المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رد العلم إلى الله فيما اشتبه علينا علمه - شرح العقيدة الطحاوية - يوسف الغفيص - جـ ٢٤

[يوسف الغفيص]

الفصل: ‌رد العلم إلى الله فيما اشتبه علينا علمه

‌ردُّ العلم إلى الله فيما اشتبه علينا علمه

قال: [ونقول: الله أعلم فيما اشتبه علينا علمه].

وهذه كلمة يجمع عليها أهل الإسلام، ولكن الكثير منهم لا يفقهونها، فكم تكلم من تكلم فيما لم يحكم علمه، بل قال بالجهل، أو قال بالظن، وقد قال الله سبحانه وتعالى:{إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف:86]، ولاسيما إذا كان المقام مقام حكم على الأعيان، أو حكم على الطوائف أو الجماعات أو غيرها، فإنه يجب هنا القيام بالعدل، والقيام بالعلم.

ص: 9