الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مكان الجنة والنار
إذا كانت الجنة والنار موجودتان فأين مكانهما؟
الجواب
ليس عندنا تفصيل عن ذلك، ولكن الإجمال جاءنا في الكتاب، فقال الله تعالى:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} [المطففين:18] فالجنة في عليين، والتفصيل لا نعرفه، ونعرف أن الفردوس الأعلى أوسط الجنة وأعلى الجنة، وأن عرش الرحمن هو سقفها.
والنار أسفل سافلين، قال الله تعالى:{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ} [المطففين:7]، وفي حديث البراء الطويل في عذاب القبر أنه قال:(أن صدق عبدي، اكتبوا كتاب عبدي في عليين ثم أعيدوه إلى الأرض) يعني: أعيدوا روحه إلى الأرض، ثم قال في الفجار:(كذب عبدي، اكتبوا كتاب عبدي في سجين) يعني: أسفل سافلين.