المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أهل السنة أعلم بظواهر النصوص ومفهوماتها - شرح العقيدة الطحاوية - ناصر العقل - جـ ٢١

[ناصر العقل]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [21]

- ‌الدعوة والابتلاء

- ‌كيفية التخلص من الحرج في الإلقاء

- ‌حكم التحذير من بعض الأخطاء التي تقع فيها الجماعات الإسلامية العاملة في الساحة

- ‌حال السنة وأهلها في عمان

- ‌تعلق قدرة الله وعلمه بالمستحيلات

- ‌الباطنية وما يدخل في معناها

- ‌الموقف من القول بالمجاز في القرآن الكريم

- ‌توجيه شفاعة رسول الله لعمه على شرطي الشفاعة

- ‌أنواع الغيب من حيث الشبه الوجودي

- ‌الموقف من التعبير بالقديم ونحوه

- ‌الموقف من اعتبار ألفاظ أسماء الله وصفاته من قبيل المتواطئ لا المشترك اللفظي

- ‌وصف الله بالرحمة حقيقة لا مجاز

- ‌بيان معنى كون العلم أعم من القدرة وكون القدرة أعم من المشيئة

- ‌حكم التسمي بعبد الأول

- ‌الآثار المترتبة على القول بخلق القرآن

- ‌تقييم كتاب تهذيب شرح الطحاوية

- ‌بيان ما يصنع حال ورود الوساوس المتعلقة بالعقيدة

- ‌الموقف من زيادة (في الوجود) في كلمة التوحيد

- ‌حكم ترك الصلاة

- ‌معرفة المشركين الأولين حقيقة كلمة التوحيد وجهل بعض المسلمين المعاصرين لحقيقتها

- ‌رد النصوص إلى بعضها ليس تأويلاً

- ‌حكم الاحتفال باليوم الوطني

- ‌معنى إقامة الأسبوع الخاص بدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب

- ‌دلالة القيومية على الأزلية

- ‌المآخذ العقدية على ابن حزم رحمه الله تعالى

- ‌مدى صحة تفسير الأزلي بالذي لا أول له

- ‌بيان ما يحمل عليه تبديع الإمام أحمد للكرابيسي رحمهما الله تعالى

- ‌أهل السنة أعلم بظواهر النصوص ومفهوماتها

- ‌بيان ما تعنى به أقسام العقيدة في الجامعات الإسلامية السعودية

- ‌خلق الله للعباد وأفعالهم

- ‌أبو الحسن الأشعري وعلم الكلام

- ‌حكم تعليم العامة العقيدة بنحو سؤال: (أين الله)

الفصل: ‌أهل السنة أعلم بظواهر النصوص ومفهوماتها

‌أهل السنة أعلم بظواهر النصوص ومفهوماتها

‌السؤال

يقال: إن أهل السنة أعلم الناس بظواهر النصوص وبواطنها، فما صحة ذلك؟

‌الجواب

هذا صحيح، فهم أعلم الناس بظواهر النصوص وبواطنها، لا أقصد بـ (بواطنها) التفسير الباطني، لكن النصوص دائماً يكون لها معنى متبادر، ومعنى آخر يفسر به النص لنص آخر أو قاعدة أخرى، فهذا قد يسمى معنى باطناً من حيث المفهوم، فالنص له مفهوم ومنطوق: فالمنطوق هو الظاهر، والمفهوم هو الذي يستنبطه العلماء.

ولا أعني بالبواطن التفسير الباطني الذي يبعد عن معاني النصوص الحقيقية ويفسرها بتفسير على الأهواء والقواعد العقلية أو الباطنية، فهذا لا يقصد في هذا المقام؛ فنحن نقول ذلك لأنه إذا لم نقل بأن السلف أعلم الناس بظواهر النصوص وبواطنها جاء من يدعي أن السلف سطحيون، وأنهم أهل ظاهر لا يفهمون معاني النصوص ومفهوماتها ومحاملها على القواعد، وحمل الخاص على العام والعام على الخاص، والمطلق على المقيد ونحو ذلك؛ إذ هذا كله قد يدخل في معنى الباطن.

ص: 29