المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أتوعد عبدا لم يخنك أمانة … ويترك عبد ظالم وهو - الاعتماد في نظائر الظاء والضاد

[ابن مالك]

فهرس الكتاب

- ‌الهمزة

- ‌أضل وأظل

- ‌حرف الباء الموحدة من تحتها

- ‌البض والبظ

- ‌حرف التاء المثئاة من فوقها باثنتين

- ‌التضفير والتظفير

- ‌حرف الحاء المهملة

- ‌الحاضر والحاظر

- ‌الحافض والحافظ

- ‌الحض والحظ

- ‌(66ب) الحضل والحظل

- ‌حرف الخاء المعجمة بواحدة من فوق

- ‌الحضل والحظل

- ‌حرف الضاد المعجمة بواحدة من فوق

- ‌الضال والظال

- ‌الضراب والظراب

- ‌الضرار والظرار

- ‌الضرير والظرير

- ‌الضن والظن

- ‌الضهروالظهر

- ‌الضفرة والظفرة

- ‌الضلع والظلع

- ‌حرف العين المهملة

- ‌العضب والعظب

- ‌العض والعظ

- ‌العضل والعظل

- ‌العضم والعظم

- ‌العضة والعظة

- ‌حرف الغين المعجمة بواحدة من فوق

- ‌الغياض والغياظ

- ‌الغيض والغيظ

- ‌حرف الفاء

- ‌الفض والفظ

- ‌الفيض والفيظ

- ‌حرف القاف

- ‌القارض والقارظ

- ‌القيض والقيظ

- ‌حرف اللام

- ‌اللضلضة واللظلظة

- ‌حرف الميم

- ‌المض والمظ

- ‌حرف النون

- ‌(75أ) الناضر والناظر

- ‌النضير والنظير

- ‌فائت نظائر الظاء والضاد

- ‌(حرف الهمزة)

- ‌الأرض والأرظ

- ‌الأضلال والأظلال

- ‌الأفضاض والأفظاظ

- ‌أفضع وأفظع

- ‌أمض وأمظ

- ‌الإنضار والإنظار

- ‌(حرف التاء)

- ‌التعضيب والتعظيب

- ‌التعضيل والتعظيل

- ‌(حرف الجيم)

- ‌الجائض والجائظ

- ‌الجض والجظ

- ‌(حرف الحاء)

- ‌حضار وحظار

- ‌الحضار والحظار

- ‌الحضر والحظر

- ‌الحضيرة والحظيرة

- ‌الحضيض والحظيظ

- ‌الحفاض والحفاظ

- ‌الحنضلة والحنظلة

- ‌(حرف الخاء)

- ‌الخضرفة والخظرفة

- ‌(حرف الراء)

- ‌ربض وربظ

- ‌(حرف الضاد)

- ‌ضاف وظاف

- ‌الضاهر والظاهر

- ‌الضائر والظائر

- ‌الضب والظب

- ‌الضرب والظرب

- ‌الضر والظر

- ‌الضرى والظرى

- ‌الضعن والظعن

- ‌الضفر والظفر

- ‌الضف والظف

- ‌الضل والظل

- ‌الضنين والظنين

- ‌(حرف العين)

- ‌العضام والعظام

- ‌(حرف الغين)

- ‌غاض وغاظ

- ‌(حرف الفاء)

- ‌فاض وفاظ

- ‌الفضا والفظا

- ‌الفضيض والفظيظ

- ‌(حرف القاف)

- ‌القرض والقرظ

- ‌قعض وقعظ

- ‌(حرف الكاف)

- ‌الكضكضة والكظكظة

- ‌(حرف اللام)

- ‌اللض واللظ

- ‌(حرف الميم)

- ‌المرض والمرظ

- ‌المضاضة والمظاظة

- ‌المضرة والمظرة

- ‌المقيضة والمقيظة

- ‌(حرف النون)

- ‌نضر ونظر

- ‌النضرة والنظرة

- ‌نض ونظ

- ‌نضف ونظف

- ‌النضم والنظم

- ‌نعض ونعظ

- ‌النكض والنكظ

- ‌(حرف الواو)

- ‌الوضر والوظر

- ‌وضف ووظف

الفصل: أتوعد عبدا لم يخنك أمانة … ويترك عبد ظالم وهو

أتوعد عبدا لم يخنك أمانة

ويترك عبد ظالم وهو ضالع

وأما (الظلع) بالظاء فإنه خمع خفيف كالغمز ونحوه، يقال: ظلع يظلع في مشيته ظلعاً وظلعاً، ودابة ظالع وبرذون ظالع، ينعت المؤنث بالتذكير وقال كثير:

وكنت كذات الظلع لما تحاملت

على ظلعها بعد العثار استقلت

ويقال: ظلعت الأرض بأهلها ظلعاً وظلعاً: ضاقت، عن أبي عبيد. ويقال في المثل:(ارق على ظلعك أن تهاض) أي: اربع على نفسك ولا تحملها ما لا تطيق.

‌حرف العين المهملة

‌العضب والعظب

فأما (العضب) بالضاد فالسيف الصارم، ومصدرعضب الشيء عضبا: إذا كسره أو قطعه، وعضب الرجل: إذا تناوله بلسانه وشتمه. ورجل عضاب، بالتشديد: إذا كان شتاما. وعضب السيف غضبا: إذا كان صارما قاطعا، قال شماس بن أسود الطهوي:

فإلا تصل رحم ابن عمرو بن مرئد

يعلمك وصل الرحم عضب مجرب

وكذلك لسان عضب: إذا كان خطيبا بليغا. وظبي أعضب: إذا انكسر أحد قرنيه، والأنثى عضباء، وهو يتشاءم به. وفي الحديث (70ب) :(أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يضحى بالأعضب القرن) قال الشاعر:

إن السيوف غدوها ورواحها

تركت هوازن مثل قرن الأعضب

وناقة عضباء: مشقوقة الأذن. فأما ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنما قيل لها العضباء لحدتها وسرعتها، مشتقة من العضب الصارم ولم تكن مشقوقة الأذن.

و [أما](العظب) بالظاء فتحريك الطائر زمكد، ذكره بعض العلماء.

‌العض والعظ

فأما (العض) بالضاد فمصدر عضضت، بفتح أوله وكسر ثانيه، وهو الأخذ للشيء بالأسنان والشد بها عليه. تقول منه: عض يعض عضا، والفاعل عاض والمفعول معضوض. قال الله جل وعز:"وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ". والعض، بالضم: علف أهل الأمصار مثل الخبط والنوى. والعض، بالكسر: الرجل المنكر الداهية، قال رزين بن محمد الغطفانى، وهما من أبيات المعاني:

يقول لي العض المحاسب نفسه

أضاع وأفنى ماله ابن محمد

له الويل من طول الثواء ومن صد

متى يتبين فرجة الصبح يصخد

يعني بالثواء الموت. وقوله: من صد، يعني الهامة التي تخرج من رأس الميت تزقو. والعض أيضا: الغلق الذي لا يراد ينفتح. والعض أيضا: الشرس، وهو ماصغر من الشوك. وأما (العظ) بالظاء (71أ) فمن اشتداد الزمان والحرب. يقال: عظهم الزمان: إذا اشتد عليهم وأثر فيهم، قال الفرزدق:

وعظ زمان يا بن مروان لم يدع

من المال إلا مسحتا أو مجلف

وقال الأزهري: قرأت بخط شمر: يقال عظ فلان فلانا عظا: إذا ألزقه بالأرض فهو معظوظ.

‌العضل والعظل

فأما (العضل) بالضاد فمصدر عضل فلان فلانا عضلا وأعضل به إذا صلب عليه وضيق في جميع أموره ومنعه مما يحب ويريد ظلما. ومنه عضل الأيم: إذا منعها من التزويج، قال الله جل ثناؤه:"فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن". وكأن منه الداء العضال، وهو الذي أعيا الأطباء. وفي حديث عمر رضي الله عنه:(أعضل في أهل الكوفة، لا يرضون أميرا، ولا يرضاهم أمير)، معناه: أعياني وأما (العظل) بالظاء فمصدر لا اسم، وهو الملازمة في الفساد في كل ما يتعاقد من الكلاب والجراد، ويقال: عاظلها فعظلها، أي: غلبها في العظال، قال جرير:

كلاب تعاظل سود الفقا

ح لم تحم شيئا ولم تصطد

وتعظل القوم على فلان: اجتمعوا عليه. والعظال في القوافي: التضمين، (71ب) ومنه حديث عمر رضي الله عنه وقوله في زهير بن أبي سلمى:(كان لا يعاظل بين قوافيه) . والتضمين هو أن يتعلق معنى البيت الثاني بالأول فكأنه يركبه كقول النابغة:

وهم وردوا الجفار على تميم

وهم أصحاب يوم بغاث إني

شهدت لهم مواطن صادقات

وثقت لهم بحسن الظن مني

ويوم العظالى، بضم العين سمي بذلك لأن الناس يركب بعضهم بعضا فيه، يقال: إنه ركب الأثنان والثلاثة الدابة الواحدة، قال الشاعر:

فإن تك في يوم العظالى ملامة

فيوم الغبيط كان أخزى وألوما

‌العضم والعظم

ص: 5