المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌حكم التطير قوله: [(قال: قلت: ومنا رجال يتطيرون قال: ذلك شيء - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١١٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[118]

- ‌حكم تشميت العاطس في الصلاة

- ‌شرح حديث: (صليت مع رسول الله فعطس رجل من القوم)

- ‌الأسلوب النبوي في معالجة الأخطاء

- ‌حكم إتيان الكهان

- ‌حكم التطير

- ‌حكم الخط على الأرض

- ‌تعظيم ضرب الإماء

- ‌حقيقة علو الله سبحانه وتعالى

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (صليت مع رسول الله فعطس رجل من القوم)

- ‌شرح حديث: (إذا عطست فاحمد الله، وإذا عطس العاطس فحمد الله فقل: يرحمك الله)

- ‌بيان رفق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا عطست فاحمد الله وإذا عطس العاطس فحمد الله فقل: يرحمك الله)

- ‌ما جاء في التأمين وراء الإمام

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا قرأ (ولا الضالين) قال: آمين، ورفع بها صوته)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله إذا قرأ (ولا الضالين) قال: آمين، ورفع بها صوته)

- ‌شرح حديث: (أنه صلى خلف رسول الله فجهر بآمين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أنه صلى خلف رسول الله فجهر بآمين)

- ‌شرح حديث: (كان رسول الله إذا تلا (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال: آمين حتى يسمع من يليه من الصف الأول)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (كان رسول الله إذا تلا (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) قال آمين حتى يسمع من يليه من الصف الأول)

- ‌شرح حديث: (إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا آمين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا قال الإمام (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فقولوا آمين)

- ‌شرح حديث: (إذا أمن الإمام فأمنوا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (إذا أمن الإمام فأمنوا)

- ‌شرح حديث: (يا رسول الله لا تسبقني بآمين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (يا رسول الله لا تسبقني بآمين)

- ‌وجه طلب بلال من الرسول عدم سبقه بآمين

- ‌شرح حديث: (أوجب إن ختم، فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: بآمين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث: (أوجب إن ختم، فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال: بآمين)

الفصل: ‌ ‌حكم التطير قوله: [(قال: قلت: ومنا رجال يتطيرون قال: ذلك شيء

‌حكم التطير

قوله: [(قال: قلت: ومنا رجال يتطيرون قال: ذلك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدهم)].

يسمى التطير بذلك نسبة إلى الطيور، فقد كانوا إذا أرادوا السفر أخذوا طيراً فتركوها فإن اتجهت إلى اليمين تفاءلوا وسافروا، وإذا اتجهت إلى الشمال عدلوا عن السفر بسبب ذلك، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال:(هذا شيء يجدونه في نفوسهم، فلا يصدهم) يعني: هذه الأمور التي كانوا يفعلونها في الجاهلية ينبغي أن تترك، وأن المسلمين يقدمون على ما يقدمون عليه ولا يلتفتون إلى هذه الطيور وما يحصل منها، لا يجوز أن يرجع الإنسان عن السفر الذي أراده؛ لأنه تشاءم من كون الطيور جاءت من جهة الشمال.

كذلك الذين يتشاءمون من أرقام معينة فهو من التشاؤم، وبعض الباعة إذا استفتح بيعه بأعرج أو بأعمى تشاءم من ذلك، وهذا غلط وجهل وضعف عقل.

ص: 6