثابت مستقر في عقيدة الموحدين، والتحدث به من باب البشارة ومن باب الخير، وأرجو ألا يخلط بين هذا وذاك، ولذلك جعل شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله حداً فاصلاً بين هذه الخزعبلات والخرافات وبين الكرامات، كما نقل عنه غير واحد، فقد قال: لا تعجب من عمل العامل حتى لو طار في الهواء ومشى على الماء حتى تنظر إلى عمله، فإن كان عمله مستقيماً على كتاب الله وسنة رسوله فاعلم أن هذه كرامة، وإذا كان عمله غير ذلك فاعلم أن هذا استدراج من الشيطان.

ص: 20