المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تخبط من أعرض عن الكتاب والسنة - شرح الأصول الستة - جـ ٤

[خالد المصلح]

الفصل: ‌تخبط من أعرض عن الكتاب والسنة

‌تخبط من أعرض عن الكتاب والسنة

ثم قال رحمه الله تعالى: (وصار العلم والفقه هو: البدع والضلالات، وخيار ما عندهم: لبس الحق بالباطل) وهذا هو شأن كل من أعرض عن الكتاب والسنة؛ فإنه في لبسٍ وخلط وتخبط وتناقضٍ واضطراب.

قال: (وصار العلم الذي فرضه الله تعالى على الخلق ومدحه لا يتفوه به إلَاّ زنديقٌ أو مجنون) .

يعني: في نظر الناس، كما تقدم ذلك.

فالناس يصفون من تكلم بالعلم من الكتاب والسنة بهذين الوصفين، ولكن هذا -ولله الحمد- ليس هو الغالب، لاسيما في زماننا هذا، بل من تكلم بالحقِّ والهدى فمهما وصف به من الأوصاف المقذعة القبيحة فإن الله تعالى يدافع عنه، كما قال تعالى:{وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الأعراف:128] .

ص: 4