المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌نسب الامام البخاري - الإمام البخاري وكتابه الجامع الصحيح

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌الامام البخاري

- ‌نسب الامام البخاري

- ‌متى وأين ولد:

- ‌نشأته وبدؤه طلب العلم:

- ‌رحلته في طلب العلم وسماعه الحديث:

- ‌ذكاؤه وقوة حفظه:

- ‌نماذج من ثناء الناس عليه رحمه الله:

- ‌مصنفاته:

- ‌عناية العلماء بترجمته ونقل أخباره رحمه الله:

- ‌وفاته ومدة عمره:

- ‌صحيح البخاري

- ‌اسمه:

- ‌السبب الباعث للإمام البخاري على تأليفه:

- ‌مدى عنايته في تأليفه:

- ‌موضوع الجامع الصحيح:

- ‌محتوى الجامع الصحيح

- ‌التعليقات في صحيح البخاري:

- ‌عدد أحاديث صحيح البخاري:

- ‌السر في إعادة البخاري للحديث الواحد في موضع أو مواضع من صحيحه:

- ‌تراجم صحيح البخاري:

- ‌شروط البخاري في صحيحه

- ‌ثناء العلماء عليه وتلقيهم له ولصحيح مسلم بالقبول:

- ‌وجوه ترجيح صحيحه على صحيح مسلم:

- ‌عدد شيوخ البخاري في الجامع الصحيح وطبقاتهم:

- ‌ثناء العلماء على الرواة المخرج لهم في صحيح البخاري وانتقاد بعض الحفاظ لبعضهم والجواب على ذلك:

- ‌انتقاد بعض الحفاظ لبعض الأحاديث في صحيح البخاري والجواب عن ذلك:

- ‌عناية العلماء بصحيح البخاري:

الفصل: ‌نسب الامام البخاري

‌الامام البخاري

‌نسب الامام البخاري

الإمام البخاري وكتابه الجامع الصحيح

بقلم الشيخ عبد المحسن العباد

المدرس بكلية الشريعة بالجامعة

نسب الإمام البخاري:

هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي. فجده بردزبه ضبط اسمه بفتح الباء الموحدة وسكون الراء المهملة وكسر الدال المهملة وسكون الزاي المعجمة وفتح الباء الموحدة بعدها هاء. قال الحافظ ابن حجر: "هذا هو المشهور في ضبطه، وبردزبه في الفارسية الزراع كذا يقول أهل بخارى، وكان بردزبة فارسيا على دين قومه" انتهى.

وجده المغيرة ابن بردزبه أسلم على يدي يمان البخاري والي بخارى ويمان جعفي فنسب إليه لأنه مولاه من فوق، عملا بمذهب من يرى أن من أسلم على يد شخص كان ولاؤه له.

وجده إبراهيم قال الحافظ ابن حجر إنه لم يقف على شيء من أخباره.

وأبوه إسماعيل ترجم له ابن حبان في الثقات وقال: "إسماعيل بن إبراهيم والد البخاري يروي عن حماد بن زيد ومالك وروى عنه العراقيون"، وترجم له الحافظ في تهذيب التهذيب.

ص: 31

‌متى وأين ولد:

-

ولد رحمه الله في بخارى (وهي من أعظم مدن ما وراء النهر بينها وبين سمرقند مسافة ثمانية أيام) في يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث عشرة ليلة

ص: 31