المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المراد بلقاء الله الحاصل للمنافقين - شرح العقيدة الواسطية - الغنيمان - جـ ١٨

[عبد الله بن محمد الغنيمان]

الفصل: ‌المراد بلقاء الله الحاصل للمنافقين

‌المراد بلقاء الله الحاصل للمنافقين

‌السؤال

قول الله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا} [الأحزاب:44] يدل على ثبوت الرؤية للمؤمنين، فإن كان يدل على الرؤية فكيف يجاب عن قول الله تعالى:{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} [التوبة:77] ، ومن المعلوم أن المنافقين لا يرون الله؟

‌الجواب

اللقاء هنا يقصد به الجزاء الذي يجزون به يوم القيامة، ويصح أن يقال لكل أحد: إنه سيلقى ربه.

أي: لقاء المحاسبة والجزاء، فيفسر بالحساب والجزاء الذي يحصل له.

ص: 18