لقد خرج عن منهج الله الصحيح طوائف من المسلمين، واتبعوا أهواءهم، فخالفوا منهج السلف، وجانبوا الصواب، وعلى رأس هؤلاء عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء مؤسسا فرقة المعتزلة، والجهم بن صفوان والجعد بن درهم مؤسسا فرقة الجهمية، وكل يزعم أنه على الصواب والجادة، وهم أبعد عن الحق مما بين الشرق والغرب.

ص: 1

الفصل التالى

‌شرح العقيدة الطحاوية [100] - شرح العقيدة الطحاوية - ابن جبرين - جـ ١٠٠

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [100]

- ‌قبض العلم بموت العلماء

- ‌معنى الإسلام ووسطيته

- ‌وسطية الإسلام بين دين اليهود ودين النصارى

- ‌وسطية الإسلام بين المشبهة والمعطلة في صفات الله

- ‌وسطية الإسلام في الأمن والقنوط

- ‌بيان معتقد المعتزلة

- ‌أول من أسس مذهب المعتزلة وسبب تسميتهم

- ‌أصول المعتزلة الخمسة

- ‌بيان مذهب الجهمية

- ‌عقيدة الجهم في الإيمان والأفعال

- ‌بشر المريسي ونشره لمذهب الجهمية

- ‌الأسئلة

- ‌شرح معنى قوله: (وأما التوحيد فستروا تحته القول بخلق القرآن)

- ‌الفرق بين المعتزلة والجهمية

- ‌الأشاعرة وما يثبتونه من الصفات

- ‌المقصود بقول أهل السنة: إن الله خالق أفعال العباد

- ‌جمع الجهم بين الإرجاء والتعطيل والجبر

الفصل: ‌شرح العقيدة الطحاوية [100]