المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم إلقاء خطبة الجمعة بغير العربية - شرح زاد المستقنع - الشنقيطي - التفريغ - جـ ٧٠

[محمد بن محمد المختار الشنقيطي]

الفصل: ‌حكم إلقاء خطبة الجمعة بغير العربية

‌حكم إلقاء خطبة الجمعة بغير العربية

‌السؤال

هل هناك حرج لو كانت الخطبة بلغة غير عربية لكي يفهمها المصلون؟

‌الجواب

باسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد: فاختلف العلماء رحمهم الله في صحة خطبة الجمعة بغير العربية على قولين مشهورين، والصحيح أنه يبتدئ الخطبة والموعظة بالكلام العربي حتى يحصِّل القدر المعتبر لصحتها، ثم بعد ذلك يخطب بلغة القوم ولا حرج عليه حينئذٍ، أما لو تمحضت بالأعجمية، فإن في صحتها نظراً، ولذلك لا بد من ورودها على الوجه الذي ذكرنا، فيخطب بالعربية على القدر المجزي بما فيه بشارة ونذارة، ثم بعد ذلك شأنه بالقوم يعظهم ويذكرهم.

والله تعالى أعلم.

ص: 12