المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث أم سلمة: (قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم - شرح سنن أبي داود - الراجحي - جـ ٢٤

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌كتاب الطهارة [24]

- ‌المرأة تغسل ثوبها الذي تلبسه في حيضها

- ‌شرح حديث سؤال معاذة عائشة عن الحائض يصيب ثوبها الدم

- ‌شرح حديث عائشة: (ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه)

- ‌شرح حديث أم سلمة: (قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث صلاة المرأة في ثوب حيضها

- ‌شرح حديث: (إذا أصاب إحداكن الدم من الحيض فلتقرصه ثم لتنضحه بالماء)

- ‌شرح حديث: (حكيه بضلع واغسليه بماء وسدر)

- ‌شرح حديث عائشة: (قد كان يكون لإحدانا الدرع فيه تحيض)

- ‌شرح حديث سؤال خولة بنت يسار رسول الله عما تصنعه بثوبها إذا حاضت فيه

- ‌الصلاة في الثوب الذي يصيب فيه الرجل أهله

- ‌شرح حديث أم حبيبة في صلاته في الثوب الذي يجامع فيه

- ‌الصلاة في شعر النساء

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي في شعرنا)

- ‌شرح حديث عائشة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي في ملاحفنا)

- ‌الرخصة في الصلاة في شعر النساء وملاحفهن

- ‌شرح حديث صلاته صلى الله عليه وسلم وعليه مرط وعلى بعض أزواجه منه وهي حائض

- ‌شرح حديث عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل وأنا إلى جنبه)

- ‌المني يصيب الثوب

- ‌شرح حديث عائشة: (لقد رأيتني وأنا أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌شرح حديث: (كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه)

- ‌شرح حديث عائشة في غسلها المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌بول الصبي يصيب الثوب

- ‌شرح حديث أم قيس بنت محصن في بول ابنها في حجر رسول الله

- ‌شرح حديث: (إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر)

- ‌شرح حديث: (يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام)

- ‌بيان قول الحسن: (الأبوال كلها سواء)

- ‌شرح حديث: (يغسل من بول الجارية وينضح من بول الغلام ما لم يطعم)

- ‌إسناد آخر لحديث (يغسل من بول الجارية) وبيان رفعه وزيادته

- ‌شرح حديث صب أم سلمة الماء على بول الغلام ما لم يطعم

- ‌الأسئلة

- ‌حكم صلاة من رأى بعد صلاته نجاسة في ثوبه

الفصل: ‌شرح حديث أم سلمة: (قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

‌شرح حديث أم سلمة: (قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال المؤلف رحمه الله تعالى: [حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا عبد الرحمن -يعني ابن مهدي - قال: حدثنا بكار بن يحيى قال: حدثتني جدتي قالت: (دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فسألتها امرأة من قريش عن الصلاة في ثوب الحائض؟ فقالت أم سلمة: قد كان يصيبنا الحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلبث إحدانا أيام حيضها ثم تطهر فتنظر الثوب الذي كانت تقلب فيه فإن أصابه دم غسلناه وصلينا فيه، وإن لم يكن أصابه شيء تركناه ولم يمنعنا ذلك من أن نصلي فيه، وأما الممتشطة فكانت إحدانا تكون ممتشطة، فإذا اغتسلت لم تنقض ذلك ولكنها تحفن على رأسها ثلاث حفنات، فإذا رأت البلل في أصول الشعر دلكته ثم أفاضت على سائر جسدها)].

وهذا الحديث ضعيف؛ لأن بكار بن يحيى وجدته مجهولان كما في التقريب، لكن معنى الحديث صحيح، وهو أن الحائض إذا أصاب ثوبها شيء من الدم فإنها تغسله وتصلي فيه، وإن لم يكن أصابه شيء صلت فيه.

وأما الممتشطة فإنها لا يجب عليها نقض الشعر في الحيض، لكن إذا نقضته فهو أفضل.

وقد جاء حديث أم سلمة عند الترمذي بلفظ: (أتنقضه بغسل الجنابة -وفي لفظ: والحيضة-؟ قال: لا).

والصواب أنه لا يجب النقض وإنما يستحب، وقال بعض العلماء بوجوب النقض، لكن الصواب أنه لا يجب، ولكنه يستحب ويتأكد في الحيض والنفاس؛ لأن مدته تطول، بخلاف الجنابة فإنها تتكرر فلا تحتاج إلى نقض.

وفيه مشروعية الحفن على الرأس ثلاث حفنات.

ومعنى (ممتشطة) أي: مضفور شعر رأسها، ولا يلزم من ذلك أن يكون فيه حناء أو غير ذلك.

ص: 5