الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المراد بلقاء الله الحاصل للمنافقين
السؤال
قول الله تعالى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا} [الأحزاب:44] يدل على ثبوت الرؤية للمؤمنين، فإن كان يدل على الرؤية فكيف يجاب عن قول الله تعالى:{فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ} [التوبة:77] ، ومن المعلوم أن المنافقين لا يرون الله؟
الجواب
اللقاء هنا يقصد به الجزاء الذي يجزون به يوم القيامة، ويصح أن يقال لكل أحد: إنه سيلقى ربه.
أي: لقاء المحاسبة والجزاء، فيفسر بالحساب والجزاء الذي يحصل له.