المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قول أبي حنيفة في الإيمان - شرح العقيدة الطحاوية - يوسف الغفيص - جـ ١٩

[يوسف الغفيص]

فهرس الكتاب

- ‌شرح العقيدة الطحاوية [19]

- ‌مذهب السلف في الإيمان والفرق المخالفة فيه

- ‌قول أبي حنيفة في الإيمان

- ‌مذهب السلف في الإيمان

- ‌زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌الخوارج والمعتزلة لا يرون زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌أقوال المرجئة في الإيمان والرد عليهم

- ‌الجواب على مرجئة الفقهاء في مسألة الإيمان

- ‌مناقشة متكلمة المرجئة في تفسيرهم الإيمان بالتصديق

- ‌الدليل على أن العمل من الإيمان

- ‌موافقة قول السلف للشرع والعقل واللغة

- ‌أعمال القلوب داخلة في مسمى الإيمان عند أكثر المرجئة

- ‌حقيقة الخلاف بين أهل السنة ومرجئة الفقهاء في الإيمان

- ‌مسائل في الإيمان ومنهج السلف

- ‌طرق معرفة إجماع السلف على تكفير تارك جنس العمل

- ‌حكم تارك الصلاة

- ‌الخلاف في تكفير تارك الزكاة

- ‌الخلاف في تكفير تارك الصوم والحج

- ‌طرق تحصيل مذهب السلف

- ‌خطأ نسبة المذهب المعين للسلف بمجرد الفهم

- ‌منزلة العمل من الإيمان

- ‌امتناع اجتماع الإيمان الباطن مع الكفر الأكبر

- ‌التلازم بين الظاهر والباطن

- ‌هل يقع الإكراه بالفعل

- ‌النزاع في الكفر هل هو بالعمل نفسه أم بلزومه لكفر الباطن

- ‌حكم المجتهد بتكفير معين ليس حكماً قطعياً

- ‌التعبير بـ (جنس العمل) في باب الإيمان

- ‌الخلاف في تكفير تارك الصلاة

- ‌الفرق بين الجمهور وبين المرجئة في عدم تكفير تارك الصلاة من جهة الاستدلال

- ‌حكم تارك المباني الأربعة

- ‌الحكم بغير ما أنزل الله وحكمه

- ‌أصل الإيمان في القلب

- ‌الفرق بين الإيمان والإسلام

الفصل: ‌قول أبي حنيفة في الإيمان

‌قول أبي حنيفة في الإيمان

في مقدمة هذه الرسالة التي كتبها الإمام الطحاوي رحمه الله ذكر أنه يقرر معتقد أبي حنيفة وصاحبيه، ومعلوم أن أخص ما اختص به أبو حنيفة من هذه المسائل هي مسألة الإيمان، فإن الذي عليه الجماهير من أهل العلم والمقالات أن أبا حنيفة يقول بأن الإيمان إقرار باللسان وتصديق بالجنان، ومعنى هذا أن العمل ليس داخلاً في مسمى الإيمان، وهذا القول ليس عليه أئمة السنة والحديث، وليس مأثوراً عن الصحابة رضي الله تعالى عنهم، بل المأثور عن الصحابة، وعليه عامة أئمة السلف أن الإيمان قول وعمل، والنزاع في مسألة مسمى الإيمان هو أول نزاع حصل في هذه الأمة في مسائل أصول الدين، وأول من خالف في ذلك الخوارج، ثم تبعهم من تبعهم من المعتزلة في الجملة، وحدث ما يقابل بدعة الخوارج وهي بدعة المرجئة.

ص: 3