الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سب الدهر والتسخط على القدر
السؤال
إن مما يرى من مبتدعة هذا الزمان: التسخط على القدر، ولوم المقدر عليه، فصنعوا شيئاً يسمونه: الخبر عن طريق الأبراج الفلكية، فهل هذا جائز؟
الجواب
أولاً: لوم القدر لا يجوز بحال من الأحوال، كما في الحديث القدسي الذي في الصحيحين يقول الله جل وعلا:(يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر، أقلب ليله ونهاره) ، ومسبة الدهر هي لوم القدر.
يقولون -مثلاً- أصابتنا الأيام، والسنين نحوس وكذا، وقد يلعنون الأيام والساعات كما يحدث لبعض الناس اليوم.