الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم
قال الله: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح:29] فإضافة الرسالة إلى الله تبين أن الذي أرسله هو الله جل وعلا، والرسول: هو كل من أوحي إليه فأمر بالتبيلغ.
ومن صفاتهم أشداء على الكفار، أشداء وهذا من مظاهر ربوبية الله جل وعلا: أن تجد ملكة الغضب وملكة الرحمة والشفقة في العبد، قال:{أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} [الفتح:29] كما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة:73] وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً} [التوبة:123] يكون المؤمن أسداً ثائراً على أعداء الله جل وعلا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:(إن الله رفيق يحب الرفق) فضاعت الرحمة بيننا إما ظاهراً وإما باطناً نسأل الله أن يغفر لنا ويؤلف بين قلوبنا.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، وجزاكم الله عنا خيراً.