المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌صفة النفس لله سبحانه وتعالى - شرح الفتوى الحموية - جـ ١٦

[خالد المصلح]

الفصل: ‌صفة النفس لله سبحانه وتعالى

‌صفة النفس لله سبحانه وتعالى

[وقال: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [الأنعام:19] وقال: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران:28]، وقال تعالى:{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} [الحجر:29]] .

يؤخذ من قوله: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} إثبات النفس لله سبحانه وتعالى، وقد جاء ذلك في بعض كلام أهل العلم، وبعضهم يقول: إن (نفسه) في هذا الموضوع وأمثاله إنما يراد بها الذات يعني: (يحذركم الله ذاته) .

ص: 8