المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌شرح حديث (إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة) - شرح سنن أبي داود للعباد - جـ ١٤٨

[عبد المحسن العباد]

فهرس الكتاب

- ‌[148]

- ‌ما جاء في القراءة في صلاة الكسوف

- ‌شرح أحاديث القراءة في صلاة الكسوف

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (كسفت الشمس على عهد رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة في صلاة الكسوف (أن رسول الله قرأ قراءة طويلة فجهر بها)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث ابن عباس (خسفت الشمس فصلى رسول الله والناس معه)

- ‌ما جاء أنه ينادى في صلاة الكسوف بالصلاة

- ‌شرح حديث عائشة (فنادى أن الصلاة جامعة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث عائشة (فنادى أن الصلاة جامعة)

- ‌ما جاء في الحث على الصدقة في الكسوف

- ‌شرح حديث (الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد)

- ‌ما جاء في الحث على العتق في الكسوف

- ‌شرح حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالعتاقة في صلاة الكسوف)

- ‌من قال يركع ركعتين في الكسوف

- ‌شرح حديث (كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين)

- ‌شرح حديث (انكسفت الشمس على عهد رسول الله)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (انكسفت الشمس على عهد رسول الله)

- ‌شرح حديث (فقرأ بسورتين وركع ركعتين)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (فقرأ بسورتين وركع ركعتين)

- ‌الصلاة عند الظلمة ونحوها

- ‌شرح حديث (إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة)

- ‌مشروعية القنوت إذا حصلت آيات أخرى غير الكسوف

- ‌السجود عند الآيات

- ‌شرح حديث (إذا رأيتم آية فاسجدوا)

- ‌تراجم رجال إسناد حديث (إذا رأيتم آية فاسجدوا)

الفصل: ‌شرح حديث (إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة)

‌شرح حديث (إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة)

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب الصلاة عند الظلمة ونحوها.

حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد حدثني حرمي بن عمارة عن عبيد الله بن النضر قال: حدثني أبي قال: (كانت ظلمة على عهد أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: فأتيت أنساً فقلت: يا أبا حمزة! هل كان يصيبكم مثل هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: معاذ الله! إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة)].

أورد أبو داود [باب الصلاة عند الظلمة ونحوها].

يعني حصول الظلام الذي يحصل بسبب الريح فيغطي الجو، فهذا هو المقصود من الترجمة، وأورد أبو داود هذا الأثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه.

قوله: [(فأتيت أنساً فقلت: يا أبا حمزة! هل كان يصيبكم مثل هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: معاذ الله! إن كانت الريح لتشتد فنبادر المسجد مخافة القيامة)].

يعني أنهم يبادرون إلى المسجد فيصلون فيه، وفي هذا قال:[الصلاة عند الظلمة] يعني: يذهبون إلى المسجد للصلاة فيه والحديث ضعيف؛ لأن فيه من هو مستور، فليس ثابتاً.

ص: 24