المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى قول ابن رجب: (قوله صلى الله عليه وسلم كذا منتزع من قوله تعالى كذا) - شرح الأربعين النووية - العباد - جـ ٢٢

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[22]

- ‌شرح حديث: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)

- ‌كلام ابن رجب رحمه الله في شرحه لهذا الحديث

- ‌أنواع الحياء

- ‌شرح حديث: (قل آمنت بالله ثم استقم)

- ‌الإيمان بالله يشمل الأمور الظاهرة والباطنة

- ‌شرح حديث: (أرأيت إذا صليت المكتوبات)

- ‌الأسئلة

- ‌معنى: (من لا حياء له لا إيمان له)

- ‌حكم من يستحي من الناس ولا يستحي من الله

- ‌هل شرع من قبلنا شرع لنا

- ‌حكم إطلاق لفظ ملتزم ونحوه لمن عرف بالصلاح

- ‌العلم قبل القول والعمل

- ‌ما يجب على المسلم من العلم

- ‌معنى قول ابن رجب: (قوله صلى الله عليه وسلم كذا منتزع من قوله تعالى كذا)

- ‌حكم تحية المسجد

- ‌(إذا لم تستح فاصنع ما شئت) موجود في الكتب السابقة

- ‌معنى قوله: (ولم أزد على ذلك شيئاً)

- ‌المقصود بقول ابن رجب: (أصحابنا)

- ‌الحلال منه ما هو واجب ومستحب ومباح

- ‌الفرق بين المعرفة والعلم في باب الصفات

- ‌حكم الاحتفال بالمولد

- ‌الاحتفال بالمولد من محدثات الأمور

- ‌كتاب: التنوير البشير في مولد السراج المنير

- ‌حكم عمل خيام ونحوها لتوعية الناس في أيام المولد لأجل صرفهم عن الاحتفال

- ‌أحسن كتاب يتكلم عن حكم الاحتفال بالمولد

- ‌حكم مصافحة النساء الأجنبيات حياءً وخوفاً من الوالدين

- ‌نصيحة لمن يترك الدعوة إلى الله خوفاً وحياءً

الفصل: ‌معنى قول ابن رجب: (قوله صلى الله عليه وسلم كذا منتزع من قوله تعالى كذا)

‌معنى قول ابن رجب: (قوله صلى الله عليه وسلم كذا منتزع من قوله تعالى كذا)

‌السؤال

يأتي في كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله قوله: (قوله صلى الله عليه وسلم كذا منتزع من قوله تعالى كذا) فهل هذه العبارة مستقيمة؟

‌الجواب

نعم، هي مستقيمة؛ لأن المعنى أنه مأخوذ من هذه الآية، أو مطابق لهذه الآية، وكما قال بعض العلماء: إنني إذا رأيت الأمر في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تأملت ووجدت معناه في القرآن، قال: فلما سمعت قوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم لا يؤمن بالذي جئت به إلا كان من أصحاب النار) تأملت فوجدت مصداقه في كتاب الله عز وجل، قال الله عز وجل:{وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} [هود:17]، ومعناه: أن هذا المعنى الذي جاء في السنة مطابق لما جاء في القرآن.

ص: 15