المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرق بين الرؤية في عرصات القيامة وبين الرؤية في الجنة - شرح العقيدة الواسطية - الغنيمان - جـ ١٢

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

الفصل: ‌الفرق بين الرؤية في عرصات القيامة وبين الرؤية في الجنة

‌الفرق بين الرؤية في عرصات القيامة وبين الرؤية في الجنة

‌السؤال

جاء في الحديث الصحيح: أن المؤمنين يعرفون ربهم يوم القيامة بالساق، وهذا دليل على أنهم يرون ساقه سبحانه، فكيف نوفق بين هذا الحديث وبين قولكم: إن الرؤية تكون يوم القيامة لوجهه فقط؟

‌الجواب

هذا في الجنة، فإن رؤية النعيم في الجنة هي لوجهه جل وعلا، وأما هذه فهي علامة جعلها الله بينه وبينهم، يعرفونه بها؛ فهذه الرؤيا تكون في العرصات في الموقف، فإنه سبحانه يأتيهم متنكراً لا يعرفونه -وذلك من الابتلاء- فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا أتانا ربنا عرفناه، فيقول: هل بينكم وبينه علامة؟ فيقولون: نعم، الساق، فإذا كشف عن ساقه خروا له سجداً.

ص: 14