المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التقسيمات في العقيدة أمور اصطلاحية لا تضر - شرح التدمرية - ناصر العقل - جـ ١٢

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة التدمرية [12]

- ‌إثبات صفة العلو والفوقية لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلال الله تعالى

- ‌الحجج العقلية الواضحة والفطرية الدامغة لشبه نفاة العلو

- ‌دلالة حديث: (وسقفها -أي: الفردوس- عرش الرحمن) على علو الله وفوقيته وغيره من النصوص

- ‌القاعدة الخامسة: كوننا نعلم ما أُخبرنا به في النصوص من وجه دون وجه

- ‌النصوص الدالة على تدبر القرآن وتفهم معانيه وعلاقتها بالصفات ومعرفة معانيها دون كيفياتها

- ‌دلالة قوله تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات) على التفريق بين منهج أهل السنة في الاستدلال والتلقي وبين منهج أهل الأهواء في العقيدة وغيرها

- ‌الخلاف في إمكان معرفة تأويل المتشابه

- ‌بيان معاني لفظ التأويل ووجه انحراف أهل البدع في أسماء الله وصفاته وأفعاله

- ‌الأسئلة

- ‌إثبات استواء الله على عرشه استواء يليق بجلاله دون تشبيه أو تعطيل

- ‌معنى (الأيد) في قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد)

- ‌حكم قراءة القرآن عند القبور عند الدفن وبعده

- ‌معنى حديث: (فإن الله لا يمل حتى تملوا)

- ‌التقسيمات في العقيدة أمور اصطلاحية لا تضر

- ‌وجه إضافة الظل إلى الله عز وجل وبيان أنواعه ومعناه

الفصل: ‌التقسيمات في العقيدة أمور اصطلاحية لا تضر

‌التقسيمات في العقيدة أمور اصطلاحية لا تضر

‌السؤال

لماذا قسم أهل السنة العلو إلى ثلاثة أقسام: علو ذات، وعلو قدر، وعلو قهر، وبعضهم قسّم العلو إلى قسمين: علو ذات، وعلو صفات؟

‌الجواب

إن مسألة التقسيمات لمثل هذه الأمور العقدية والعلمية إنما هي أمور اصطلاحية، ولا يضر فيها أن يتعدد التقسيم، بل يمكن أن يقسم العلو إلى خمسة أقسام، وإلى عشرة أقسام، فيمكن أن يقال: علو الذات، علو الأسماء، علو الصفات، علو القهر، علو القدر، علو استواء، وكله علو، فهذه أمور تتعلق بالتفصيل والإجمال، فإن أجملت فالعلو واحد، فالله عز وجل هو العلي الكامل بكل معاني العلو اللائقة به سبحانه، فهذا نوع واحد، وهو اسم الله العلي، ولا يمكن أن يتعدد، وبقي تقسيم العلو إلى أنواع ومفردات، فهذا لا يتناهى، فلا حرج أن يقسم السلف العلو إلى ثلاثة أو إلى اثنين، وإذا نظرنا إلى علو الذات، وعلو القدر، وعلو القهر وجدناها ترجع إلى نوعين: علو ذات، وعلو صفات؛ لأن علو القدر وعلو القهر يرجع إلى علو الصفات، فاستقام الأمر، ولا مشاحة في الاصطلاح.

ص: 15